رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد لخطوات هجومية داخل لبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الجمعة، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال خلال جولة تفقدية في هضبة الجولان السوري المحتل، إن "جيش الدفاع يركز على القتال في مواجهة حزب الله، ويستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو"، في إشارة إلى لبنان، وفق بيان رسمي صدر عن الجيش.
وأضاف هاليفي: "جيش الدفاع مركز جدا على القتال في مواجهة حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات التي شُنت على مدار الشهر الأخير، وعدد العناصر الذين قُتلوا (من الحزب) والقذائف الصاروخية التي دُمرت، والبنى التحتية التي دُمرت كبير للغاية".
وتابع: "نقوم بذلك من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضا في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية. وذلك تزامنا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة"، دون أي تفاصيل أخرى بشأنها.
ولم يصدر تعقيب فوري رسمي من لبنان أو "حزب الله" بشأن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: القتال مستمر إذا تعثرت المفاوضات
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إيال زامير، أن الأيام المقبلة ستكون مفصلية في تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي يفضي إلى إطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حركة حماس، مشيرًا إلى أن استمرار العملية العسكرية يبقى قائمًا في حال فشل المسار السياسي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة ميدانية برفقة عدد من القادة العسكريين، أشاد زامير بما وصفه بـ"الإنجازات العملياتية" التي حققتها قواته، معتبراً أنها وفرت للجيش مرونة ميدانية وأتاحت تقليص مستوى الاستنزاف البشري، على حد قوله.
رئيس ايطاليا: تجاهل إسرائيل المتكرر لقواعد القانون الإنساني الدولي أمر غير مقبول
إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات
زامير، الذي يتولى قيادة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، شدد على أن الجيش "لن يقع في فخاخ تنصبها حماس"، في إشارة إلى ما وصفه بمحاولات الحركة لتقييد التحرك العسكري الإسرائيلي ضمن شروط التفاوض، بحسب ما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية. وفي معرض رده على الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام سياسة التجويع ضد سكان غزة، وصف زامير هذه الاتهامات بأنها "أكاذيب متعمدة ومؤقتة"، على حد تعبيره، دون تقديم أي تفنيد واقعي للوقائع التي وثقتها منظمات دولية مؤخراً.
من جانب آخر، حذّر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على سير مفاوضات تبادل الأسرى من مغبة التخلي عن الجهود الجارية حالياً، مشيراً إلى أن وقف المحادثات سيؤدي إلى تأخير طويل في التوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار والإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين. ووفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المحادثات مع حماس بشأن صفقة تبادل مرحلية قد تعثرت منذ الأسبوع الماضي، بعد انسحاب الوفدين التفاوضيين الإسرائيلي والأميركي من الدوحة، بسبب ما وُصف بـ"الإحباط" من موقف حماس تجاه المقترح الأخير.
ورغم هذا الجمود، أكد وسطاء للصحيفة أن الرد الحمساوي، وإن كان قد أدى إلى إبطاء وتيرة التقدم، إلا أنه لم يُغلق باب التفاوض نهائياً، مشيرين إلى أن الفجوات لا تزال "قابلة للجسر" إذا ما توافرت الإرادة السياسية من جميع الأطراف المعنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني متواصل، يترافق مع ضغوط أميركية ودولية لإحياء مسار التفاوض الذي يهدف إلى وضع حد للحرب المستمرة في غزة منذ ما يقرب من عامين، وسط تحذيرات متزايدة من كارثة إنسانية واسعة النطاق في القطاع المحاصر.