إحباط مخطط هجوم على يهود في نيويورك بذكرى هجوم حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN)-- اتهمت وزارة العدل الأمريكية مواطنا باكستانيا بالتخطيط لمهاجمة يهود في نيويورك في ذكرى هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس داخل إسرائيل.
وكان محمد شاهزيب خان، 20 عاماً، ينوي تنفيذ الهجوم دعماً لتنظيم داعش، حسبما يزعم المدعون، وأخبر عميلاً سرياً أنه يريد استهداف نيويورك لأنها تضم "أكبر عدد من السكان اليهود في أمريكا".
واتهم خان بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتم اعتقاله، الأربعاء، في كندا. وتم الكشف عن التهم يوم الجمعة.
وقال المدعي العام، ميريك غارلاند في بيان: "يُزعم أن المدعى عليه خطط لهجوم إرهابي في مدينة نيويورك في السابع من أكتوبر من هذا العام بهدف معلن وهو ذبح أكبر عدد ممكن من اليهود باسم داعش.." مضيفا أن "المجتمعات اليهودية – مثل جميع المجتمعات في هذا البلد – لا ينبغي أن تخشى من استهدافها بهجوم إرهابي يغذي الكراهية".
وفي نوفمبر 2023، بدأ خان، الذي يعيش في كندا، في مناقشة دعمه لتنظيم داعش عبر تطبيق رسائل مشفر مع شخصين، دون علمه، كانا من ضباط إنفاذ القانون السريين. وأخبر خان الضباط أنه كان يحاول إنشاء "خلية حقيقية غير متصلة بالإنترنت" تابعة لداعش تستهدف المؤسسات اليهودية حول مدينة لم يذكر اسمها، وفقًا لوثائق المحكمة، وأصدر تعليماته للضباط بشراء أسلحة نارية لتلك الهجمات.
ويُزعم أن خان أخبر الضباط أنه يريد تنفيذ الهجمات إما في 7 أو 11 أكتوبر، لأنه "في 7 أكتوبر سيكون لديهم بالتأكيد بعض الاحتجاجات و11 أكتوبر هو يوم الغفران"، وهو يوم عطلة يهودية كبرى.
وبحلول أغسطس/ آب من هذا العام، يزعم ممثلو الادعاء أن خان قرر أنه يريد تنفيذ الهجمات على مركز يهودي في بروكلين.
من السهل "استهداف اليهود" في نيويورك بسبب العدد الكبير من السكان اليهود، كما زُعم أنه أخبر الضباط السريين، مضيفًا أنه "حتى لو لم نهاجم حدثًا ما، فيمكننا بسهولة جمع الكثير من اليهود.." وبمجرد تحديد موقع الهجوم، زُعم أن خان دفع لمهرب بشر لمساعدته على عبور الحدود إلى الولايات المتحدة.
وفي 4 سبتمبر/ أيلول، زُعم أن خان استخدم ثلاث سيارات منفصلة أثناء محاولته عبور كندا ودخول الولايات المتحدة. وتم إيقافه على بعد حوالي 12 ميلاً من الحدود الأمريكية الكندية، وفقًا لوزارة العدل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي اليهود حركة حماس غزة مكافحة الإرهاب نيويورك أن خان
إقرأ أيضاً:
مهاجما خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين.. روبيو: خدمة لدعاية حماس وصفعة لضحايا 7 أكتوبر
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تغريدة على منصة X، رفضًا قاطعًا لخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تهدف إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025.
وصف روبيو القرار بأنه «قرار متهور» وأنه «يخدم فقط دعاية حركة حماس ويُعطّل جهود السلام»، مؤكدًا أنه «صفعة في وجه ضحايا هجمات 7 أكتوبر»
وتأتي تصريحاته بالتوازي مع تصعيد الرد الإسرائيلي على إعلان باريس: حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا بمكافأة «الإرهاب»، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية في ظل الظروف الراهنة ستكون «منصة لإبادة إسرائيل» وليس شريكًا للسلام، وفقا لرويترز
روبيو يلتقي الصفدي لبحث اتفاق ثلاثي مع دمشق وتعزيز التهدئة بسوريا وغزة
روبيو: إنهاء الحرب في أوكرانيا هدف أساسي للرئيس ترامب
أكد الرئيس ماكرون، في رسالة موجهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن فرنسا ستقوم بإعلان الاعتراف بفلسطين خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو إحياء حل الدولتين وتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، مستندًا إلى الالتزام التاريخي لبلاده بتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة
ويُعد هذا البرنامج خطوة ذات رمزية قوية، إذ تجعل فرنسا أول دولة كبيرة عضو في مجموعة السبع تعتمد هذه الخطوة، وسط أكثر من 140 دولة تعترف بدولة فلسطين رسميًا بالفعل
يتماشى موقف روبيو مع سياسة ثابتة من جانب أوساط أمريكية محافظة رفضت مرارًا الاعتراف الفلسطيني الأحادي الجانب، معتبرةً أنه يُجهض مفاوضات السلام ويمنح حماس شرعية غير مستحقة. وقد سبق لروبيو أن عبر عن معارضته المبدئية لحل الدولتين ورفضه تقريبًا جميع المبادرات الدولية التي لم تكن بتنسيق أمريكي مباشر
من جانبه، دعا ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والدعوة إلى إعادة إعمار القطاع ضمن رؤية سياسية تشمل الاعتراف المتبادل بالدولتين وإبعاد حزب حماس عن السلطة
يرى روبيو أن إعلان فرنسا سيعزز سردية حماس، ويُعرقل قدرة إسرائيل على ضمان أمنها، في حين تسعى باريس إلى إعادة الزخم إلى مسار التسوية السياسية.
يبقى هذا التباين الدبلوماسي مؤشرًا على مدى الانقسام الدولي بشأن أفضل السبل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والمفاوضات المتعثرة.