خبير تكنولوجيا المعلومات: مصر تنافس الصين في تصنيع الإلكترونيات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مصر تنافس الصين في تصنيع الإلكترونيات، موضحا أن الصين تصنع للعالم الإلكترونيات بشكل كبير، لذا كان لابد من اختيار بعض التخصصات عالية الجودة والكُلفة لبقاء مصر في المنافسة.
وأضاف «محمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه كان لا بد من الاختيار بين التعاون في الخبرات الأمريكية والخبرات الصينية، والأفضل اتباع الخبرات والتعاون مع الصين لتقارب وجهات النظر بينهما.
ولفت خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أهمية الآلياف الضوئية فضلًا عن سرعة تطور التكنولوجيا، لذا فإن الدولة تحاول إنشاء عدد أكبر من مصانع الآلياف الضوئية لسد احتياجاتها.
وأوضح، أن مصر تمتلك مصنعًا واحد فقط، لكنه غير قادر على سد احتياجاتها، والطاقة الإنتاجية الخاصة بالمصنع ضئيلة لا تكفي متطلبات الدولة، إلى جانب وجود أزمة عالمية خاصة بأشباه المواصلات والرقائق الإلكترونية.
مصر تصدر أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونيةوأشار، إلى أن الدولة المصرية تصدر أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، متابعًا أن الأزمات العالمية لا تنتهي فهناك أزمات في صناعة السيارات وصناعة أجهزة الاتصالات، والدول القادرة على توفير هذه المواد الخام هي تايوان والصين، ومصر ستدخل الفترة المقبلة المنافسة مع بكين في تصدير المواد الخام عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مصر التكنولوجيا الحديثة الآلياف الضوئية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن ما طرحه قبل فترة حول وجود صفقة روسية – أميركية – أسدية – جولانية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار محاكمة صورية، أثار ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كشف تفاصيل هذه الصفقة خلال استضافته في منصة «هلا بودكاست» مع الإعلامي أحمد عز، مقدم برنامج «المفاوض»، لافتًا إلى أن الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي كان قد طرح الطرح ذاته في برنامج موسى قبل نحو شهر ونصف.
وأكد موسى أن هذه التصريحات أحدثت ضجة عالمية، ودفعت عدة منصات وبرامج إلى مهاجمته هو والدكتور العزبي ومحاولة التشكيك في المعلومات التي عرضاها، موضحًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية اتبعت أساليب “التجريح الشخصي” و“التشويه المتعمد” بدلاً من مناقشة جوهر المعلومات.
وأوضح موسى أن أحد مقدمي البرامج في التلفزيون السوري خصّص حلقة كاملة للرد عليه، كما قام عدد من مقدمي البرامج المعروفة بانتماءاتهم السياسية بمحاولات مماثلة لنفي ما جاء في تصريحاته، لافتًا إلى أن هذه الهجمات المتتالية ليست جديدة عليه منذ عام 2012.
وبين محمد موسى أن ردود الفعل "الهستيرية" لدى بعض الجهات تبرهن على صحة المعلومات التي كشفها، خاصة بعد أن تحوّلت الحملات إلى استهداف مباشر لشخصه بدلاً من تفنيد الحقائق التي ذكرها.
وأشار إلى أن أحد الإعلاميين العاملين في قناة عربية معروفة، والذي قدّم نفسه باعتباره “مذيعًا”، قام هو الآخر بعرض مقطع من حديثه والرد عليه بأسلوب وصفه موسى بأنه “بعيد عن المهنية”، معتبرًا أن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى صناعة رأي عام مضلل، وإثارة فوضى محسوبة، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته عبر إعادة تدوير الشائعات في صورة “ملفات” أو “تسريبات”.
وأكد موسى أن ما جرى يعكس حجم التأثير الذي أحدثه كشف تلك المعلومات، وأن بعض الجهات التي تحرك هذه الحملات تعمل وفق أجندات استخباراتية خارجية تصوغ الخطاب وتحدد الرسائل التي يتم استخدامها في برامج معينة، مشددًا على أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق مهما كانت الحملات المضادة.