الاحتلال يهدم 18 منزلاً في ترقوميا شمال غرب الخليل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الخليل - صفا
هدمت آليات الاحتلال، يوم السبت، 18 منزلاً في منطقة الطيبة ببلدة ترقوميا شمال غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية ترقوميا محمد فطافطة لوكالة "صفا"، بأن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال داهموا منطقة الطيبة شرقي البلدة، وهدموا 18 منزلاً، تبلغ مساحة المنزل الواحد نحو 100 متر مربع.
وقال إن عمليات الهدم تأتي في إطار مخطط الاحتلال الإجرامي في حق منطقة الطيبة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، موضحاً أن الاحتلال أعلن الطيبة منطقة عسكرية مغلقة بعد مرور أيام قليلة على بدء الحرب.
وأضاف فطافطة أن الاحتلال طرد نحو 35 عائلة من منازلهم في المنطقة، بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
وبيّن أن الطيبة تحاذي مستوطنتي "تيلم" و"أدورا" المقامتين على أراضي البلدة، وتتعرض لانتهاكات المستوطنين بشكل متواصل، تصاعدت وتيرتها بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال المتكررة في المنطقة، أسفرت عن إصابات بالرصاص واعتقال العشرات، فضلاً عن تهجير مواطنين وسرقة ممتلكاتهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لزراعتها.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق كافة مداخل بلدة ترقوميا، إلى جانب إغلاق معظم مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، بعد عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقميا في مطلع الشهر الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حكاية ضريحين غامضين عند باب الخليل بالقدس
في فناء صغير وعلى بُعد أمتار قليلة من باب الخليل، أحد أبواب القدس التاريخية، يقع ضريحان مجهولا الهوية، لا تحمل شواهدهما أي نقوش تدل على من دُفن فيهما، وقد أثارا جدلا واسعا بين الباحثين والمؤرخين أدى لتعدد الروايات والأساطير حولهما.
يقع القبران في ميدان عمر بن الخطاب مقابل قلعة القدس، بين عمارتين حديثتين، وهما مبنيان من الحجارة، ومتماثلان في الشكل، ويعلو أحدهما شاهد مزخرف بعمامة، ما يدل على أن المدفون رجل ذو مكانة رفيعة، بينما تعلو الآخر قبعة نسوية ضيقة، ما يرجح أن المدفونة امرأة.
وتنسب بعض الروايات الشائعة القبرين إلى مهندسي سور القدس في عهد السلطان سليمان القانوني، وتدعي أن السلطان أمر بإعدامهما، كما تُروى أساطير أخرى عن شخصيات يهودية دفنت في المكان أو أن القبرين يعودان لشيخ الحارة وزوجته، لكنها روايات تفتقر إلى أدلة موثقة.
كما تنسب بعض الروايات أحد القبرين إلى المهندس التركي معمار سنان الذي يُنسب إليه بناء السور، لكنها روايات باطلة لأن قبره موجود في مدينة إسطنبول.
وتدّعي بعض العائلات أن القبرين يعودان لشخصيات منها، مثل عائلة الغوانمة التي تربط القبرين بالأمير عبد الدايم، أو عائلة الصافوطي التي تنسبهما للحاج إبراهيم الصافوطي وزوجته، كما ينسب القبر إلى الشيخ علي الغماري المغربي، لكن ينسف تلك الرواية وجود مقام للشيخ في قرية الدوايمة المهجرة.
إعلانأما المؤرخ كامل العسلي فذكر أن القبرين مجهولان، مرجّحا أن يكونا لمجاهدين أو ناظرين على سور القدس، من دون إثبات قطعي.
وبحسب الدكتور محمد هاشم غوشة، فإن القبرين هما لسنان بن إلياس، نائب المسؤول عن "قلعة القدس"، وزوجته وابنته، وهو رأي يدعمه ببعض الوثائق والموقع الجغرافي للمكان، معتبرا أن الفناء المعروف هو "التربة الصفدية".
ويشير المؤرخون إلى أن تعدد الروايات حول اسم "باب الخليل" سبب خلطا في تحديد هوية المدفونين، حيث عرف باسم باب محراب داود، وباب داود، وباب التجار، وباب السمك، وغيرها من الأسماء.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline