مباشر: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أن حرائق الغابات في هاواي "كارثة كبرى"، وأمر بتقديم مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي المنكوبة، بعدما أودت النيران بحياة 36 شخصا على الأقل ودمرت بلدة تاريخية.

وذكر البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي أعلن وقوع كارثة كبيرة في ولاية هاواي وأمر بتقديم مساعدات فدرالية لدعم جهود التعافي في الولاية وعلى المستوى المحلي في المناطق المتضررة من الحرائق، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

واندلعت الحرائق على الساحل الغربي لماوي وأججتها رياح إعصار عاتية متجهة جنوباً لتجتاح بلدة لاهاينا الساحلية ما أجبر بعض السكان على الفرار إلى المحيط.

وأفادت هيئة إدارة الطوارئ في هاواي بأنها أجلت السكان من نحو 13 منطقة، مشيرة إلى أن الحرائق أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 2600 شخص.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

بلت .. جوهرة تراثية وسياحية بين الجبال في ولاية ضنك

تقع منطقة بلت شمال ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة في موقعٍ جبلي فريد يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المحافظة، حيث تبعد المنطقة حوالي 60 كيلومترًا عن مركز الولاية وتجاورها بلدة قميراء، فيما تفصلها مسافة تقارب 70 كيلومترًا عن كل من محافظتي البريمي وشمال الباطنة، وترتبط بها من خلال شبكة طرق حديثة.

وتتبع منطقة بلت ست قرى هي: حيل الأعلى، وظاهر سديرة، والسياح، وعقيب، وعمير، والمسيلة. وتحتفظ هذه القرى بملامحها التاريخية وعبقها التراثي، حيث تتناغم فيها أصالة الماضي مع ملامح الحاضر، كما تزخر المنطقة بستة أفلاج مائية، لا تزال بعضها حية وتروي مساحات من المزارع، ما يجعل من بلت واحة زراعية وسط الطبيعة الجبلية.

ومن أبرز معالم بلت قلعتان تاريخيتان، الأولى هي قلعة بلت التي ما زالت شامخة بصمودها، والثانية قلعة الغريفة التي تآكلت بفعل العوامل الطبيعية، لكنها تبقى شاهدًا تاريخيًا وتراثيًا يجسد الحضور الحضاري والمهارة المعمارية التي تميّز بها أبناء عُمان.

وتتميّز بلت ببيئة طبيعية متنوعة، تتوزع بين الأودية والمرتفعات والمزارع. ومن أبرز معالمها الطبيعية: وادي بلت، ووادي عقبا، ووادي الحريقة، ووادي عقيب، ووادي الحويل، كما تضم المنطقة مسجدين بارزين هما مسجد حصن بلت ومسجد الغريفة.

ولا تزال الحياة التقليدية حاضرة بقوة في بلت، إذ يمارس الأهالي الفنون العُمانية الشعبية مثل الشلة الحماسية، والونة، والعازي في المناسبات الوطنية والاجتماعية، محافظين على تراثهم الأصيل، كما يزاول كثير من السكان الزراعة كمهنة أساسية، ويزرعون مختلف المحاصيل الموسمية مثل الشعير، والأعلاف، والبصل، والثوم، والعنب، والتين، والبقوليات، والخضروات المتنوعة.

بلت ليست فقط منطقة سكنية أو زراعية، بل هي لوحة نابضة بالحياة ترسم ملامح الأصالة والجمال في قلب الجبال، وتحكي قصة حضارة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ العُماني.

مقالات مشابهة

  • تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير.. فريق البحث والإنقاذ القطري يصل إلى سوريا لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة
  • قطر ترسل مساعدات جوية وبرية للمشاركة في إخماد حرائق سوريا
  • فريق إنقاذ قطري يصل سوريا للمساعدة في مكافحة حرائق ريف اللاذقية
  • مساعدة أممية وخدمة أوروبية لدعم إطفاء الحرائق باللاذقية
  • سوريا .. حرائق الضخمة في ريف اللاذقية وجهود إقليمية للسيطرة على النيران
  • حرائق الغابات تمتد إلى أحراش كسب بريف اللاذقية في سوريا
  • بلت .. جوهرة تراثية وسياحية بين الجبال في ولاية ضنك
  • الأمم المتحدة تدعم سوريا لمواجهة الحرائق المدمرة في اللاذقية
  • عاجل| الدفاع المدني الأردني يواجه حرائق سوريا بتنسيق مع سوريا وتركيا
  • اليونان تكافح العشرات من حرائق الغابات