الكوارث الطبيعية ترفع الخسائر المتوقعة في قطاع التأمين إلى 151 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تسببت زيادة حدة الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والفيضانات والأعاصير، والزلازل حول العالم، في خسائر بمليارات الدولارات سنويًا لقطاع التأمين، فيما يشير الخبراء إلى أن الأوضاع قد تزداد سوءًا، ومع تطورات تغير المناخ تصبح التحديات أمام شركات التأمين أكبر من السنوات المقبلة، وفقًا لما نشرته «بلومبرج» عن شركة فيريسك، المتخصصة في تحليل البيانات.
تشير تقارير «بلومبرج» إلى أن الكوارث الطبيعية، تسببت في خسائر بمليارات الدولارات على مستوى العالم، ومن المتوقع أن تصل خسائر التأمين العالمية إلى 151 مليار دولار في السنوات المقبلة، مقارنةً بـ106 مليار دولار خلال الـ5 سنوات الماضية.
وتفسر شركة فيريسك هذه الزيادة نتيجة لارتفاع الكثافة السكانية في المدن الحضارية، وزيادة قيمة الممتلكات، بالإضافة إلى تأثير تغير المناخ.
توقعات خسائر التأمين المستقبليةوتتوقع «فيريسك» أن ترتفع الخسائر لشركات التأمين العالمية بنسبة 40% بسبب تزايد الكوارث، وتشمل تلك الخسائر حوالي 119 مليار دولار من الأضرار غير المتعلقة بالمحاصيل، مثل العواصف الرعدية الشديدة والعواصف غير الاستوائية وحرائق الغابات والفيضانات.
وتشير إلى أنه على الرغم من أن تغير المناخ يمثل حاليًا حوالي 1% فقط من الزيادة السنوية في الخسائر، إلا أن تأثيره من المتوقع أن يصبح أكثر قوة خلال السنوات المقبلة، فالاحترار العالمي يؤدي إلى زيادة حدة حرائق الغابات والفيضانات.
التحديات التي تواجه شركات التأمينومع تزايد الكوارث الطبيعية، تواجه شركات التأمين تحديات كبيرة في التكيف مع التغيرات المناخية المستمرة وتطوير استراتيجيات إدارة المخاطر، إذ تحتاج إلى نماذج دقيقة للتنبؤ بالخسائر المستقبلية وتقدير حجمها، خاصة مع تغير أنماط الطقس.
وفي العام الماضي، لم يتم تسجيل أي خسائر تجاوزت 10 مليارات دولار لكل شركة، وذلك في وجود 37 عاصفة رعدية تسببت في خسائر تجاوزت المليار دولار لكل منها، وذلك يعكس تزايد المخاطر المناخية وتأثيرها على قطاع التأمينات.
سندات الكوارث وتحدياتهاوفي ظل هذه التغيرات، تواجه سندات الكوارث انتقادات بسبب تكلفتها العالية وعدم تغطيتها الكاملة للأضرار، إذ جرى تصميم هذه السندات لتوفير التمويل الفوري للأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، ولكنها تصرف فقط إذا كانت الكارثة تتفق مع معايير محددة.
وتعتبر هذه المحددات غير مرنة في مواجهة الظروف غير المتوقعة الجارية الآن، وهو ما عرضها للانتقادات الكبيرة، مثل حال دولة جامايكا التي تدفع 10.5 مليون دولار سنويًا كأقساط تأمين لتلك السندات، ولم تستفيد منها رغم تعرضها للعديد من الأعاصير، مما دعت البنك الدولي لإعادة النظر في معايير استخدام السندات، وفقًا لصحيفة «فايننشال تايمز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل فيضانات خسائر التأمين الکوارث الطبیعیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المستثمرون الأجانب يسحبون 44 مليار دولار من الأسهم الأميركية
سحب المستثمرون الأجانب في وول ستريت صافي 44 مليار دولار من الأسهم الأميركية على مدار شهرين متتالين (أبريل 7 مليارات وأيار 37 مليار) الذي شهد أعلى مستوى سحوبات في 12 شهراً.
اقرأ ايضاًويمثل ذلك ثاني صافي سحب شهري على التوالي بعد 7 مليارات دولار في أبريل/ نيسان الماضي، بحسب بيانات غولدمان ساكس، فيما سحب المستثمرون الأجانب صافي 31 مليار دولار من الأسهم الأميركية منذ بداية 2025.
ورغم تعافي السوق وبدء فترة التجميد المتبادل للرسوم الجمركية، لمدة 90 يوماً بدأت في 10 أبريل، فإن المستثمرين الأجانب يتجهون لـ "التخارج من الأسهم الأميركية" وفقاً لـ"شبكة CNBC".
وأضافت أن الرسوم الجمركية تشكل أحد أبرز العوامل التي تؤثر على الأسواق العالمية، حيث يفاقم هذا المشهد الاقتصادي المتقلب حالة عدم اليقين بين المستثمرين، الذين يصبحون أكثر حذراً في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، خاصة في الأسواق الحساسة مثل الأسهم الأميركية.
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن