موقع 24:
2025-05-10@09:43:57 GMT

"المربية الخارقة" تنتقد التربية الناعمة للأطفال

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

'المربية الخارقة' تنتقد التربية الناعمة للأطفال

اتخذت نجمة أساليب التربية، المعروفة بـ "المربية الخارقة" جو فروست، موقفاً ضد الآباء الذين ينقلون أطفالهم إلى المدرسة، مشيرة إلى أن هذا نوع من التدليل المفرط، الذي لا يفيد الأطفال بأي شكل من الأشكال، وفق ما عبرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع عودة التلاميذ إلى الفصول الدراسية أخيراً، سلطت خبيرة رعاية الأطفال، المعروفة بمساعدتها للأسر المضطربة والأطفال الذين يصعب التعامل معهم، الضوء على مخاطر السلوك المتساهل، و"التربية الناعمة"، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الأمهات والآباء قرارات صعبة، وفق صحيفة "مترو".



وأشارت فروست إلى أن نقل الأطفال إلى المدرسة لا يخدم الآباء، وقد يؤدي إلى عواقب سلبية على وظائفهم ويدفع التلاميذ إلى النوم أكثر من اللازم.
وقالت فروست: "الحب القاسي ليس أسلوبًا في التربية، بل هو لحظة يمكن تعليمها، يتخذ معظم الآباء هذا القرار في مرحلة ما من حياتهم، ويصور العديد من المتخصصين في وسائل التواصل الاجتماعي الآباء الذين فعلوا ذلك، وأعتقد أن هذا ليس مقبولًا".


وحذرت فروست من أن هذا قد يعزز الموقف اللامبالي لدى المراهقين، موضحة: "فكر في الأمر، لقد عرضت اصطحاب ابنك أو ابنتك إلى المدرسة هذا الفصل الدراسي لأنه أسرع من الحافلة، في طريقك إلى العمل، يستيقظون متأخرين، كل يوم، الآن يتأخرون، كل يوم، تقول لهم من فضلكم حافظوا على الوقت وإلا سيتعين عليك ركوب الحافلة في المرة القادمة لأن ذلك يكلفني عملي، هم لا يهتمون ويستيقظون متأخرين مرة أخرى، لذا في اليوم التالي تقول لا، لا أستطيع فعل ذلك يا صديقي، فيبدأون في الشكوى من الحافلة، هذا هو الحب القاسي".
ثم تابعت قائلة: "يمكنني أن أعطي الكثير من الأمثلة، لكنني متأكدة من أن لديك أمثلة يمكنك مشاركتها معي، عن قرارات الحب القاسي الخاصة بك".
وأشار أحد المتابعين إلى إن النصيحة لاقت صدى، حيث قال: "العواقب الطبيعية لقراراتهم، هذا ما سيواجهون في العالم الحقيقي ومهمتنا هي إعدادهم للعالم الحقيقي، واحترام الآخرين هو الأهم،  تحذر المربية الخارقة جو فروست الآباء حيال ترتيب أولوياتهم".
وأضافت أم أخرى: "لم أكن أعتقد أن أسلوبي في تربية الأبناء كان قاسيًا على الإطلاق، حيث أنني لطيفة للغاية مع ابنتي في كثير من الأحيان، ولكن عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل هذا المثال، كنت لأفعل الشيء نفسه تمامًا، حسنًا، ربما كنت لأمنحها يومًا إضافيًا، لذا فأنا أكثر صرامة مما كنت أعتقد، أجد ذلك مثيرًا للاهتمام حقًا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العودة إلى المدارس

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة منتشرة تتسبب في ضياع الأبناء

حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من ظاهرة "ضياع الأبناء تحت ستار الدلع"، مؤكدًا أن ترك التربية الواعية وعدم تحمُّل المسئولية تجاه الأبناء يُعد من أعظم صور الإثم كما بيّن النبي ﷺ بقوله: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "بعض الآباء بيقولوا إحنا بنرحم أولادنا، لكن الحقيقة هم مش بيرحموهم، هم بيهربوا من مسؤوليتهم باسم الدلع، الرحمة الحقيقية هي التربية والاحتواء والتوجيه، مش إنك تسيب ابنك لنفسه".

الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارةالورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضحالورداني يحذر من معايرة الزوجة باليتم: انتهاك لحقوقها وتدمير للعلاقة الزوجية

وأضاف: "اللي يضيع أولاده ده بيرتكب من أعظم الآثام، زي ما النبي ﷺ قال، والحنية مش فساد، اللي بيفسد هو غياب الرعاية تحت مبررات كاذبة".

وأشار الدكتور الورداني أيضًا إلى خطورة غياب المجالس الإيمانية والصداقات الصالحة التي كانت تدلّ الإنسان على الله، موضحًا أن فقدان هذه المجالس سببه الرئيسي ما سمّاه بـ"التدين الكمي"، الذي اختطف الكثير من الشباب وتعامل معهم بأساليب منفرة، مما أحدث فجوة بينهم وبين أسرهم.

وقال: "كتير من الأهالي بقوا يخافوا يسيبوا أولادهم يصاحبوا ناس متدينين، بسبب اللي حصل زمان من بعض المتدينين اللي أساؤوا للأبناء وأبعدوهم عن أهلهم. وده خلّى مفهوم الجليس الصالح يختفي، مع إنه الجليس اللي كان بيطبطب على صاحبه ويدله على ربنا".

وتابع: "كمان فقدان القصد والنية في الأعمال اليومية بقى واضح. ناس كتير فقدت الإحساس إن كل فعل ممكن يبقى عبادة؛ لأنهم تعبوا وقالوا عملنا كتير وربنا ما استجابش، فبطّلوا ينووا، وده بيخلي الخُلق يضيق والبصيرة تتعتم".

واختتم: "مش بس خلقنا اللي بيضيق.. ده كمان بيضايق بصيرتنا، فبنحس إن الدنيا سدت، مع إن أصل المشكلة إننا فقدنا النية والرحمة والرعاية والإيمان اللي كانوا بيخلوا القلب واسع ومُطمئن".

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الأرصاد الجوية التركية: 23 مدينة، بما في ذلك إسطنبول، تحت تأثير الطقس القاسي هذا الأسبوع!
  • ???? نانسي عجاج… فنانة “تايصة” في خدمة الإلهاء
  • دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
  • سي إن إن تؤكد: المهاجرون لم يرحّلوا إلى ليبيا، والطائرة العسكرية لم تُقلع نحو مصراتة
  • رسائل عسكرية إسرائيلية عبر القنابل الخارقة للتحصينات
  • محامي مغني السول الأمريكي «روبنسون» عن ادعاءات الاغتصاب: حقيرة وكاذبة
  • القوى الناعمة في الميدان الرياضي.. الأهلي نموذجاً
  • أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة منتشرة تتسبب في ضياع الأبناء
  • ترامب يطلق النار على هوليوود قبل غيرها!
  • رواية “سقوط الدكتاتور” في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب لجمال المسالمة… ذاكرة الثورة بين التهجير والانتصار