ابتكر الباحثون طريقة جديدة لفحص الأدلة في قضايا الاعتداء الجنسي، وتتمتع هذه التقنية المبتكرة بإمكانية تسريع عملية الطب الشرعي بشكل كبير، وتقليص الوقت المطلوب لتحليل أدلة الحمض النووي.

و من خلال تسريع هذه الخطوة الحاسمة، يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في تخفيف القلق الرئيسي بين الضحايا ، وهو أن تحليل الأدلة الجنائية بطيء للغاية، مما يثبط عزيمتهم غالبًا عن الإبلاغ عن الاعتداءات، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".



وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، محمد السيد، لـ "إنترستينغ إنجينيرينغ": "قد يسمح تحليل الحمض النووي الأسرع والأكثر سهولة في يوم من الأيام باختبار جميع أدلة الاعتداء الجنسي، دون الحاجة إلى المرور بالعديد من العقبات الموجودة حاليًا في النظام.. خطتنا هي تطوير أداة ستنجز في 5 دقائق ما يستغرق حاليًا 45 دقيقة".
ويتضمن التعامل مع الأدلة الجنائية في قضايا الاعتداء الجنسي إجراءً معقدًا ومتعدد المراحل، وعادة، تبدأ العملية بجمع الحمض النووي من الضحية، والذي يتم نقله بعد ذلك إلى مختبر جنائي متخصص حيث يتولى فني متمرس الأمر. المهمة الأولى في المختبر هي فصل الحمض النووي للمعتدي عن الحمض النووي للضحية، وبمجرد تحقيق هذا الفصل، يتم تحليل الحمض النووي للمعتدي للمساعدة في تحديد المشتبه به المحتمل.
ويمكن أن يمتد هذا التسلسل بالكامل لعدة أيام أو أسابيع أو حتى لفترة أطول، ويتم استهلاك جزء كبير من هذا الوقت في نقل الأدلة إلى المختبر، وبمجرد وصولها، تتأثر سرعة التحليل بتراكم الحالات الأخرى التي تنتظر الفحص.
وركز الباحثون على الخطوة الأولية والحاسمة - عزل الحمض النووي لشخصين من عينة واحدة - في الوقت الحاضر، يتم تنفيذ هذه الخطوة يدويًا من قبل خبراء مهرة في المختبر، حيث لا توجد طريقة آلية متاحة للقيام بهذه المهمة.
وعمل الباحثون على تبسيط الإجراء من خلال تقليص الخطوات اليدوية اللازمة لعزل الحمض النووي للمعتدي من 13 إلى 5 فقط. وعلاوة على ذلك، تتمتع هذه التقنية الجديدة بإمكانية إيجاد حل متنقل يمكن أن يتجاوز الحاجة إلى مختبر تقليدي.
وعلى سبيل المثال، يمكن إجراء اختبار الحمض النووي مباشرة في المستشفى حيث يتم أخذ ضحية الاعتداء الجنسي، وبالتالي القضاء على التأخير الناجم عن نقل العينة إلى المختبر والانتظار في طابور للتحليل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات الاعتداء الجنسی الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

آبل تفجّر مفاجآت تقنية وتلمّح لهاتف قابل للطي

صراحة نيوز- فجّرت شركة آبل موجة من التفاعل العالمي خلال مؤتمر المطورين السنوي الأخير، بإعلانها عن نظام iOS 18 وميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. الحدث شهد تفاعلاً واسعاً ونقاشات مثيرة، أبرزها مقابلة الصحفية جوانا ستيرن من صحيفة “وول ستريت جورنال” مع كريغ فيديريغي وغريغ غوسوياك، وهما من أبرز المسؤولين التنفيذيين في آبل.

وعندما سُئل الثنائي عن احتمالية إصدار آيفون قابل للطي، جاء ردهما ساخرًا: “سيتعطل، أليس كذلك؟”، قبل أن يضيفا بعبارة غامضة: “من يدري؟”، وهو ما فسّره موقع Android Headlines كتلميح غير مباشر إلى أن الشركة قد تكون تعمل سرًا على مشروع من هذا النوع.

أما بشأن الحديث عن أسعار آيفون القادمة، فضّل المسؤولان عدم التعليق، مكتفيَين بالإشارة إلى أن “ترقيات برامجنا مجانية وغير خاضعة لأي تعريفات جمركية”، في تأكيد على التزام آبل بتوفير تحديثات النظام دون مقابل، وهو ما يلفت النظر مقارنة بالماضي، حين كانت بعض تحديثات أنظمة iOS وMacOS مدفوعة.

وكانت آبل قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن إتاحة تقنياتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي للمطورين، إلى جانب تقديم تحديثات واسعة لأنظمتها التشغيلية.

مقالات مشابهة

  • إبعاد غيني الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • إبعاد كازاخستاني الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • آبل تفجّر مفاجآت تقنية وتلمّح لهاتف قابل للطي
  • 10أيام على جلسة الاستئناف لمحاكمة المتهم في واقعة الطفل ياسين بالبحيرة
  • مأذون شرعي: زواج ذوي الهمم جائز بشروط قانونية وشرعية محددة
  • بريطاني الجنسية.. ناجٍ وحيد من تحطم الطائرة الهندية
  • ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار
  • نصار في الذكرى الـ26 لاغتيال القضاة الأربعة: لوقف أي سلاح غير شرعي
  • «خمسة لصحتك».. أفضل المشروبات التي تعالج حموضة المعدة
  • «حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني