خبير استراتيجي: عبد المجيد تبون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الجزائرية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد ميزاب، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الاستحقاق الرئاسي في الجزائر يسير بشكل منتظم، وفي ظروف إيجابية سبق وأن سادها حملة انتخابية تتضمن خطاب سياسي إيجابي ومتوازن، من قبل مرشحي الانتخابات الجزائرية الثلاث، الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش؛ عبروا فيها عن البرامج التي سيديرون من خلالها عهدتهم الرئاسية، وكان خطابهم موجها مباشرة للمواطن الجزائري، وتضمن أيضا تحفيز الناخبين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف «ميزاب»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مرشحي الانتخابات الجزائرية كانوا بمستوى الحدث والتطلعات، من خلال الخطاب السياسي الذي وجهوه، والبرامج التي قدموها، والجولات التي خرجوا فيها على المستوى الميداني، موضحا أن الحديث حول من هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات سابق لأوانه، لكن لغة المؤشرات توضح أن سلوك الناخب الجزائري لا يحبذ تغيير الرئيس كل 5 سنوات، ويفضل الاستمرارية، ويحاول البحث عن من هو الأنسب بالنسبة للمصلحة العامة والخاصة كمواطن وفرد.
وأردف أن الأحزاب المؤثرة، والتي لها وعاء انتخابي، ومقاعد الأغلبية في البرلمان، دائما تحصد مواقع متقدمة في مختلف الاستحقاقات، وسارت مع عبد المجيد تبون، ما يشير إلى أنه الأوفر حظا لنيل ثقة الشعب الجزائري، ومن الممكن أن يفوز بولاية ثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الجزائرية عبد المجيد تبون الجزائر
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.