إنجلترا تستهل حقبة ما بعد ساوثغيت بالفوز على أيرلندا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استهل المنتخب الإنجليزي حقبة ما بعد مدربه السابق غاريث ساوثغيت، الذي تخلى عن مهامه الفنية إثر الإخفاق القاري بفوز مقنع على مضيفه الأيرلندي 2-0 السبت في دبلن، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من المستوى الثاني لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وفرض ديكلان رايس المولود في لندن ومن أصول أيرلندية والذي دافع عن ألوانها، نفسه نجما للمباراة بافتتاحه التسجيل رافضا الاحتفال (11) وتمريره كرة الهدف الثاني لجاك غريليش (26) الذي بدوره بدأ مسيرته مع المنتخب الأيرلندي قبل أن يقرر ارتداء قميص “الأسود الثلاثة”، لكن بخلاف زميله احتفل بمضاعفة النتيجة.
وأخفقت إنجلترا في التتويج بكأس أوروبا عقب الخسارة في النهائي أمام إسبانيا 1-2، مما دفع المدرب ساوثغيت الذي أمضى 8 سنوات على رأس الجهاز التدريبي للتخلي عن منصبه، فاستبدله اتحاد اللعبة المحلي بمدرب منتخب ما دون 21 عاما لي كارسلي الذي تسلّم المهمة بشكل مؤقت. ابن الـ50 عاما سيقود أبطال العالم 1966 لمباراتين فقط أمام أيرلندا ولاحقا فنلندا على ملعب ويمبلي في لندن.
والتقى المنتخبان للمرة الأولى منذ عام 2020، حيث تميل الأرقام لصالح إنجلترا الفائز على أيرلندا 7 مرات مقابل هزيمتين وست تعادلات.
وخاض الضيوف اللقاء بغياب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.
وقد تشفع النتائج الجيدة ببقاء كارسلي على رأس الجهاز الفني حتّى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنجلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها، بعد هبوط منتخب “الأسود الثلاثة” إلى المستوى الثاني إثر النتائج السيئة في النسخة الماضية حيث تذيّلت مجموعتها بثلاثة تعادلات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رومانيولي يودّع لاتسيو زالوجهة المقبلة بين إنجلترا والمملكة
ماجد محمد
ودّع المدافع الإيطالي أليسيو رومانيولي، البالغ من العمر 30 عامًا، زملاءه في نادي لاتسيو بعد انتهاء المباراة الأخيرة للموسم أمام ليتشي، في خطوة فسّرها البعض على أنها تمهيد للرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وانضم رومانيولي إلى لاتسيو في صيف 2022 قادمًا من ميلان، مفضلاً العودة إلى العاصمة على حساب عروض أكثر سخاءً من الدوري الإنجليزي، ووقّع عقدًا يمتد حتى عام 2027 براتب سنوي يُقدر بثلاثة ملايين يورو.
ورغم التزامه، لم تلتزم إدارة النادي بوعدها برفع راتبه بعد التأهل إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2022/2023، وهو ما أحدث شرخًا في العلاقة بين الطرفين.
رغم أن رومانيولي لم يُظهر علنًا رغبته في الرحيل، إلا أن أجواء التوتر وعدم الرضا عن الوضع الحالي فتحت الباب أمام احتمالية خوضه تجربة جديدة.
ووفقًا لتقارير مقربة من النادي، فإن المدافع المخضرم يملك عدة عروض من أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب اهتمام جاد من نادي القادسية ، الذي يسعى لتدعيم صفوفه بأسماء بارزة.
ولا يمانع لاتسيو التخلي عن خدماته، شريطة الحصول على مقابل لا يقل عن 10 ملايين يورو، خاصة في ظل توجه الإدارة لإعادة بناء الفريق بلاعبين أصغر سنًا.