استشهاد 83 من عناصر الدفاع المدني منذ بدء "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قال جهاز الدفاع المدني في غزة إن "83 عنصرا من طواقمه استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف الدفاع المدني في تصريح اليوم الأحد أن هناك شحا كبيرا في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية في القطاع.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "يركز على مناطق جنوب قطاع غزة التي يزعم أنها عازلة".
وفجر الأحد، أعلن الدفاع المدني مقتل العقيد محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة، مع عدد من أفراد أسرته في قصف منزله في مخيم جباليا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي خلفت 40939 قتيلا و 94616 إصابة أغلبهم من النساء والأطفال في آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.