بعد إطلاق النار على جسر الملك حسين..إسرائيل تغلق كل المعابر مع الأردن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية البرية مع الأردن، بعد الهجوم المسلح على معبر الملك حسين، الذي خلف 3 قتلى.
وقالت سلطة المطارات المسؤولة عن المعابر الحدودية في بيان: "بناء على تعليمات مسؤولي الأمن، علقت جميع الأنشطة في المعابرا الحدودية البرية من إيلات في الجنوب، إلى بيت شان في الشمال"، حسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد.وأعلن المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية اليوم الأحد من جههته إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الإسرائيلي حتى إشعار آخر.
وطالب المتحدث في تصريح اليوم أوردته وكالة الأنباء الأردنية، مستخدمي الجسر التقيد ومتابعة وسائل الإعلام عن أي تغير في حركة السفر ،والتي ستعلن أولاً بأول.
وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات الرسمية بدأت التحقيق في إطلاق النار على الجانب الإسرائيلي من جسر الملك حسين.
رويترز: إسرائيل تغلق المعابر البرية مع الأردن بعد حادثة إطلاق النار على الجانب الآخر من جسر الملك حسين#عاجل #الأردن #هنا_المملكة
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) September 8, 2024وقتل ثلاثة إسرائيليين في الهجوم بعلى محطة شحن عند المعبر الحدودي مع الأردن. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "إرهابياً وصل من الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر اللنبي وترجل منها وفتح النار على القوات التي تحرس المعبر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن جسر الملک حسین النار على مع الأردن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك