بالصورة.. من القصص الرائعه في حياة لاعبي كرة القدم.. رجل سوداني ينقذ موهبة لاعب سعودي ويتسبب في عودته من غينيا إلى السعودية ليتحول بعدها لواحد من أشهر المهاجمين بالمملكة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نشرت مواقع عربية قصة لاعب كرة قدم تم تصنيفها من ضمن أجمل القصص التي حدثت وغيرت حياة أحد لاعبي كرة القدم.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن القصة حدثت بالمملكة العربية السعودية للاعب كرة قدم لعب ضمن صفوف عدد من الأندية السعودية ووصل إلى تمثيل الأخضر السعودي.
القصة بطلها لاعب نادي اتحاد جده السابق والشباب السعودي حاليا والمنتخب السعودي واسمه هارون كمارا.
ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, فإن هارون اصوله من دولة غينيا واتولد وعاش في السعوديه ابوه كان متزوج امرأه كفيفه وتزوج بأخري اللي هي ام هارون وكانو عايشين بالرياض وفي احد الايام ذهب هارون وابوه وامه الي مكه لاداء مناسك العمره وفي الطريق حصل حادث كبير وتوفي الاب والام والعنايه الالهيه انقذت هذا الشاب من الموت .
وذهب وعاش مع زوجة ابيه السيده الكفيفه وفي فترة تصحيح الاوضاع غادر الي بلده غينيا لانه لايملك اقامه نظاميه داخل المملكه وعاني كثيرا بغينيا لانه مولود بالسعودية ولا يتكلم سوي العربية.في ذلك الوقت كان رجل من الجنسيه السودانيه يعمل بنادي الرياض اخبر رئيس النادي بمشكلة هارون وتكفل رئيس نادي الرياض السيد عبدالرحمن الروكان الذي يعرف موهبة اللاعب جيدا وتكفل بكل تكاليف عودته الي المملكه بشكل نظامي وعاد هارون مره اخري الي المملكة ومن حسن الحظ نزل قرار ان اللاعبين مواليد المملكه تقدر تلعب في الانديه بدون مايبقي لاعب اجنبي.وبدأ مسيرته بنادي الرياض الي انه سريعا بعد عدم اقتناع المدير الفني به انتقل الي نادي الفيصلي ومنه الي نادي القادسيه وهناك انفجرت موهبته وانضم لمنتخب السعودي الاوليمبي وقدم اداء رائع جعل كل الانديه الكبيره تتسارع لخطفه وتم تجنيسه واصبح سعوديا ويلعب للمنتخب الاول.وبعد صراع كبير بين الهلال والاتحاد نجح اتحاد جده في خطفه في صفقه كبيره من اربع سنوات وهو الان لاعب لنادي الشباب السعودي وللمنتخب السعودي.محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدارس السيتي وأكاديمية نادي الجزيرة.. شراكة رائدة لتطوير المواهب
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مدارس السيتي لكرة القدم وأكاديمية نادي الجزيرة عن إطلاق شراكة استراتيجية رائدة تهدف إلى تطوير المواهب الكروية الناشئة في دولة الإمارات، من خلال برنامج تدريبي احترافي يبدأ من سن السادسة، ويوفر للاعبين مساراً تدريجياً للانتقال من الأكاديميات إلى المستويات الاحترافية.
وابتداءً من الموسم المقبل، ستتولى مدارس السيتي مسؤولية الإشراف على تدريب الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات ضمن أكاديمية نادي الجزيرة، مستندة إلى منهجية أكاديمية مانشستر سيتي العالمية، والتي أثبتت مكانتها في تطوير لاعبين محترفين على مستوى الأندية الدولية.
ويأتي هذا التعاون ثمرة لأكثر من عشر سنوات من الخبرة التدريبية التي تمتلكها مدارس السيتي في دولة الإمارات، حيث تعتمد في برامجها على أسلوب ومنهج أكاديمية مانشستر سيتي.
وسيتولى الطاقم التدريبي في مدارس سيتي، والمكوّن من مدربين يحملون على الأقل رخصة B من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تلقيهم تدريباً داخلياً متخصصاً في نادي مانشستر سيتي - مهمة تطبيق البرامج التدريبية للاعبين الصغار، بما يضمن تبني منهجية عالمية مصممة لصقل المواهب وتطويرها بأسلوب احترافي منذ الصغر.
سيعمل المدربون على تدريب وتطوير لاعبي نادي الجزيرة الصغار، من خلال تعريفهم بمنهجية تدريبية ممنهجة تهدف إلى إعداد لاعبين محترفين من الطراز الرفيع، وهي منهجية مطبّقة على مستوى جميع أندية «مجموعة السيتي لكرة القدم» حول العالم. وسيجري تنفيذ هذا البرنامج في بيئة آمنة، وإبداعية، وإيجابية، تجعل سعادة اللاعبين وسلامتهم ركيزة أساسية في عملية التعلم والتطوير.
تعكس هذه الخطوة التزام الطرفين بتعزيز مسار تنمية المواهب في دولة الإمارات، عبر توفير مسار تدريبي احترافي وواقعي، يُمكّن اللاعبين الذين يُظهرون الموهبة والقدرة على التطور من النمو ضمن بيئة نادي احترافي، والتدرّج عبر الفئات العمرية المختلفة، وصولاً إلى تحقيق الحلم الأكبر بتوقيع عقد احترافي مع الفريق الأول مستقبلاً.
ولا تقتصر هذه الشراكة على تقديم فرصة لإعداد نجوم المستقبل في نادي الجزيرة فحسب، وإنما تسهم أيضاً في دعم مسيرة تطوير لعبة كرة القدم على نطاق أوسع في دولة الإمارات.
وفي تعليق له، قال سايمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة السيتي لكرة القدم: «تمثل هذه الشراكة نقلة هائلة تفتح أمام اللاعبين الصغار آفاقاً لا مثيل لها في مسيرتهم الكروية لسنوات قادمة. ولا شك في أن التأسيس الرياضي في عمر مبكر، وخاصة في كرة القدم، يعتبر عنصراً حاسماً في تطوير اللاعبين، سنسعى لاكتشاف أفضل اللاعبين الموهوبين من ستة إلى تسعة أعوام في أبوظبي، لنمنحهم انطلاقة مثالية لمسيرتهم الرياضية. وسنضمن تقديم أفضل المعايير في كل جانب - من التدريب إلى المرافق، مروراً بالدعم التربوي - بهدف صقل مهاراتهم ومساندتهم للوصول إلى مستويات أعلى».
كما تضمن هذه الشراكة الجديدة والمميزة إكمال مهمة برنامج مدارس السيتي لكرة القدم، الذي يحظى بنجاح هائل، ويتولى حالياً مهمة تدريب أكثر من 2500 لاعب ولاعبة يمارسون كرة القدم أسبوعياً تحت قيادة مدربي السيتي في 8 مواقع مختلفة في دولة الإمارات.
بدوره قال سكوت سيلارس، المدير الرياضي لنادي الجزيرة: «يسعدنا أن نتعاون مع مدارس السيتي لكرة القدم في هذه المبادرة الواعدة، ونطمح إلى تقديم أفضل الفرص للاعبين الصغار ليقدموا أقصى إمكاناتهم في عالم كرة القدم، ونحن متشوقون لاحتمال أن يكون بعض اللاعبين الذين سينضمون إلينا في الموسم المقبل، هم نفسهم من سيمثل الفريق الأول، بل وربما المنتخب الوطني الإماراتي مستقبلاً».
وأضاف: «يعد هذا التعاون ما بين نادي الجزيرة ومدارس السيتي لكرة القدم الأول من نوعه في الدولة، وسينعكس إيجاباً على اللاعبين والنادي والمشهد الكروي في الإمارات بشكل عام».