تزامناً مع فضيحة استيراد الأزبال.. دراسة بريطانية تصنف المغرب ضمن أكبر ملوثي البلاستيك
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بالتزامن مع القضية التي أثارت مؤخرا جدلا واسعا ، والمتعلقة باستيراد نفايات من الخارج ، كشف دراسة بريطانية صدرت الأربعاء الماضي، أن المغرب يصنف ضمن الملوثين الكبار بسبب البلاستيك.
ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كانت قد أعلنت عن استيراد نفايات منزلية وعجلات مطاطية من دول أوروبية، منها 980 ألف طن من الأزبال المنزلية من فرنسا، وما يقارب 31 ألف طن من إسبانيا، وما يفوق مليون طن من بريطانيا، و 60 ألف طن من السويد، و100 ألف طن من النرويج.
الدراسة العالمية الحديثة التي نُشرت يوم الأربعاء الماضي ، وضعت المغرب في المرتبة 33 عالميا من أصل 246 دولة ملوثة بالبلاستيك.
و يساهم المغرب في التلوث البلاستيكي بحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، بإلقاء 385,558 طن من البلاستيك في البيئة خلال عام 2020.
وسجلت الهند أعلى معدل، بواقع 9.3 مليون طن، وهو ما يمثل نحو خمس إجمالي البلاستيك الملوث في العالم، نتيجة لكثافة سكانها وغياب عمليات جمع فعّالة للنفايات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألف طن من
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.