الأمطار تنقذ ماء وجه وزير الفلاحة و تنعش واحات الجنوب الشرقي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
استقبلت واحات الجنوب الشرقي، خلال الساعات الماضية، حمولات مائية مهمة قادمة من وادي غريس من خلال مجموعة من السدود التحويلية خاصة على مستوى قناة مولاي إبراهيم، التي تقوم بتحويل المياه نحو واحة تافيلالت بحوض زيز.
و ذكرت وزارة الماء على منصتها “الماء ديالنا”، أن هذه الواردات المهمة التي تم تحويلها قامت بسقي واحات تافيلالت والجرف وفزنة وغريس وكلميمة وتنجداد وملعب والتي ستعود بشكل إيجابي على المحاصيل الزراعية بعد الجفاف الذي ضرب المنطقة برمتها خلال الست سنوات الأخيرة.
و حسّنت الوضعية المائية لمعظم الأحواض المائية بالجنوب الشرقي، الفرشة المائية، ورفعت حقينة السدود ، وغذت مناطق الواحات المنتشرة في أقاليم كلميم ، تنغير، فكيك، زاكورة ، طاطا ، ورزازات، الراشيدية.
ووفق سكان محليون بجهة درعة تافيلالت ، فإنه رغم الخسائر المادية الجسيمة التي خلفتها الفيضانات ، فإنها أعادت الروح لخرير المياه في الواحات وهو ما سينعكس إيجابا على موسم التمور في المستقبل.
يشار إلى أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، كان محط انتقادات واسعة من قبل ساكنة الجنوب الشرقي، حيث اتهمته بالتخلي عن المنطقة ما أدى إلى موت عدة واحات.
إلا أنه مع جود السماء تعود الروح من جديد الى هذه المنطقة التي يعول عليها المغرب كثيرا لإنتاج التمور خاصة خلال رمضان، و التي تعد مصدر الرزق الوحيد للساكنة المحلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحضيرات الأضحى في ريف درعا الشرقي… أجواء من الفرح وتقاليد موروثة
درعا-سانا
تزيين البيوت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتجهيز الأضاحي، وإعداد بعض المأكولات الشعبية والحلويات، إضافة إلى تنظيف المساجد، أهم ما يميز استعدادات عيد الأضحى في ريف درعا الشرقي، ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد.
خادم مسجد الصحابي أسامة بن زيد في مدينة بصرى الشام الشيخ عبد الحميد المقداد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن عيد الأضحى يترافق مع عادات وتقاليد اعتاد عليها الأهالي، يرافقها الشعور بالبهجة والفرح، من خلال تكاتفهم في إخراج الفرش من المسجد لغسله وتنظيفه بالكامل، وتحضير البخور والطيب لإشعالها خلال الصلوات، إلى جانب التمور والمياه لتقديمها للمصلين صباح العيد.
وبين إمام المدينة وخطيبها الشيخ سعيد الحجي أن عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يحلو للبعض تسميته هو مناسبة دينية وثقافية واجتماعية تختلط فيها الأجواء الإيمانية بالتقاليد الموروثة من عادات إيجابية، موضحاً أن هذا العيد يأتي في ظل أفراح شعبنا، وتحرر سوريا من النظام البائد، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة تبدو البهجة واضحة في النفوس والوجوه.
في حين لفت محمد سعد الدين النجم إلى أن ذبح الأضاحي هو ميزة العيد الأولى، حيث إنه سنة متبعة تبدأ بعد الخروج من صلاة العيد وتستمر لأربعة أيام، يقوم فيها المضحون بوضع اللحوم في أكياس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأهل والأصدقاء، كنوع من التكافل الاجتماعي الجميل.
وقالت ربة المنزل انتصار النجار: ما زلنا نحافظ على الأكلات التراثية في العيد كالفطائر وخبز العيد والحلويات المنزلية، كما نقوم بتحضير مستلزمات الضيافة من القهوة العربية والبرازق والمعمول، وتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال المهنئين.
تابعوا أخبار سانا على