الجديد برس:

رأى رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أن “إسرائيل تتعثر بلا استراتيجية ولا خطة عمل” في قطاع غزة، معتبراً أن “إسرائيل أقرب إلى الهزيمة من النصر الكامل”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، عن باراك قوله إن “الواقع صعب، فإسرائيل لم تنتصر لا في 7 أكتوبر، ولا في الحرب حتى الآن، بل هي أقرب إلى الهزيمة منها إلى الانتصار”.

وأضاف: “نحن قريبون جداً وعلى مسافة خطوة من الهزيمة وليس من الانتصار المطلق، كما أننا على مسافة من تدهور الوضع إلى حرب شاملة”، مؤكداً ضرورة “العمل على منع حصول الحرب الشاملة بالتعاون مع واشنطن والدول المعتدلة”.

أما في ما يتعلق بالحرب مع لبنان، بيّن باراك أن حرباً شاملة مقابل حزب الله اليوم “يمكن لها أن تتوسع إلى حرب إقليمية”، مؤكداً أن “ذلك خطأ استراتيجي كبير سيكون له ثمن مؤلم وثقيل”.

كذلك، شدد على ضرورة “القيام بكل ما يلزم لمنع حصول حرب في الشمال، لأن الثمن الذي سندفعه لن يؤدي إلى نتيجة أفضل مما يمكن لأي اتفاق تحقيقه”.

وفي  السياق نفسه، أكد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك  ضرورة إتمام “إسرائيل” صفقة تبادل الأسرى، وأن توقف الحرب في قطاع غزة، ولو بثمن “الكل مقابل الكل”.

وأضاف: “علينا التحضر للحرب الشاملة ومقابلة حزب الله، ولكن علينا إتمام صفقة التبادل أولاً، وفي ما بعد السعي لمنع حصول هذه الحرب حالياً”، لافتاً إلى أن الحل  هو عبر “إتمام صفقة تبادل تهدئة الجنوب، وكنتيجة تهدئة في الشمال من خلال اتفاق ولو كان مؤقتاً”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".

ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025

ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.

أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.

ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.

وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.

مقالات مشابهة

  • عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
  • رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • “نارسا” تحذر مستعملي الطريق خلال أيام العيد
  • مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان” تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة
  • عمال ميناء “مرسيليا” يرفضون تحميل أسلحة إلى “إسرائيل”
  • “الحج والعمرة” تؤكد على عدم الخروج من المخيمات في عرفة حتى 4 عصرًا
  • استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل إدريس
  • الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه