كاتب صحفي لـ«بين السطور»: بدء الدراسة في مدارس الطائرات هذا العام بالتعاون مع «داسو»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي محمد مجدي، المُحرر العسكري لجريدة الوطن، عن بدء دراسة 24 طالبا مصريا في مدرسة الطائرات المصرية الجديدة في حلوان بالعام الدراسي الجديد، ضمن التعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة داسو الفرنسية العالمية، لخلق كوادر مصرية في مجال صناعة الطائرات، لافتًا إلى أن الجانب الفرنسي أشار للمسئولين المصريين عن رغبته في الاستعانة بالكوادر المتميزة منهم، بغرض سفرهم لفرنسا للعمل في مصانع الشركة هناك.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار ببرنامج «بين السطور»، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف أن تكون جزءا من سلاسل الإمداد العالمية في مجال صناعة الطائرات خلال الفترة المقبلة عبر تصنيع أجزاء منها وتصديرها لفرنسا ليتم تركيبها في الطائرات المختلفة.
وأوضح أنه جرى عرض أجزاء من طائرات «فالكون 6 إكس» المُصنعة محليًا، وهناك تعاون طموح لتصنيع أجزاء من طائرات «الرافال».
ولفت إلى أن الوفود الدولية والعالمية المشاركة في فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء المُنعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر بمطار العلمين الدولي، أشادوا بمستوى الحضور، وتمثيل شركات من مختلف دول العالم، بما يُعتبر فرصة للتعرف على أحدث ما وصل إليه العالم بمجال الطيران سواء كانت طائرات تدريب أو طائرات هليكوبتر ومقاتلة، وطائرات دون طيار وحتى طائرات النقل المدنية.
وأشار إلى حديثه مع الفريق ديريك فرانس، قائد القوات الجوية المركزية الأمريكي، على هامش مشاركته في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء، والذي أكد أنه لم يكن يتخيل أن مصر ستنظم معرضا بهذا المستوى، وأنه كان يتخيل أنه سيكون بمثابة معرض بمشاركة عدة دول، لكن التنظيم فاق توقعاته لدرجة أنه استدعى طيارا من المحيط الأطلنطي للمشاركة في فعاليات المعرض.
مصر تشارك في المعرض بعدد من الأسلحةولفت إلى أن مصر شاركت بعدد من الأسلحة المهمة في فعاليات المعرض مثل المُدرعة من طراز «إس تي 100»، و«إس تي 500»، التي اجتازت اختبارات قوية في مصر والإمارات والسعودية، وتفوقت حتى على المدرعة الأمريكية الشهيرة من طراز «إم راب» بحسب مُصنعيها.
وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع، عرضت عددا من المنتجات الجديدة مثل القنابل الجوية من طراز «حافظ»، التي تتفوق على مثيلاتها العالمية، فضلا عن منظومات مجابهة الطائرات دون طيار من عائلة «حارس»، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون المهمة مثل تصنيع رادار لاكتشاف خطر الطائرات دون طيار الصغيرة ومتناهية الصغر، ومنظومات المجابهة السلبية والإيجابية له.
وأشار إلى أن اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أكد له أن الهيئة منفتحة على التعاون مع كبرى الشركات العالمية في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على التصنيع المشترك، وتعميق التصنيع المحلي، وأن الهيئة بصدد تصنيع منتجات جديدة في المجالات الدفاعية والمدنية.
وأوضح أن رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ذكر له أن المعرض اختصر سنوات من السفر للخارج للقاء وفود كبرى الشركات العالمية، وأن المباحثات التي جرت على أرض الواقع سواء لمصر أو لباقي الشركات والدول وبعضها البعض، يسهم في تعزيز التعاون بين تلك البلدان وبعضها البعض لتدعيم الأمن والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض مصر الدولي للطيران والفضاء العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة السيسي الهیئة العربیة للتصنیع أن الهیئة أجزاء من إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
رفض التفاوض أو تقديم أي خطوةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.