إدانة دولية لمقتل ناشطة برصاص قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
البلاد – واس
أدانت منظمة التعاون الاسلامي، بشدة تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي أدت يوم الجمعة الماضي، إلى مقتل المتضامنة الأمريكية التركية آيسينور أزجي إيجي (26 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مسيرة سلمية ضد سياسة الاستيطان الاستعماري في بلدة بيتا جنوب نابلس، وكذلك مقتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما)، خلال اعتداءات ميليشيات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية قريوت جنوب نابلس.
وحملت المنظمة، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي يومياً ضد المدنيين الفلسطينيين في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، داعية في الوقت نفسه إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
كما أكدت المنظمة ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، مسؤولياته وإنفاذ قراراته بما في ذلك فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء سياسة الاستيطان الاستعماري والاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.
وأدانتْ رابطةُ العالم الإسلامي جريمةَ قتل الناشطة الأمريكية آيسينور أزجي، والطفلة بانا أمجد بكر، على يد قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وميليشياتٍ مُتطرّفةٍ محميةٍ من الجيش الإسرائيلي، جنوبَ نابلس، في إطار همجية القتل المُمَنهج والمستمِرّ في الأراضي الفلسطينية .
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بهذه الجرائم المروّعة والمتواصلة؛ التي تُواصل آلة حرب الحكومة الإسرائيلية ارتكابَها، منتهكةً كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكَّد فضيلتُه على الضرورة المُلحّة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة، وتحرُّك منظومته الدولية لوقفِ هذه الوحشيّة المُمنهجة والمستمرة ضد المدنيين الأبرياء، في الأراضي الفلسطينية.
من جهتها، أكَّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن نحو مليون نازح لم يتلقوا حصصاً غذائية الشهر الماضي جنوب قطاع غزة، نتيجة صعوبة الوصول لمراكز توزيع المساعدات الغذائية، واستمرار نزوح آلاف العائلات الفلسطينية، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.
وأشارت وكالة الغوث، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة تعرضوا لعدد غير مسبوق من الأحداث العنيفة والمؤلمة، مؤكدة صعوبة الأوضاع الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين انتشرت في صفوفهم الأوبئة الخطيرة، لافتة النظر للأوضاع الصعبة لأطفال غزة الذين حُرموا للعام الثاني على التوالي من التعليم، بعد أن دمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي 70 % من مدارسهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة".. وإدانات دولية
غزة- الوكالات
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، في اليوم السابع من رحلتها التي أطلقتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
وجاءت عملية الاقتحام خلال وجود السفينة في المياه الدولية، بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية لطاقم السفينة، تضمنت السيطرة عليها بالقوة في حال واصلت الإبحار نحو سواحل غزة.
وبحسب الصور الأخيرة التي بُثت قبيل انقطاع الاتصال، ظهر جنود إسرائيليون وهم يصادرون كاميرات المراقبة، ويوقفون البث المباشر من السفينة، وسط إعلان حالة الطوارئ على متنها بعد اقتراب قاربين مجهولين وطائرات مسيرة إسرائيلية
.
وأكد النشطاء المتضامنون على متن السفينة "حنظلة" في تصريحاتهم الأخيرة، استعدادهم التام لجميع السيناريوهات المحتملة، وشددوا على أنهم ماضون في مهمتهم لكسر الحصار مهما كانت النتائج.
كما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن المتضامنين -ومن بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية- سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام إذا تم اعتراض السفينة.
وأدانت اللجنة الدولية اعتراض السفينة في المياه الدولية، خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة، واعتبرته "خرقًا واضحًا للقانون الدولي البحري".
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العملية الإسرائيلية، معتبرة أنها "تحدٍ سافر للإرادة الإنسانية، وكشف لزيف الاحتلال"، وحمّلت حكومة نتنياهو مسؤولية سلامة النشطاء، مطالبة باستمرار تسيير القوافل البحرية حتى إنهاء الحصار.
كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينعملية الاقتحام بشدة، واصفة إياها بأنها "جريمة قرصنة جديدة" تضاف لسجل الاعتداءات الإسرائيلية ضد النشطاء الدوليين، داعية المجتمع الدولي لإدانة الحادثة وتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على غزة.
وقالت آن رايت، عضو في اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية: "إسرائيل لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجاز مدنيين دوليين على متن سفينة حنظلة. هذه ليست مسألة داخلية إسرائيلية. هؤلاء مواطنون أجانب يعملون وفق القانون الدولي وفي المياه الدولية. احتجازهم تعسفي وغير قانوني ويجب أن ينتهي فورًا".
وتُقل السفينة حنظلة 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من 17 عاما.
ومنذ إبحار السفينة من ميناء غاليبولي الإيطالي الأحد الماضي، كان تحالف أسطول الحرية يبث تحركاتها على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.