برلمانية تطالب بتخصيص حصة للطلاب للتعريف بمخاطر الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ بتخصيص الحصة الأولي من العام الدراسي الجديد للمرحلة الابتدائية لتعريف الطلاب بمخاطر الألعاب الإلكترونية وقضاء وقت طويل عبر الانترنت لخطورته على الصحة النفسية والعقلية للأطفال والتوعية من خطورة التعرض لمواقع تبث مواد غير أخلاقية تدعو إلى الانحراف وكذلك المواقع والتطبيقات التي تشجع على الدخول في مسابقات تؤدي إلى الموت.
وقالت البرلمانية، إن المواد المتداولة عبر مواقع الإنترنت والتي يقضي الأطفال أمامها وقتًا طويلًا تساهم في حدوث حالة من العزلة عن العالم بالإضافة إلى اكتساب مهارات خطرة على المحيطين بهم، لاسيما في ظل إنشغال الأبوين فى العمل وقلة المتابعة المستمرة.
وأشارت إلى أن العديد من الدراسات كشفت عن تزايد حالات العنف داخل المدارس بسبب الألعاب الإلكترونية المحرضة على العنف.
وشددت على أهمية إحياء وعودة النشاطات المدرسية المختلفة كالموسيقي والأشغال الفنية وفرق التمثيل والمسابقات العلمية للحد من ظاهرة استقطاب الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على حظر اصطحاب الطلاب بالمرحلة الابتدائية للمحمول داخل المدارس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائبة ريهام عفيفي مجلس الشيوخ العام الدراسي الجديد الألعاب الإلكترونية المدارس
إقرأ أيضاً:
المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الأجهزة الأمنية في جنوب العراق عن اعتقال مجموعات مرتبطة بحزب البعث، مع توقيف شخصيات بارزة وقيادية، مؤكدة على وجود شبكة متشابكة من النفوذ القديم تسعى لاستعادة موطئ قدم داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الأجهزة على ضبط عمليات إعادة الانتشار السياسي للفكر البعثي بعد أكثر من عقدين على سقوط النظام السابق.
ووسعت السلطات عمليات المراقبة لتشمل المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، واستبعدت مئات الأسماء بتهم الانتماء إلى حزب البعث أو المشاركة في أنشطة مرتبطة به، ما يعكس حرص الدولة على مراقبة المشهد الانتخابي وحماية المؤسسات من أي تأثير قد يعيق عملية التحول الديمقراطي، وهو مؤشر على استمرار تأثير النزاعات الأيديولوجية القديمة على السياسة العراقية الراهنة.
وتمخضت العملية الأمنية الأخيرة عن رصد محاولات اختراق مؤسسات الدولة عبر التشريع والأمن والاقتصاد، وهو ما يعكس قدرة بعض الجماعات على استغلال الثغرات القانونية والإدارية لإعادة ترسيخ أفكار كانت محظورة رسمياً، الأمر الذي يفرض على الحكومة العراقية تعزيز آليات الرقابة والتقييم المؤسسي بما يضمن نزاهة القرار السياسي واستقلالية السلطات التنفيذية والتشريعية.
وارتبطت هذه التطورات ببيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الذي أشار إلى التنسيق بين استخبارات الحشد الشعبي وشرطة ذي قار في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة، ما يدل على أن الدولة ما زالت تعتمد على أدوات رقابية واسعة لمواجهة أي محاولات للتسرب السياسي من القوى المنحلة، وأن هذه الأدوات لا تقتصر على الملاحقة الأمنية بل تشمل متابعة الخلفيات الفكرية والتنظيمية للمجموعات المستهدفة.
وستلقي هذه الإجراءات تداعيات على المشهد السياسي المحلي، حيث من المتوقع أن تزيد حالة الاستقطاب بين القوى السياسية القائمة وتضع تحديات أمام القوى الجديدة، بينما يعكس استبعاد المرشحين القدامى رغبة في إعادة رسم الخارطة الانتخابية وفق معايير جديدة لمراقبة الانتماءات الأيديولوجية، وهو مؤشر على أن مكافحة الفكر البعثي لم تنته بعد، وأن الدولة ما زالت تحاول خلق توازن بين الديمقراطية الناشئة والأمن السياسي المؤسسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts