«حياة كريمة» تنظم أول قافلة طبية في محافظة بورسعيد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة أول قافلة طبية في محافظة بورسعيد، بالتعاون مع جامعة بورسعيد ومديرية الشئون الصحية، وذلك في وحدة الحظائر الطبية بمنطقة القابوطي الجديدة.
وأوضحت مؤسسة حياة كريمة، في بيان، اليوم الاثنين، أن القافلة اشتملت على تقديم خدمات طبية في عدة تخصصات تشمل: العظام، النساء، الجلدية، الجراحة، المخ والأعصاب، الرمد، الأنف والأذن، الباطنة، الأطفال، والجراحة العامة، بالإضافة إلى خدمات طب الأسنان، كما تم توفير خدمات تنظيم الأسرة، والإرشاد الزراعي، بجانب المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أورام الثدي.
وأجرت القافلة الطبية فحوصات حيوية شملت قياس الضغط ومستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى تقديم الأدوية والعلاجات اللازمة للمرضى بشكل مجاني، كما تهدف هذه القافلة إلى توفير الرعاية الصحية للمناطق الأكثر احتياجًا، في إطار جهود مؤسسة حياة كريمة لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وضمان وصولها إلى جميع فئات المجتمع، بما يساهم في تعزيز الصحة العامة والارتقاء بجودة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة توفير الرعاية الصحية مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف