أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحلم لا يعرف حدودا ولا يقتصر على جسدٍ أو حالة، قوةٌ لا تتغلب فقط على الظروف، بل تتحدى المفاهيم السائدة عن القدرة والإمكان، والتجسيد الحي لمعنى النصر، النصر الذي لا يأتي من ساحات المعارك فقط، بل من ساحات الحياة اليومية التي تخوضونها، حيث تصبح كل خطوة إلى الأمام انتصاراً بحد ذاته.

الدمج بكافة أشكاله هو الحل

وقالت خلال احتفالية تكريم أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم بمقر الوزارة: «نحو دعم خطواتكم؛ آمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ صوبت الوزارة نظرها إلى تكافؤ الفرص التعليمية لذوي الإعاقة بداية من إنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية، مرورا بدمج ذوي الإعاقة البصرية (كف بصري – ضعف بصر) داخل 51 مدرسة».

دعم الطلاب الصم وضعاف السمع

ونوهت بتقديم منح دراسية للطلبة والطالبات من أصحاب الإعاقات البصرية على مستوى 19 جامعة  بإجمالي 9 ملايين جنيه، ودعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات بتكلفة 5.4 مليون جنيه، وتوفير لاب توب ناطق لطلاب الجامعات المكفوفين، فيما دعمت الوزارة إنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة 45 طالبًا ذوي إعاقة بصرية بكلية علوم ذوي الإعاقة وكلية الآداب من خلال تطبيق على الهواتف المحمولة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، توفير احتياجات الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن بالجامعات المصرية تشمل دفع المصروفات الدراسية، وتكوين فرق مساعدة، وتوفير أجهزة تعويضية، وأجهزة لاب توب ناطق، وعصا بيضاء للإعاقات البصرية، وسماعات أذن وكراسي متحركة وأطراف صناعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التضامن ذوي الهمم ذوي الاحتياجات الخاصة الجامعات ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

التربية تحدد إستراتيجيات فعالة للطلاب لتحقيق أعلى الدرجات خلال فترة الامتحانات

دمشق-سانا

مع اقتراب انطلاق امتحانات الشهادات العامة، حددت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الإستراتيجيات الفعالة لتعزيز نجاح الطلاب فيها، وتحقيق طموحاتهم المستقبلية، وذلك من خلال معرفة كيفية التعامل الإيجابي مع هذه الفترة، والتركيز على القدرات والإمكانات الذاتية بدلاً من التوتر والقلق.

مدير الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم محمد حلاق أوضح في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن إحدى التحديات الرئيسية التي يواجهها الطلاب هي مشكلة النسيان، وخاصة أثناء محاولة استرجاع المعلومات بسرعة، موضحاً أن التنسيق النفسي والهدوء أثناء الاطلاع على المادة التعليمية يسهم في تقليل التشويش وترسيخ المعلومات بشكل أفضل في الذاكرة.

ضمن الإستراتيجيات التي تم تحديدها حذر حلاق الطلاب من محاولة استرجاع المعلومات فوراً بعد دراستها، حيث تعتبر تلك العملية غير فعالة، ويجب أن تليها فترة للتحرر من التوتر قبل الامتحان.

وبشأن تنظيم الوقت، لفت حلاق إلى ضرورة تقسيم المادة الدراسية لوحدات صغيرة وسهلة الفهم، ما يسهل التعامل معها ويجعل دراستها أكثر وضوحاً وسلاسة، مؤكداً أهمية المراجعة المنتظمة للمواد بشكل منهجي، لإنجاح عملية الاستدعاء خلال الامتحان.

وفي سياق النصائح، حذر حلاق الطلاب من الشائعات والتوقعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُسبب تشويشاً ذهنياً وتؤثر سلباً على التركيز والأداء، داعياً الطلاب إلى الاعتماد على مصادر المعلومات الرسمية، والتركيز على التحضير الجيد، وتجنب التوتر لبلوغ أفضل النتائج وتحقيق النجاح المنشود.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • 16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
  • وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية
  • وزارة التربية تحرّك ملفات المعلمين.. ترقية وتسويات وتحفيز لاستقرار القطاع التعليمي
  • وزير الأوقاف والإرشاد في اليمن يعلن استكمال موسم الحج بنجاح كبير
  • التربية تحدد إستراتيجيات فعالة للطلاب لتحقيق أعلى الدرجات خلال فترة الامتحانات
  • سحب ملفات التقديم في المدارس الرياضية 14 يونيو
  • الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم
  • بعد غياب 10 سنوات.. مايا نصري تُحيي أولى حفلاتها بالسعودية في هذا الموعد
  • بالتفاصيل.. انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT في مصر