أعلن حزب الله تنفيذ هجوما جويا بالمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمالي عكا.

المحتلة.

دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدو ‏المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (8:12) من صباح يوم الاثنين 09-09-2024 موقع معيان باروخ ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

‏  

وأصدر حزب الله بيانا جاء فيه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة خربة سلم، شنّ ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم الاثنين 9-09-2024 هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة ‌‏مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وحققت فيهم إصابات مباشرة، وتصدت وحدة ‏الدفاع ‏الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة حربية صهيونية، وأطلقت باتجاهها ‏صاروخ أرض جو ‏مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع باتجاه فلسطين المحتلة.‏

كما استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية ‏المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا بصلية من ‏صواريخ ‏الكاتيوشا.‏

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحوّل استراتيجي غير متوقع، عاد ما يُعرف بمحور المقاومة إلى واجهة الصراع الإقليمي، بعد أن شنّت ثلاث دول عربية هجمات مباشرة أو تبنّت مواقف تصعيدية ضد إسرائيل، في مشهد يعيد رسم ملامح المواجهة في الشرق الأوسط.

فمع إعلان إيران "النصر السياسي والعسكري" بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالت منشآتها النووية، تحرّكت فجأة أذرع المحور في اليمن والعراق ولبنان نحو التصعيد المنسّق.

اقرأ أيضاً إيران تهدد بالتخصيب مجددا.. وترامب يرد بتصريح ناري 25 يونيو، 2025 هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل 25 يونيو، 2025

الاحتلال الإسرائيلي أقرّ صباح الأربعاء بتعرّضه لهجمات بطائرات مسيّرة مصدرها اليمن والعراق، وهو تطور ميداني نوعي يعكس مدى جاهزية هذه الفصائل للدخول في جولة جديدة من الحرب بالوكالة، رغم تصاعد الضغط الدولي عليها.

اليمن، الذي يخوض معركته ضد الاحتلال منذ قراره دعم غزة في نوفمبر 2023، استمر في ضرب الممرات البحرية الإسرائيلية. الجديد كان العراق، الذي دخل رسميًا خط المواجهة من جديد، في رسالة واضحة بأن الضربة لإيران لم تفتّ في عضد المحور، بل أجّجت جذوته.

في الوقت ذاته، أصدر حزب الله اللبناني بيانًا وصف بأنه من أقوى بياناته منذ بداية حرب غزة، اعتبر فيه ما جرى في إيران بداية "عصر جديد"، ودعا الشعوب إلى الوقوف خلف خيار "المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية".

هذا التناغم بين الجبهات الثلاث يعيد الاعتبار لمحور المقاومة كفاعل إقليمي رئيسي، بعدما راهنت إسرائيل على تفككه عبر ضرباته المتكررة في سوريا ولبنان، ثم إيران.

تشير التقديرات إلى أن المنطقة دخلت من جديد مرحلة "ما بعد الردع"، حيث لم تعد إسرائيل قادرة على إطفاء الجبهات دفعة واحدة، بينما يراهن المحور على الإرهاق السياسي والعسكري لتل أبيب، مستفيدًا من صمود غزة وفشل الحرب النفسية ضدها.

الرسالة التي وصلت اليوم من صنعاء وبغداد وبيروت: المعركة لم تنتهِ.. بل بدأت لتوّها.

مقالات مشابهة

  • محللان: إسرائيل تُستنزف والمقاومة تصعّد دون تنازلات
  • محمد بن زايد: أهنئ شعب الإمارات والشعوب الإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • وحدة إسرائيل بعد حرب إيران ليست كما قبلها
  • ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد
  • القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
  • القسام تكشف تفاصيل إحراقها لجنود الاحتلال الـ7 في كمين خان يونس
  • كيف تستقبل الأمة الإسلامية العام الهجري الجديد 1447؟
  • نائب حزب الله: سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا!
  • “الوعد الصادق 3” تكبد “إسرائيل” خسائر بنحو 5 مليارات دولار و28 قتيلاً ​و1319مصاباً ​
  • 5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها