رسائل من سكان الأودية النائمة بعد استيقاظها.. ماذا يحدث في الجزائر؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مأساة كبيرة يعيشها عدد كبير من المواطنين في الجزائر جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول التي تسببت في حدوث فيضانات عارمة بعدة ولايات منذ أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين، ما خلف وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والمنشآت.
استغاثات المواطنين من الفيضاناتومع وقوع الفيضانات العارمة تعالت نداءات الاستغاثة للمواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي من خطر استيقاظ «الأودية النائمة»، إذ قام العديد منهم بنشر مقاطع فيديو توثق ساعات الرعب التي عاشها بعض السكان في ولايات بشار وتيارت والنعامة والبيض ومناطق أخرى، وفق موقع «العربية».
مشاهد صعبة وثقتها هواتف المواطنين المحمولة أثناء جرف السيول للممتلكات، فيما جاءت بعض النداءات عبر منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» مصحوبة بهاشتاج «أنقذونا نحن نغرق»، لمحاولات إنقاذ من يسكنون بمحاذاة الأودية النائمة من خطر الموت لأن الوضع خارج السيطرة.
@ahmadyassin694
الصوت الأصلي - ????Yassin???? ما هي الأودية النائمة في الجزائر؟ووفق وسائل إعلام محلية جزائرية، فتكشف الخرائط الطبوغرافية بالبلاد أن هناك العشرات من الوديان النائمة التي تهدد حياة من يعيشون على جوانبها، وذلك لأنها قد تستيقظ يومًا ما وتحدث كوارث حقيقية مثلما وقع خلال الساعات الماضية.
وهناك نحو تسعة وديان نائمة تقع أغلبها وسط العاصمة الجزائرية وعلى حوافها، وهي عبارة عن وديان أو مساحات واسعة من الأرض القاحلة تنجرف بها مياه السيول والأمطار الغزيرة وقت حدوثها وتصبح مصبات خطيرة للفيضانات، وهو ما يهدد ما يقع حولها من بنايات وكذلك السكان الذين يعيشون على حوافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات الجزائر سيول الجزائر أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.