الموارد تحدد مبلغ 6 آلاف دينار للدونم الواحد لاستيفاء الأجور من الفلاحين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، الاثنين، تحديد مبلغ 6 آلاف دينار للدونم الواحد لاستيفاء الأجور من الفلاحين، فيما أشار الى أن ذلك سيوفر نحو 18 مليار دينار تخصص لأعمال الصيانة.
وقال ذياب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة وجهت مبلغ جباية من الفلاحين للأراضي المستصلحة، حيث تم تحديد مبلغ 6 آلاف دينار للدونم الواحد"، مبينا أن "تطبيق هذه الأجور على أراضي العراق كافة سيوفر نحو 18 مليار دينار وستخصص لأعمال برامج الصيانة".
وأوضح، أنه "من المؤمل المباشرة باستيفاء الأجور ابتداء من الموسم المقبل 2025"، منوها " بأن هناك استثناءات لصاحب الأراض ممن يمتلك مساحة في المناطق التي تشهد شحاً بالمياه ولم تتم زراعتها".
وأشار، الى أنه "تم تشكيل لجان أصولية بالاشتراك ما بين وزارتي الزراعة والموارد بهذا الصدد، وسيتم افتتاح جدول وبحيرة في محافظة بابل بحضور وزير الثقافة والمحافظ اليوم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.