الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الاثنين، استهداف مقري قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز في جيش العدو الصهيوني في مدينة عكا شمال فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانات متتالية أنها شنت هجوما جويا بأسراب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا، ‏استهدفت أماكن تموضع ضباط وجنود الجيش الصهيوني، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.

وأكدت المقاومة الإسلامية أن هذا الاستهداف يأتي “ردا على ‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا على بلدة خربة سلم”.
كما قالت أن “وحدة ‏الدفاع ‏الجوي في المقاومة الإسلامية تصدت لطائرة حربية صهيونية، وأطلقت باتجاهها ‏صاروخ أرض جو ‏مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع”.‏

وأعلنت المقاومة اللبنانية استهداف المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة يعرا بصلية من ‏صواريخ ‏الكاتيوشا.‏
كما استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الاثنين موقع معيان باروخ ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك في إطار “دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناد مقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة”.

من جهة أخرى، نشر الإعلام الحربي لحزب الله، بيانا صادرا عن “قوات الفجر”، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، جاء فيه: “في ظل تمادي العدو الصهيوني في عدوانه على أهلنا وقرانا في الجنوب، ودعما لأهلنا في غزة وفلسطين كجزء من الواجبين الوطني والإنساني، قامت قوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية) اليوم الاثنين بتوجيه رشقة صاروخية استهدفت موقع “بيت هلل” في مغتصبة “كريات شمونة” شمال فلسطين المحتلة وحققت فيه إصابات مباشرة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة الإسلامیة فی

إقرأ أيضاً:

فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي

يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.

وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”

وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.

مقالات مشابهة

  • السلاح والسيادة والدولة اللبنانية
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • العدو الصهيوني يقتحم سلواد شرقي رام الله
  • كتائب الأقصى تعرض مشاهداً لدك جنود وآليات العدو الصهيوني في كف القرارة
  • سلاح المقاومة!
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
  • المقاومة تستهدف تجمعا للاحتلال بقذائف “الهاون”
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • سلطنة عُمان تُدين قرار العدو الصهيوني إعادة الاحتلال قطاع غزّة