رئيس جامعة السادات تفتتح خط إنتاج الدقيق من نبات الكسافا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
افتتحت اليوم الإثنين، الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، خط انتاج الدقيق من نبات "الكسافا"، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، بحضور الدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة عايدة علام، الباحث الرئيسي للمشروع.
شهد الافتتاح حضور المهندس ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز مدينة السادات، والدكتور خميس محمد، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعه، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات الدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور سعيد فاروق، عميد كلية تربية للطفولة المبكرة، والدكتورة منى النعا، مدير مركز الرياده للإبداع والابتكار، والدكتور خالد ناجى وكيل معهد تكنولوجيأ تصنيع الاغذية بمركز البحوث الزراعية، وبحضور رجال الأعمال الدكتور محمد حلمى هلال، رئيس مجلس إدارة شركة فيوتك ورئيس جمعية مهندسى ترشيد الطاقة، وعلاء عبد عبد المنصف رئيس مجلس ادارة شركة الدوار للصناعات الغذائية، وفادى ناجى مدير وممثل عن الشركة المصرية السورية للصناعات الغذائية بالسادات.
وأكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، أن انتاج الدقيق من نبات "الكسافا" خطوة هامة لبلدنا مصر من الناحية الاقتصادية للتقليل من استيراد القمح، بالإضافة إلى جودته من الناحية الصحية لمن لديهم حساسية وصغار وكبار السن لأنه خالي من الجلوتين، معربة عن تقديرها لجهود الدكتور محمد الحويطي عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية والدكتورة عايدة علام والفريق المعاون لها.
فيما أكد الدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات، أن استخراج الدقيق من نبات "الكسافا"، سيوفر على الدولة استيراد القمح، كما أن هذا النبات يصلح للزراعة في الأراضي الصحراوية، فمن الممكن الاعتماد عليه في إنتاج الخبز وغيره من المنتجات سواء بنسبة كاملة أو بخلطه مع القمح.
وأوضحت الدكتورة عايدة علام، الباحث الرئيسي لمشروع إنتاج الدقيق من نبات "الكسافا"، أنهم توصلوا لإنتاج العديد من المنتجات سواء بخلطها مع القمح أو دون خلط بعد جهد وتعب سنوات، حيث أجرينا دراسة ثلاث سنوات فقط للتأكد من جودة زراعتها في الأراضي الصحراوية، وتبين ذلك بالفعل ونجحت الفكرة رغم كل الظروف والعوامل الجوية.
وأشارت الدكتورة عايدة إلى أنه تم استيراد شتلات "الكسافا" من نيجيريا ثم أجريت عليها الدراسات حتى وصل الفريق إلى النتيجة النهائية، ويمكن صناعة الخبز من هذا الدقيق، والعديد من المنتجات مثل البسكوتات والكوكيز والفطير.
ولفتت أنه من خلال التجارب الناجحة التى توصل إليها الفريق البحثي بقيادتها تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركات لصناعة المخبوزات وتوزيع المنتجات الغذائية.
جدير بالذكر أن الاهتمام بالمحصول الجديد من "الكسافا" نابع من أهمية انتاج دقيق خالي من الجلوتين والذي يصلح لمن لديه مشكلة صحية مثل حساسية الجلوتين عند معظم أفراد المجتمع وخاصة الأطفال وكبار السن، والذي نستورده من الخارج ويبلغ سعر كيلو الدقيق حوالي 500 الى 1200 جنيها مقارنة بدقيق القمح والذى لا يتعدى سعر الكيلو فيه ٣٠ جنيها، ويمكن لدقيقة "الكسافا" تدعيم دقيق القمح بنسب مختلفة وإنتاج العديد من المخبوزات لهذه الفئة التي تعاني صحيا من الجلوتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جامعة مدينة السادات دقيق رئيس جامعة مدينة السادات نبات الكسافا خط إنتاج الدکتورة عایدة الدکتور محمد عمید معهد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي الذي عقدته كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحت عنوان " الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية"، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار احتفالات جامعة القاهرة بيوم إفريقيا.
حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية، السفير محمدو ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير دولة الكاميرون بالقاهرة، ولفيف من السفراء وممثلي الدول الإفريقية في مصر، والدكتورة نهلة السباعي رئيس الادارة المركزية لدعم القرار، والدكتور شريف الجملي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، والدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور محمد زكي السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، والدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية التاريخية المصرية، ووكلاء الكلية، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الدول الإفريقية.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لكونه يحمل رسالة واضحة مفادها أن الاستثمار هو أحد وسائل تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في قارة تزخر بالموارد والإمكانات الطبيعية والبشرية، كما يمثل منصة حوارية فاعلة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين وخبراء الاقتصاد والمؤسسات البحثية لتبادل التجارب والأفكار والخبرات، ورسم خارطة طريق لمستقبل أفضل للقارة، مشيرًا إلى الأهمية الجغرافية والسياسية والاقتصادية للقارة الافريقية التي جعلتها من أكبر مناطق النمو المحتملة على مستوي العالم في القرن الحالي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الموارد الطبيعية والبشرية التي تتميز بها القارة الافريقية في مجالات عديدة من بينها الزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقات الجديدة والمتجددة، والنقل والبنية التحتية، لافتًا إلى أن الاستفادة القصوى من هذه الفرص تتطلب استراتيجيات مدروسة، وخلق بيئة استثمارية محفزة، وشراكات دولية وإقليمية فاعلة، إلى جانب تبني ريادة الأعمال بوصفها محركًا رئيسيًا للتنمية وتحقيق الاستدامة بكافة أبعادها.
وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، خلال كلمته التي القتها نيابه عنه الدكتورة نهلة السباعي، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي في 25 مايو 1963 تحت مسمى "منظمة الوحدة الأفريقية"، ليعكس ارتباطًا وثيقا بين العمل الأكاديمي والتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يشهد العديد من التحولات الاقتصادية العالمية، وتزايد اهتمام القوى الدولية بالقارة الأفريقية بوصفها واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية الصاعدة، وذلك لما تزخر به من موارد طبيعية هائلة، حيث تُقدَّر احتياطيات القارة من المعادن بنحو %30 من إجمالي الاحتياطيات العالمية، إلى جانب قوة بشرية شابة تمثل نحو %22.7 من إجمالي الشباب عالميًا، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى %33.3 بحلول عام 2050.
وأكد الدكتور أسامة الجوهري، أن مشاركة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للمركز نحو الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتعزيز التكامل بين العمل البحثي وصياغة السياسات العامة وعلى رأسها جامعة القاهرة، لافتًا إلى إنشاء إدارة متخصصة تعنى بالشأن الأفريقي، انعكس دورها بوضوح في طبيعة المخرجات البحثية التي أصدرها المركز، والتي تنوعت بين دراسات، وأوراق تحليلية، وتقارير داعمة لمتخذ القرار في مصر وعلى مستوى القارة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ومن جانبه، أشار السفير محمدو ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالقاهرة، إلى التعاون مع كلية الدراسات الأفريقية لإحياء يوم إفريقيا 2025، والذي يمثل فرصة مناسبة لاسترجاع التاريخ الافريقي المشترك، ويجدد الرؤية الجماعية للمشاركين به من أجل بناء مستقبل مشرق للقارة الإفريقية، مؤكدًا أهمية موضوع المؤتمر الذي تم اختياره هذا العام لصلته المباشرة بالواقع الافريقي الحالي، كما يُعبّر عن جوهر تطلعات إفريقيا التنموية، ويُسلط الضوء على أسس النمو الاقتصادي التي أصبحت تواجه العديد من التحديات والمعوقات.
ومن جهته، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، إن الكلية تعقد مؤتمرًا سنويًا تناقش خلاله إحدى القضايا التي تعاني منها القارة الافريقية وتبحث خلاله عن الحلول الملائمة لها من خلال التعاون بين الباحثين الأفارقة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مؤكدًا ضرورة التعان بين أبناء القارة من خلال ربط المصالح المشتركة وإقامة العديد من المشروعات التي تلبي احتيتاجات القارة، لافتًا إلي أن مؤتمر هذا العام يستهدف دعم مساعي الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون الكامل بين مصر والأشقاء الافارقة، كما يُسلط الضوء على نقاط القوة التي تتمتع بها القارة الافريقية والسعي لإستثمارها بالشكل الامثل بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المنشودة.
وأكد الدكتور عطية الطنطاوي، أن القطاع الأكاديمي يلعب دورًا هامًا في تطوير وابتكار حلول عملية لخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال، وتساعد صانعي القرار علي دفع التنمية وهو ما يشكل جزءًا اساسيًا من رؤية جامعة القاهرة لتحقيق التنمية المستدامة داخل القارة، مشيرًا إلي أن الكلية تُعد مصدرًا للمعرفة في كافة المجالات، وتمثل منصة فعالة للتعاون المثمر مع كافة المشاركين لدفع عجلة التنمية والاستثمار داخل القارة.
وأوضح الدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الافريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، ضرورة التكامل بين دول القارة الأفريقية التي تمتلك العديد من الثروات الطبيعية، وتخرج منها مئات الآلاف من المعلمين والاطباء والاساتذة والخبراء في جميع مجالات يعملون في كبريات الشركات وكبريات الجامعات، مما جعلها تمتلك أعلى معدل للطاقة فوق سطح الأرض، وأعلى معدل للدخل تحت سطح الارض، مشيرًا إلي أن المؤتمر تلقي 150 مشاركة، و38 مشاركة عن بُعد، وبلغ عدد الباحثين الأفارقة نحو 44 باحثا، إلي جانب 80 باحثًا مصريًا، وتلقي قرابة الـ50 بحثًا.
وقال رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، إن الاحتفال بيوم افريقيا يؤكد اصرار أبناء القارة على تحقيق مستقبل أكثر اشراقًا، وأن اتحاد الطلاب الأفارقة منذ نشأته يعمل على تعزيز التعاون بين الأفارقة، ويوفر بيئة داعمة للطلاب تمكنهم من تحقيق النجاح الأكاديمي، وأن يصبحوا سفراء لدولهم حاملين رسالة العلم والثقافة، مؤكدًا أن الطلاب الأفارقة يحملون مسؤلية بناء جسور التواصل بين الشعوب لبناء مستقبل القارة، لافتًا إلى عمق العلاقات بين مصر وإفريقيا ودور مصر المحوري في دعم الطلاب الأفارقة ومساعدتهم لتحقيق أحلامهم لا سيما أن إفريقيا تحتاج إلى جهود طلابها.