تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الناشطة التركية الأمريكية المتضامنة مع القضية الفلسطينية عائشة نور أزغي أيغي، التي استهدفها قناص إسرائيلي برصاصة في الرأس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للمجلس الوزاري في العاصمة أنقرة، "أتذكر بالرحمة فتاتنا عائشة نور، التي قُتلت غدرا على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال الاحتجاج، وأقدم التعازي لعائلتها وأصدقائها".



وأضاف "سنقوم باتخاذ كل الخطوات القانونية لمنع ذهاب دماء ابنتنا هدرا وسنواصل نضالنا ضد إسرائيل، من خلال التقدم بدعوى في محكمة العدل الدولية".

والجمعة، استهدف قناص إسرائيلي عائشة نور في الرأس مباشرة خلال مشاركتها في مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، جنوبي مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتها.


وفي وقت سابق الاثنين، شيع الفلسطينيون بمدينة نابلس جثمان المتضامنة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية.

وانطلقت مراسم التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وجاب المشيعون عدة شوارع، وسط هتافات منددة بممارسات الاحتلال، وأخرى مشيدة بالمتضامنين الأجانب.
وكان متحدث الخارجية التركية أونجو كتشالي، قال في بيان إن بلاده تواصل العمل على جلب جثمان عائشة نور "التي قتلها جنود إسرائيليون".

قمة إسلامية على مستوى القادة
وفي سياق آخر، شدد الرئيس التركي على أنه "في حال عدم إيقاف إسرائيل فإن سياسة الاحتلال لن تتوقف بل ستتقدم"، مشيرا إلى أن أنقرة قامت بتسريع جهودها "لدفع العالم الإسلامي إلى بذل جهود أكبر لمنع الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".

وشدد أردوغان على ضرورة "عقد قمة لزعماء منظمة التعاون الإسلامي سريعا" إزاء العدوان المتواصل على قطاع غزة.

والسبت، دعا الرئيس التركي دول العالم الإسلامي إلى التحالف لمواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية في المنطقة، مشددا على أن "الوقوف ضد إرهاب الدولة لإسرائيل واجب إسلامي".

وقال أردوغان في كلمة له خلال مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء شمالي تركيا، إن "ما يحدث في غزة ليس حربا بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم".


واعتبر أن خطوات التقارب التي تتخذها بلاده مع كل من مصر وسوريا "تهدف إلى تأسيس محور تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد".

ولليوم الـ339 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أردوغان الاحتلال غزة تركيا تركيا أردوغان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائشة نور

إقرأ أيضاً:

وزير المالية التركي: نسعى لتحقيق نمو مستدام وانخفاض دائم بالتضخم

أنقرة (زمان التركية) – علّق وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك على بيانات النمو للربع الثالث من عام 2025، مشيرا إلى أن الاقتصاد التركي يواصل أداءه المتوازن رغم التحديات.

وسجّل الاقتصاد نموًا بنسبة 3.7% على أساس سنوي و1.1% على أساس ربع سنوي (معدل موسميًا وتقويميًا)، ليحقق بذلك نموًا تراكميًا بنسبة 3.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. وتجاوز الدخل القومي السنوي حاجز 1.5 تريليون دولار لأول مرة.

وأوضح الوزير شيمشك أن القطاع غير الزراعي نما بنسبة قوية بلغت 5.6%، مدعومًا بارتفاع القيمة المضافة الصناعية 6.5% بفضل الإنتاج عالي التقنية، إضافة إلى استمرار النشاط القوي في قطاع البناء بمساهمة أعمال إعادة الإعمار في المناطق المنكوبة بالزلزال. في المقابل، كبح الجفاف والصقيع نمو القطاع الزراعي، مما قلّص من إجمالي النمو.

وعلى صعيد الطلب، حافظ الاقتصاد على توازنه مع زيادة استثمارات الآلات والمعدات بنسبة 11.3%، بينما قلّص صافي الصادرات من النمو بنحو نقطة مئوية واحدة نتيجة ضعف التجارة العالمية، مع بقاء عجز الحساب الجاري عند مستوى مستدام (1.3% من الدخل القومي).

وتوقع الوزير شيمشك تباطؤ النمو قليلاً في الربع الأخير، ليأتي إجمالي 2025 أعلى بقليل من توقعات البرنامج متوسط الأجل، على أن يتسارع النشاط الاقتصادي في 2026 بدعم الظروف المالية الأفضل وبيئة الاقتصاد العالمي الملائمة، مع استمرار النمو في دعم مسار خفض التضخم.

وأكد شيمشك استمرار الحكومة في جهود رفع الإنتاجية الزراعية، وتعزيز بنية الري، ودعم القطاعات كثيفة العمالة لحماية الوظائف وتخفيف آثار صدمات العرض.

وختم الوزير تصريحه قائلًا: «ننفذ برنامجنا الاقتصادي بعزم، مركزين على استقرار الأسعار، ونسعى لنمو مرتفع ومستدام يؤدي إلى ازدهار دائم لشعبنا. ومن خلال الإصلاحات الهيكلية، نُرسّخ المكاسب التي حققناها خلال العامين الماضيين، ونحوّل اقتصادنا نحو إنتاجية وتنافسية أعلى».

 

Tags: تركياشيمشكمحمد شيمشكوزير المالية

مقالات مشابهة

  • تعليق مفاجئ من عقار عن خروج القوات المسلحة والمشتركة من الفاشر ويدعو أي سوداني لحمل السلاح وتقدم الصفوف
  • الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب ملكًا من معجبيه في روسيا
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصادية: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (23)
  • أردوغان: الاقتصاد التركي يواصل مسار نموه منذ 21 ربعا
  • غسالة يابانية للاستحمام في 15 دقيقة
  • السفير التركي بالقاهرة: الشركات التركية في صدارة المشاركين بمعرض "إيديكس"
  • «التفاحة الحمراء» التركية بالواجهة.. أردوغان: تهديد الملاحة «غير مقبول»
  • هكذا علق أردوغان على استهداف أوكرانيا ناقلات نفط روسية في المياه التركية
  • وزير المالية التركي: نسعى لتحقيق نمو مستدام وانخفاض دائم بالتضخم
  • الخطوط الجوية التركية تتعاون مع سامسونغ لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية