مسؤولون إسرائيليون كبار: المصريون أرسلوا "رسائل رهيبة" بعد تصريحات نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد إعلام إسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين كبار بأن المصريين أرسلوا "رسائل رهيبة" بعد تصريحات بنيامين نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
خلال المؤتمر الصحفي، تناول نتنياهو قضية محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهو محور يتواجد على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ادعى نتنياهو أن هذا المحور يمثل تهديدًا أمنيًا، وأنه كان جزءًا من خطط الجيش الإسرائيلي التي لم تُنفذ بالكامل.
ومع ذلك، جاء رد زعيم المعارضة يائير لابيد قاسيًا على تصريحات نتنياهو، حيث وصفها بأنها "خدعة سياسية لا أساس لها" وأن ما قاله لا يتماشى مع الواقع.
ردود فعل المعارضةانتقد يائير لابيد تصريحات نتنياهو بشكل حاد، قائلًا إن إسرائيل أخلت محور صلاح الدين منذ 19 عامًا، وكان نتنياهو نفسه قد وافق على هذا القرار وصوّت لصالحه في الحكومة والكنيست.
وأضاف لابيد أن نتنياهو لم يجرؤ على إعادة احتلال المحور طوال السنوات التي قضاها في السلطة، مشيرًا إلى أن تصريحات نتنياهو الحالية ما هي إلا محاولة لتبرير فشله في إدارة الأزمة.
وأشار لابيد إلى أن تصريحات نتنياهو تظهر ضعفه وفشله في التعامل مع الأزمة الحالية، واصفًا إياها بأنها محاولة لتشتيت الانتباه عن فشله في إدارة الأزمات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيليين المصريين نتنياهو القاهرة الإخبارية محور فيلادلفيا تصریحات نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
دراسة: المصريون القدماء استخدموا “تقنية بركانية” وآلات قديمة عالية التقنية لبناء الأهرامات
اقترحت دراسة جديدة أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد.
وأشار الباحثون من معهد “CEA” للتقنيات القديمة في فرنسا، إلى أن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، إذ كانت الكتل تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا.
والعنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع “Earth”.
وقاد الدراسة الدكتور، كزافييه لاندرو، وفريق من علماء المياه، واستخدموا صور أقمار صناعية لرصد بنية حجرية يُحتمل أنها كانت سدا مائيا يُستخدم في التحكم بالفيضانات وتوجيه المياه نحو نظام الرفع داخل الهرم.
وترجح الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف بـ”الصحراء الخضراء”، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة.
وتعرض الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب