العلمي يقول إن انقسامات وصراعات الدول الإسلامية تضعف موقفها الدولي في الدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تأسف الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، للانقسامات التي يشهدها العالم الإسلامي، معتبرا أن صراعات الدول الإسلامية وأحوالها وحروبها الداخلية، تضعف موقفها أمام المنتظم الدولي، في الدفاع عن قضايا شعوبها ومصالح الأمة الإسلامية.
وقال العلمي في افتتاح أشغال اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمقر البرلمان المغربي، « لا نختلف في إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ولأبسط مبادئ وقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ».
واستدرك: « لكن في المقابل، ينبغي أن نتوجه إلى الذات الإسلامية، أَحوالُها، وانقساماتها، وصراعاتها، وحروبها الداخلية، وتوَجّس أعضائها من بعضهم البعض، وهو ما ينعكس بالتأكيد على مستوى دعم دولها للشعب الفلسطيني، ويُضعف موقفها أمام المجموعة الدولية في الدفاع عن قضايا شعوبها ومصالح الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ».
وشدد على أن « الشعب الفلسطيني الشقيق يستحق، بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية كل الدعم والإسناد من أجل حقوقه المشروعة التي لن تتحقق سوى بفتح أفق سياسي واضح من المفاوضات جدواها قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حل ينبغي أن تكفل تنفيذه المجموعة الدولية في إطار التزام دولي صريح، وحازم وصادق ».
ويرى الطالبي العلمي، أن « الشعب الفلسطيني لا يقدم كل هذه التضحيات كي يصبح على وهم جديد أو كيان متقطع الأوصال ».
ويرى المسؤول المغربي، أنه « سيكون من الأجدى والأنفع للشعوب الإسلامية أن تذهب مناقشات اتحادنا، واقتراحاته ومواقفه في الاتجاه العملي العقلاني والواقعي الذي يمكن بلداننا من مواجهة التحديات التي تواجهها والأزمات التي تجثم عليها ».
وقال العلمي أيضا، « إذا كان بعض النزاعات يرتبط بالتدخلات الخارجية، فإنها تعود، في جزء منها إلى الطائفية المقيتة، وعدم استقلالية القرار الوطني في بعض الحالات وإلى التّعدي على الوحدة الترابية للدول وتغذية النزعات الانفصالية ».
وخلص العلمي في كلمته، على أنه لا يريد أن يقدم « نظرة محبطة عن حالة العالم الإسلامي، الذي به العديد من العلامات المضيئة، ومن دوله ما يشكل اليوم قصص نجاح ينبغي الفخر بها »، مضيفا، « لكنَّ حدةَ الأزمات في عدد من بلداننا الإسلامية والاستهداف الذي تتعرض لها وضعف موقف العالم الإسلامي إزاء كل ذلك، يولد لدينا حرقة الأسئلة في سياق دولي يزداد تعقيدا ».
كلمات دلالية القضية الفلسطينية، التعاون الإسلامي، الطالبي العلميالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بدون تأشيرة.. قائمة الدول التي يمكنك دخولها بجواز السفر المصري فقط
يستطيع جواز السفر المصري إدخالك في عدة دول بدون تأشيرة، بينما تختلف متطلبات التأشيرة حسب كل وجهة أخرى خارج القائمة.
في عام 2025، يمكن للمصريين زيارة 48 دولة دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، إلى جانب دول تمنح تأشيرة عند الوصول، وأخرى يمكن دخولها باستخدام تصاريح السفر الإلكترونية (eTA).
كما هناك دول تتطلب تأشيرات مسبقة، سواء إلكترونية أو تقليدية، قبل السفر.
يمكن لحامل جواز السفر المصري السفر بدون تأشيرة إلى 17 دولة، وهي:
إيران، الأردن، بربادوس، بنين، جزر كوك، دومينيكا، رواندا، سانت فنسنت والغرينادين، غامبيا، غينيا، كيريباتي، ماكاو، ماليزيا، موريشيوس، ميكرونيسيا، هايتي، هونج كونج.
وتختلف مدة الإقامة المسموح بها وأغراض السفر بين هذه الدول، لذا يجب التحقق من شروط كل وجهة قبل السفر.
مواطنو مصر مؤهلون للحصول على تأشيرة عند الوصول في 29 دولة، يمكن استخراجها عادةً في المطار أو المعابر الحدودية، وتشمل:
إندونيسيا، الرأس الأخضر، السنغال، المالديف، اليمن، بالاو، بوروندي، تنزانيا، توفالو، تيمور الشرقية، جزر القمر، جزر مارشال، جيبوتي، زيمبابوي، ساموا، سريلانكا، سيشيل، طاجيكستان، غانا، غرينادا، غينيا بيساو، كمبوديا، لاوس، لبنان، مدغشقر، موزمبيق، نيبال، نيكاراغوا، نييوي.
ويجب على المسافرين إكمال الأوراق المطلوبة ودفع الرسوم عند الوصول للحصول على التأشيرة.
يمكن لحاملي جواز السفر المصري الحصول على تصريح سفر إلكتروني قبل زيارة دولتين فقط، وهما:
سانت كيتس ونيفيس، كينيا.
تصريح السفر الإلكتروني يسهل دخول الدولة بعد الحصول على الموافقة عبر الإنترنت قبل السفر، وتختلف المتطلبات حسب جنسية المسافر.
يجب على مواطني مصر التقديم للحصول على تأشيرة إلكترونية قبل السفر إلى 54 دولة، منها:
أثيوبيا، أرمينيا، أستراليا، ألبانيا، أنتيغوا وبربودا، أوزبكستان، أوغندا، إسرائيل، الإكوادور، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، السلفادور، العراق، الغابون، الكاميرون، الهند، باكستان، بوتان، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بورما، بوليفيا، تايلاند، تشاد، توغو، جزر البهاما، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، جورجيا، زامبيا، ساحل العاج، سانت هيلينا، ساو تومي وبرينسيب، سلطنة عمان، سنغافورة، سوريا، سورينام، سيراليون، غيانا، غينيا الاستوائية، فانواتو، فيتنام، قطر، قيرغيزستان، كازاخستان، كولومبيا، ليسوتو، مالاوي، موريتانيا، مولدوفا، مونتسرات، ناميبيا، نيجيريا.
ويتم التقديم عبر الإنترنت وتستلم التأشيرة إلكترونيًا، ويجب طباعتها قبل السفر.
الدول التي تتطلب تأشيرات مسبقة تقليديةيحتاج مواطنو مصر إلى تأشيرة عادية قبل السفر إلى 127 دولة، من بينها:
ألمانيا، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، إيطاليا، هولندا، روسيا، السعودية، الإمارات، وغيرها من الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية والأفريقية.
وتتطلب هذه التأشيرات تقديم مستندات مثل جواز السفر، صور شخصية، خط سير الرحلة، وإثبات الموارد المالية، ويتم التقديم عادةً في السفارة أو القنصلية.
تجدر الإشارة إلى أن قوائم الوجهات بدون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول قابلة للتغيير وفق اتفاقيات الدول وقيود السفر المؤقتة، لذا ينصح دائمًا بالتحقق من متطلبات الدخول قبل السفر لضمان تجهيز كل المستندات اللازمة.