بعيو: كلما صرخ المرجفون أكثر أدركنا أننا نسير على الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، أن المؤسسة لن تتوانى عن فرض هيبة الدولة وسلطة القانون وتنظيم الإعلام الوطني.
وقال بعيو في منشور على فيسبوك، “مهما صرخ العابثون الخائفون من زوال العبث الذي سرحوا فيه ومرحوا ردحاً من الزمان، لن نتوانى في المؤسسة الليبية للإعلام عن فرض هيبة الدولة وسلطة القانون وتنظيم الإعلام الوطني”.
وتابع “ليخدم ليبيا ووحدتها واستقرارها لا ليستخدمه السماسرة والمفسدون في مصالحهم الضيقة وصفقاتهم المشبوهة”.
وختم بعيو موضحًا؛ “كلما صرخ المرجفون أكثر أدركنا أننا نسير على الطريق الصحيح، طريق الوطن الذي لا طريق لنا غيره”.
الوسوم«بعيو»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تتحرك لحماية موظفي الدولة من الاعتداءات المتزايدة
وجهت رئاسة النيابة العامة تعليمات صارمة إلى الوكلاء العامين ووكلاء الملك بمختلف محاكم المملكة، تدعو فيها إلى تفعيل المقتضيات القانونية الكفيلة بحماية الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، وذلك على خلفية تزايد حالات الاعتداء عليهم أثناء أداء مهامهم.
وأوضحت المراسلة، التي توصل بها مسؤولو النيابة العامة، أن العديد من الموظفين العاملين في مختلف القطاعات، لاسيما رجال القضاء والشرطة القضائية وممثلي السلطات العمومية، أصبحوا عرضة لأفعال الإهانة والسب والعنف، مما يستوجب التعامل معها بحزم وصرامة في إطار احترام تام للقانون.
وسجلت الدورية المعنية ارتفاعاً مضطرداً في عدد هذه الأفعال خلال السنوات الأخيرة، حيث انتقلت القضايا المتعلقة بالعنف والإهانة ضد الموظفين من 3549 قضية سنة 2018 إلى 6888 قضية سنة 2024، وهو ما اعتبرته رئاسة النيابة العامة مؤشراً مقلقاً يستدعي تدخل العدالة لحماية هيبة الدولة وممثليها.
وشددت الوثيقة ذاتها على ضرورة الحرص على تكييف الوقائع تكييفاً قانونياً سليماً، والحرص على التوثيق الدقيق للانتهاكات، بما في ذلك تسجيل الشهادات بالصوت والصورة عند الاقتضاء، مع اتخاذ المتعين قانوناً في أقرب الآجال، مع إشعار الرئاسة المركزية بكل الاعتداءات الخطيرة ذات الصلة.
وتأتي هذه التعليمات في إطار سعي رئاسة النيابة العامة إلى ترسيخ هيبة القانون وصون كرامة الموظفين المكلفين بتطبيقه، عبر إجراءات زجرية فعالة، تحميهم من التهديدات والاعتداءات التي قد تعيق أداءهم لوظائفهم داخل المجتمع.