الجديد برس|

أثارت قطر، الثلاثاء، جدلاً كبيراً بعد رفضها الاعتراف بحكومة أحمد بن مبارك في عدن، المدعومة من السعودية والإمارات.

وجاءت الانتقادات عقب نشر صور لرئيس حكومة عدن خلال لقائه برئيس الوزراء القطري، حيث لوحظ غياب علم اليمن من اللقاء، ما عُدّ إشارة واضحة إلى عدم اعتراف الدوحة بهذه الحكومة.

ويذكر أن قطر، التي انسحبت من تحالف الحرب على اليمن خلال الأزمة الخليجية، هي من بين عدة دول خليجية وعربية لم تعترف بحكومة عدن منذ إعلانها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط ضغوط وتهديدات مبطنة.. هرتسوغ: الخطاب العنيف لن يجبرني على «عفو نتنياهو»

 

 

 

 

البلاد (القدس المحتلة)
يتفاقم الجدل السياسي والقانوني في إسرائيل على خلفية طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على عفو رئاسي، في خطوة وصفها مراقبون بأنها الأكثر حساسية منذ تشكيل الحكومة الحالية. وفي أول تعليق له على الطلب، أكد الرئيس إسحق هرتسوغ أنه سيتعامل مع الملف”بأفضل وأدق طريقة ممكنة”، مشدداً على أن “مصلحة الدولة والمجتمع الإسرائيلي هي الأولوية المطلقة”.
هرتسوغ، الذي يتعرض لضغوط متزايدة وتهديدات مبطنة من مسؤولين في الحكومة الحالية، أقرّ بأن طلب العفو”يثير قلقاً واسعاً وجدلاً كبيراً”، لكنه شدد في المقابل على أن “الخطاب العنيف لن يؤثر” على قراره. ودعا الجمهور الإسرائيلي إلى التعبير عن آرائهم عبر موقع ديوان الرئاسة، في خطوة تعكس حساسية الملف.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن تصريحات هرتسوغ جاءت رداً على ما اعتُبر تهديدات ضمنية من وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان، التي لوّحت بإمكانية تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفرض عقوبات على مسؤولين قضائيين إذا لم يُلبَّ طلب نتنياهو، خاصة بعد رسالة من ترامب طالب فيها بمنح العفو.
ورغم ترويج نتنياهو لطلبه باعتباره خطوة لإنهاء الانقسام الداخلي، فإن الخطوة عمّقت الشرخ السياسي والقانوني وفتحت الباب أمام سيناريوهات مختلفة.
القناة الإسرائيلية 13 رجّحت أن يوافق هرتسوغ على العفو بشرط أن يدعو نتنياهو إلى انتخابات مبكرة، بينما تحدّثت تقارير أخرى عن خيارات تشمل وقف التعديلات القضائية أو تنحي نتنياهو لفترة مؤقتة. لكن ديوان الرئاسة نفى كل هذه التسريبات، مؤكداً أن الطلب “لم يُناقَش بعد رسمياً”.
في المقابل، نفت مصادر قريبة من نتنياهو بشكل قاطع إمكانية تنحيه أو الاعتراف بالذنب، مؤكدة أن طلب العفو جرى”بتنسيق كامل مع ترام”، وأن موقف رئيس الوزراء هو: “كل شيء أو لا شيء”.
ويواجه نتنياهو أربع تهم جنائية تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، تتعلق بقضايا هدايا ثمينة ومحاولات للتأثير على الإعلام. ويشير خبراء قانونيون إلى أن منح العفو قبل انتهاء المحاكمة أمر نادر، وغالباً ما يُشترط الاعتراف بالذنب، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى الآن.
ومع استمرار الانقسام الداخلي، يبدو أن إسرائيل تتجه نحو واحدة من أكثر الأزمات الدستورية والسياسية حساسية في تاريخها الحديث، فيما يظل قرار هرتسوغ المرتقب محوراً لحسابات سياسية داخلية وضغط دولي متزايد.

مقالات مشابهة

  • قمة المنامة آمال وتطلعات خليجية
  • أمير الكويت: أي عدوان على دولة خليجية هو اعتداء مباشر على أعضاء المجلس
  • ايقاف إجراءات الهجرة والتجنيس الى أمريكا من 19 دولة بينها اليمن
  • وسط ضغوط وتهديدات مبطنة.. هرتسوغ: الخطاب العنيف لن يجبرني على «عفو نتنياهو»
  • أحزاب القائمة الوطنية تؤكد نزاهة انتخابات النواب.. وترفض حملات التشويه
  • أحزاب الوطنية تؤكد نزاهة السباق البرلماني وترفض حملات التشويه
  • ترامب يشيد بكتاب طبيب لطالما أثارت مواقفه جدلا واسعا.. ما قصته؟
  • محاميه السابق: ليس قبل «الاعتراف».. انقسام حاد في إسرائيل حول عفو نتنياهو
  • ترامب يثير جدلاً واسعاً بعد اتصال هاتفي بالرئيس الفنزويلي مادورو
  • وسط معضلة الاعتراف بالتهم.. نتنياهو يتقدم بطلب العفو من هرتسوغ