مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 ينطلق غداً الأربعاء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ينظم مجمع "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي"، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، غداً الأربعاء النسخة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" على مدار يومي 11 و 12 سبتمبر(أيلول) الجاري في مدينة جميرا، بمشاركة 100 دولة، لتعزيز مكانة دبي ودورها الرائد في الاقتصاد الرقمي العالمي ومجالات الذكاء الاصطناعي.
ويعكس تنظيم الحدث العالمي في دبي رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهاته بترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالمية للاقتصاد الرقمي، وتأكيد تصدّرها للمشهد التقني في المنطقة، ومكانتها كمركز محوري للتكنولوجيا والابتكار، والوصول بها إلى الريادة العالمية كشريك رئيس في إيجاد وتبنّي حلول مبتكرة تسخّر التكنولوجيا في دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في شتى القطاعات، كما يبرز تنظيم الحدث سعي دبي الدؤوب نحو توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، في دفع جهود التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، والاستفادة من تلك الإمكانات في تحقيق الطموحات والأهداف الكبيرة التي حددتها دبي لاقتصادها خلال المرحلة المقبلة.
وتستضيف النسخة الأولى من المهرجان ما يزيد على 6,000 مشارك ونحو 500 مستثمر و100 جهة عارضة من حول العالم، بحضور نخبة من أبرز صنّاع القرار وقادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الإمكانيات التجارية للذكاء الاصطناعي وسبل توسيع نطاقها والاستفادة منها في دعم جهود التنمية المستدامة لاسيما في سياقها الاقتصادي، في حين يسعى المهرجان لاستقطاب أكثر من 30,000 مشارك سنوياً خلال دوراته المقبلة.
وصيغت أجندة المهرجان لتضم سلسلة من "حوارات تكنولوجيا المستقبل"، والتي شارك فيها من قبل عدد من كبار قادة التكنولوجيا والمستثمرين والجهات التنظيمية، وتتمحور الموضوعات الرئيسية للمهرجان حول تمكين الاقتصادات الرقمية وتعزيز الابتكار، فيما تركز الجلسات الرئيسية على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي؛ ومستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ والاتجاهات التمويلية؛ ومزايا الذكاء الاصطناعي على القطاعين العام والخاص.
وسيضم المهرجان ممثلين عن أكثر من 20 شركة مليارية عالمية (يونيكورن)، بما في ذلك Builder.ai، و"كوهيسيتي"، و"سيريبراس سيستمز"، و"إنوفيسر"، و"سامبانوفا سيستمز". إضافة إلى ممثلي 20 وزارة وهيئة حكومية و20 شركة عالمية مرموقة، و20 شركة من كبرى شركات رأس المال الاستثماري.
وفي هذه المناسبة، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: "تدرك دبي دور الابتكار في تعزيز مكانتها كواحدة من مراكز التكنولوجيا الرائدة عالمياً، ويكشف "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" كيف أصبحت هذه التكنولوجيا عاملاً مهماً في إعادة تشكيل الخدمات التقليدية، كما يؤكد المهرجان دور مركز دبي المالي العالمي ومجمع "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" في جعل دبي قوة دافعة نحو تسريع التبنّي العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي دبی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقّع «مكتب البعثات الدراسية» في ديوان الرئاسة و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بينهما، ووضع إطار واضح لآليات التنسيق وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، وعائشة الخاطري، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين.
وأكّد الدكتور عبدالله مغربي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير قدرات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيّما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، موضحاً أن الشراكة تستهدف إعداد خريجين مؤهلين لقيادة الوظائف المستقبلية، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتحليل ومعالجة البيانات وحل المشكلات.
وأعرب البروفيسور تيموثي بالدوين، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيراً إلى أنّها تفتح آفاقاً أوسع أمام الطلبة المتميّزين للالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما يُسهم في تنمية جيل جديد من الباحثين والمبتكرين في دولة الإمارات، موضحاً أن الجامعة تواصل التزامها بتقديم تعليم رائد عالمياً وتجارب تطبيقية متقدّمة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن طلبة اليوم من أن يكونوا قادة الغد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وستُخصّص «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بموجب الاتفاقية، مقاعد دراسية وبرامج تدريبية لطلبة مكتب البعثات الدراسية وخريجيه، فيما يتولّى المكتب تقديم المنح الدراسية للمؤهّلين للالتحاق بالبرامج والدورات التي توصي بها الجامعة.