محاور إستراتيجية لتحاور افتراضى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تعزيز الأنشطة الاقتصادية كانت المحور الرئيسى الذى استندت عليه الدولة المصرية لزيادة الصادرات التى كانت لا تتعدى 16 مليار دولار فى عام 2015 إلى حوالى 50 مليار دولار فى عام 2023، لذلك عكفت مصر على التحرك فى مخططاتها التنموية وفق استراتيجية مدروسة تهدف إلى الاستفادة من إمكانياتها وقدراتها المتميزة فى خلق قيمة اقتصادية مضافة عبر الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات العالمية، لذلك فإن حرص الرئيس السيسى على وضع إستراتيجية تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس وواسع فى ملفى الاستثمارات والتصدير، كان هو محور الاهتمام فى الفترة الأخيرة، عبر اجتماعات متواصلة مع الجهات المعنية بوضع محاور استراتيجية لكيفية النهوض بهذين الملفين، لذلك كانت الآليات التى أتاحتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، ونتوقع أن تستمر خلال السنوات الست القادمة،هى استحداث خطط موسعة لكسب الكيانات الاستثمارية الكبرى عالميًا للاستثمار فى مصر وفى كافة القطاعات خاصة القطاع الصناعى الذى أثبت أنه قاطرة النمو الاقتصادى على مستوى كل النماذج التنموية الناجحة عالميًا، وهو ما تبنته مصر مؤخرًا فى إطار توجيهات السيد الرئيس بتسهيل وتحسين الإجراءات الخاصة بالمستثمر الصناعى وحل مشاكل المصانع المتعثرة، ما يؤدى إلى جعل بنية القطاع الصناعى أكثر جذبًا للاستثمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري قطاع الخدمات قطاع الصناعة لعل وعسى د علاء رزق الاقتصاد المصرى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني
وأوضح أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، محمد حمو، أن الحصار اليمني لميناء حيفا الذي يعد عصباً رئيسيًّا في الاقتصاد الصهيوني، يضع الكيان أمام أزمات معقدة تمتد آثارها على المدى البعيد، خاصةً بعد الحصار الجوي اليمني الذي شلَّ حركة الطيران من وإلى "إسرائيل" بعد توجيه ضربات دقيقة إلى مطار اللّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون".
وأكّد حمو في حوار مع "عرب جورنال" أن الإجراءات العسكرية اليمنية تعزز استراتيجيات العزل الأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني، وتُغيّر موازين القوى على الأرض لصالح المقاومة الفلسطينية، وهو ما سيضطر الاحتلال للموافقة على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أن نقل اليمن حصاره للملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة جديدة في البحر الأبيض المتوسط، وهي ساحة ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي، يزيد من التدهور الداخلي الإسرائيلي، في ظل الضغوط المستمرة من أجل وقف هذه الحرب الهمجية.
وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني إلى أن أمريكا اضطرت لوقف عدوانها على اليمن وعقد اتفاق معه من خلال الوسطاء، دون تنازل القوات المسلحة اليمنية عن هيمنتها على الملاحة في الممرات المائية، وإصرارها على منع إيصال أي مساعدات من خلال البحر إلى الكيان الصهيوني الغاصب.
وأفاد بأن هذا التغيّر في الموقف الغربي تجاه غزة، لم يكن ليتحقق لولا الصمود البطولي لشعبنا ومقاومته الباسلة وقوى المقاومة المساندة لشعبنا، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي استطاعت خلخلة العمق الإسرائيلي، وكان لها صداها الواسع في عواصم الغرب بدءاً من واشنطن وصولاً لأبعد نقطة.