واردات إسبانيا من الغاز في أغسطس 2024 تنخفض 20%.. وانتعاشة لشحنات الجزائر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سجّلت واردات إسبانيا من الغاز في أغسطس 2024 انخفاضًا هائلًا بنحو 20% على أساس سنوي، و3% على أساس شهري، رغم الانتعاشة التي شهدتها في مطلع العام الجاري.
ووفق بيانات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بلغت واردات إسبانيا من الغاز (الطبيعي والمسال) نحو 27.02 تيراواط/ساعة في الشهر الماضي، مقارنةً بـ33.
واستمرت الجزائر في صدارة قائمة أكبر مصدّري الغاز إلى إسبانيا في أغسطس/آب 2024، بنسبة 34.6%، تليها روسيا بـ23.6%، ثم الولايات المتحدة 18.2%.
وأصبحت مخزونات الغاز في إسبانيا خلال شهر أغسطس/آب 2024 ممتلئة بنسبة 100%؛ لتصل مجددًا إلى السعة الكاملة التي سجلتها في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023.
واردات إسبانيا من الغاز في أغسطس 2024في أغسطس/آب 2024، استحوذ الغاز المسال على نسبة 54.9% من إجمالي الواردات الإسبانية، بـ14.84 تيراواط/ساعة، في حين بلغت حصة الغاز الطبيعي 45.1% بـ12.18 تيراواط/ساعة، حسب البيانات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وبالمقارنة، بلغت حصة الغاز المسال من إجمالي واردات إسبانيا في أغسطس/آب 2023 نحو 69.1%، بـ23.4 تيراواط/ساعة، في حين سيطر الغاز الطبيعي على 30.9% بـ10.5 تيراواط/ساعة.
ويوضّح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- إجمالي واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي والمسال، منذ يناير/كانون الثاني 2022 حتى أغسطس/آب 2024:
كانت واردات إسبانيا من الغاز في يناير/كانون الثاني 2024 قد ارتفعت إلى 32.3 تيراواط/ساعة، مقارنةً بـ27.3 تيراواط/ساعة في ديسمبر/كانون الأول 2023.
ثم تراجعت الواردات في فبراير/شباط 2024 إلى 31.53 تيراواط/ساعة، و29.12 تيراواط/ساعة في مارس/آذار 2024، و26.8 تيراواط/ساعة في أبريل/نيسان 2024.
وعاودت الواردات الارتفاع إلى 28.27 تيراواط/ساعة في مايو/أيار 2024، و28.59 تيراواط/ساعة في يونيو/حزيران 2024، قبل أن تتراجع مجددًا إلى 27.76 تيراواط/ساعة في يوليو/تموز 2024.
أكبر مصدّري الغاز إلى إسبانيا في أغسطس 2024احتّلت الجزائر صدارة قائمة مصدّري الغاز إلى إسبانيا في شهر أغسطس/آب 2024 بنسبة 34.6%، من بينها 8.87 تيراواط/ساعة من الغاز الطبيعي، و0.49 تيراواط/ساعة من الغاز المسال.
وشهدت أحجام الغاز الطبيعي زيادة على أساس سنوي؛ إذ بلغت واردات إسبانيا من الغاز الجزائري في أغسطس/آب 2023 نحو 7.8 تيراواط/ساعة؛ في حين استقرت شحنات الغاز المسال عند 0.49 تيراواط/ساعة، بحسب البيانات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت صادرات الغاز الجزائري إلى إسبانيا في يوليو/تموز 2024، قد انخفضت بنسبة 34% على أساس شهري؛ إذ صدّرت الجزائر نحو 8.56 تيراواط/ساعة، جميعها من الغاز الطبيعي.
وتُعدّ هذه هي أول مرة لا تصل فيها شحنات غاز مسال من الجزائر إلى إسبانيا منذ يناير/كانون الثاني 2023.
ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- إجمالي صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي والمسال إلى إسبانيا، منذ يناير/كانون الثاني 2023 إلى يوليو/تموز 2024:
ثم جاءت روسيا في المرتبة الثانية، بنسبة 23.6%، بإجمالي 6.37 تيراواط/ساعة من الغاز المسال، انخفاضًا من 7.62 تيراواط/ساعة في يوليو/تموز 2024، ولكن بارتفاع هائل من 3.3 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2023.
واحتّلت واردات إسبانيا من الغاز المسال الأميركي المرتبة الثالثة، بنسبة 18.2%، بـ4.93 تيراواط/ساعة، مقارنةً بـ4.53 تيراواط/ساعة في يوليو/تموز 2024، وبانخفاض هائل من 10.9 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2023.
وجاءت فرنسا في المرتبة الرابعة، بنسبة 7.7%، بإجمالي 2.07 تيراواط/ساعة، جميعها من الغاز الطبيعي، دون وصول أي شحنات غاز مسال؛ مقارنةً بـ2.04 تيراواط/ساعة في الشهر نفسه من العام الماضي (2023).
وتقدّمت البرتغال إلى المرتبة الخامسة، بنسبة 4.6%، بإجمالي1.23 تيراواط/ساعة من الغاز الطبيعي، ارتفاعًا من 0.58 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2023، وانخفاضًا من 1.63 تيراواط/ساعة في يوليو/تموز 2024.
واحتلت قطر المرتبة السادسة في قائمة واردات إسبانيا من الغاز في أغسطس/آب 2024، بنسبة 3.2%، بإجمالي 0.87 تيراواط/ساعة من الغاز المسال، بعد أن توقفت الشحنات في شهر يونيو/حزيران المنصرم.
وتراجعت نيجيريا في المرتبة السابعة، بنسبة 3.1%، بإجمالي 0.84 تيراواط/ساعة من الغاز المسال، مقارنةً بـ 1.72 تيراواط/ساعة في يوليو/تموز 2024، و6.86 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2023.
وعادت الشحنات من الكونغو بإجمالي 0.73 تيراواط/ساعة، وترينيداد وتوباغو بـ0.62 تيراواط/ساعة.
ولم تصل أي شحنات من بيرو والنرويج مثلما كان الحال في شهر يوليو/تموز 2024، على عكس شهر يونيو/حزيران 2024.
ويوضّح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- قائمة أكبر مصدّري الغاز الطبيعي والمسال إلى إسبانيا، منذ عام 2022، حتى يونيو/حزيران 2024:
عمليات إعادة تحميل الغاز المسالأفرغت محطات إعادة تغويز الغاز المسال الإسبانية الـ7 العاملة نحو 14 شحنة في أغسطس/آب 2024، بانخفاض 11 شحنة مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2023، وفقًا لتقرير شركة إيناغاز، الذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.
وأكملت محطة بلباو للغاز المسال تفريغ نحو 3.16 تيراواط/ساعة، تليها محطة ساغونتو بنحو 2.56 تيراواط/ساعة، ومحطة قرطاجنة بنحو 2.43 تيراواط/ساعة، ومحطة موغرادوس بنحو 2.23 تيراواط/ساعة، ومحطة ويلفا بنحو 1.94 تيراواط/ساعة، ومحطة برشلونة بنحو 0.87 تيراواط/ساعة.
وحمّلت محطات الغاز المسال الإسبانية نحو 0.35 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2024، بانخفاض بنحو 84.7%، مقارنةً بـ2.26 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2023.
علاوةً على ذلك، ارتفع عدد حمولة الشاحنات في محطات الغاز المسال بنسبة 12.3% على أساس سنوي، ليصل إلى 1006 حمولات، بحسب البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وأكملت محطة ويلفا للغاز المسال حمولة 307 شاحنات في أغسطس/آب 2024، في حين أكملت محطة برشلونة حمولة 183 شاحنة، ومحطة ساغونتو 171 شاحنة، ومحطة قرطاجنة 146 شاحنة، ومحطة بلباو 92 شاحنة، ومحطة موغرادوس 60 شاحنة، ومحطة الموصل 48 شاحنة.
الطلب على الكهرباء.. ومرافق التخزينفي سياقٍ متصل، انخفض الطلب المحلي على الغاز في إسبانيا بنسبة 9.5% على أساس سنوي؛ إذ سجّل 22.67 تيراواط/ساعة في أغسطس/آب 2024.
وانخفض الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء بنسبة 28.3%، إلى 7.50 تيراواط/ساعة، وفق تقرير إيناغاز، الذي اطّلعت منصة الطاقة على تفاصيله.
وارتفعت مخزونات الغاز على أساس سنوي بنسبة 4.8%؛ إذ أصبحت ممتلئة بنسبة 100%، بإجمالي 36.0 تيراواط/ساعة، مقارنةً بنسبة 97%، أي 34.35 تيراواط/ساعة، في أغسطس/آب 2023.
يُذكر أن إيناغاز تدير شبكة كبيرة من خطوط أنابيب الغاز، ولديها 4 محطات لاستيراد الغاز المسال في برشلونة وويلفا وقرطاجنة وخيخون.
كما أنها تمتلك 50% من محطة تغويز الغاز “بي بي جي” في بلباو، و72.5% من محطة ساغونتو، في حين تدير شركة ريغانوسا (Reganosa) محطة موغرادوس، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
هل تنخفض أسعار الأسماك قريبًا؟ .. رئيس الشعبة يوضح
في ظل تساؤلات المواطنين مع بداية موسم الشتاء حول إمكانية انخفاض أسعار الأسماك، خرج هاني المنشاوي، رئيس شعبة الأسماك بغرفة الصناعات الغذائية، ليحسم الجدل ويوضح الأسباب الحقيقية وراء استمرار ارتفاع الأسعار، رغم تراجع الطلب في فصل الشتاء.
قال هاني المنشاوي، خلال مداخلة هاتفية، إن انخفاض درجات الحرارة لا يعني بالضرورة تراجع أسعار الأسماك، مؤكدًا أن أسعار مدخلات الإنتاج هي المتحكم الأول في السوق.
وأوضح أن مصر تستورد جزءًا كبيرًا من أعلاف الأسماك من الخارج، وأبرزها من شرق أوكرانيا ودول أخرى، وهذه الأعلاف تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار عالميًا، مما ينعكس مباشرة على سعر المنتج النهائي في السوق المحلي.
وأضاف رئيس الشعبة أن استهلاك المصريين للأسماك يكون أعلى خلال فصل الصيف مقارنة بالشتاء، إلا أن هذا لا يؤثر بشكل جوهري على السعر، لأن تكلفة الإنتاج هي العامل الأساسي والحاسم.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية ليست عادلة للمستهلك، لكن المشكلة ليست في التجار كما يعتقد البعض، بل في التكلفة المرتفعة للأعلاف ومدخلات الإنتاج التي تعتمد عليها المزارع السمكية.
حقيقة أسعار السمك المصدّروتطرق المنشاوي إلى الجدل الدائر بشأن أسعار السمك المُصدَّر للخارج، مؤكدًا أن ما يروَّج حول أن «سمك التصدير أرخص من المحلي» غير صحيح تمامًا.
وأوضح أن الدولة عندما تصدر السمك للخارج تحصل مقابله عملة صعبة، وبالتالي لا يمكن منطقيًا أن يكون سعر السمك المصدّر أقل من المبيع محليًا، لافتًا إلى أن تصدير الأسماك يمثل مصدرًا مهمًا للدولة في توفير العملة الأجنبية.
تأكيد على أهمية القطاع السمكيوشدد المنشاوي على أن قطاع الأسماك قطاع حيوي في السوق المصري، وأن العمل جاري على دعم الصناعة وتخفيض تكلفة الإنتاج، لكن الأسعار ستظل مرتبطة بحركة السوق العالمي ومدخلات الإنتاج المستوردة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟