تعرف على موقف مجموعات التصفيات الأسيوية لكأس العالم 2026
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انتهت مساء الثلاثاء الجولة الثانية من المرحلة الثانية لتصفيات القارة الاسيوية لكاس العالم ٢٠٢٦ حيث أقيمت تسعة مباريات في المجموعات الثلاث للتصفيات التي ستحدد ممثلي القارة الأسيوية في كأس العالم الذي سيقام بأستضافة مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية و المكسيك و كندا.
وينص نظام تصفيات كأس العالم عن القارة الاسيوية على صعود المنتخبين صاحبي المركز الأول والثاني في المجموعات الثلاث و يتأهل المنتخبين صاحبي المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة التي ستقام على مجموعتين يتأهل صاحبي الصدارة إلى النهائيات بينما سيلعب صاحبي المركز الثاني في كل مجموعة والفائز بها سيشارك في التصفيات العالمية.
في المجموعة الاولى تصدر منتخب منتخب ايران المجموعة مشاركة مع منتخب أوزبكستان برصيد ستة نقاط حيث فاز منتخب ايران على منتخب الامارات في ابوظبي بهدف مقابل لاشىء بينما فاز منتخب أوزبكستان على منتخب قرقيزستان بملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين فيما واصل منتخب قطر نتائجه الضعيفة بالتعادل مع كوريا الشمالية في بيونج يانج بهدفين لكل فريق .
في المجموعة الثانية نجح منتخب كوريا الجنوبية في استعادة التوازن بعد التعادل في الجولة الاولى امام منتخب فلسطين بهدف لكل فريق في الجولة الاولى حيث حقق فوزا كبيرا على منتخب سلطنة عمان بثلاثة أهداف مقابل هدف بينما نجح منتخب الاردن في حصد النقاط الثلاث بالفوز على منتخب فلسطين بثلاثة أهداف مقابل هدف كما عاد منتخب العراق بنقطة ثمينة بعد التعادل السلبي مع المنتخب الكويتي على ستاد جابر الأحمد بالكويت ليتساوي منتخبات كوريا الجنوبية و العراق والاردن في المركز الأول برصيد أربعة نقاط .
المجموعة الثالثة شهدت تألق جديد للمنتخب الياباني الذي أكد على صدارته للمجموعة بفوز كاسح على منتخب البحرين في المنامة بخمسة اهداف بينما خطف منتخب المملكة العربية السعودية فوزا صعبا في الدقيقة على المنتخب الصيني على ملعبه بمدينة داليان بهدفين لهدف اما منتخب إندونيسيا فقد نجح في تحقيق نتيجة جديدة لافتة بالتعادل السلبي مع منتخب أستراليا في جاكارتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصفيات الاسيوية لكاس العالم ٢٠٢٦ على منتخب
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟