نظمت القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة بالتعاون مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ندوة للتعريف بالمدرسة الإلكترونية مساء أمس بصالة المؤتمرات بفندق النباريس الماسي بجدةوشارك في الندوة عبر الأقمار الصناعية السيد/ د. عبدالرحمن سيد احمد الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج حيث اوضح أن التجربة جديدة وتهدف لمعالجة بعض التحديات والاشكاليات التي صاحبت العملية التعليمية في الفترة الأخيرة ومواكبة رغبة أبناء المغتربين في مواصلة تعليمهم بطريقة نظامية وبالمنهج السوداني.

وأكد سعادة القنصل العام بالإنابة / محمد حسن محمد علي، أن القنصلية تقوم بدور كبير في متابعة قضايا شؤون التعليم مع الجهات المختصة وتعكف مع وزارة التعليم في السودان لإيجاد الحلول لمجابهة التحديات في هذا الشأن. وتناولت الندوة موضوعات متعددة حول طبيعة المدرسة الإلكترونية كأول مدرسة إفتراضية سودانية معتمدة من وزارة التربية والتعليم بالسودان تحت إدارة وإشراف جهاز المغتربين وتهدف لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه أبناء السودانيين بالخارج.وتحدث في الندوة عدد من المسئولين والمختصين بالجهاز حول مناقب المدرسة الإلكترونية وحجم الإستثمار الذي بُذل في تصميم وإعداد المحتوى التعليمي والتقنيات العالية المستخدمة وابرزها خاصية التعليم التفاعلي والاختبارات لتقييم الطالب وإمكانية متابعة أولياء الامور لمستوى التحصيل الأكاديمي لابنائهم عبر المنصة.من جانبه قدم د. زهير محمد عثمان – مدير العلاقات العامة والإعلام بالقنصلية عرضاً توضيحياً لإمكانيات المدرسة الإلكترونية وكيفية تطوير المحتوى والمنهج عبر التقنيات التفاعلية الحديثة. وفي ذات المنحي تولى د. عثمان حسن عثمان – مدير إدارة المعرفة بجهاز المغتربين الرد على كافة استفسارات ومداخلات الحضور مبيناً أن هنالك جوانب تم دراستها والاعداد لها وأخرى سيتم معالجتها مع التطبيق العملي.وقد تداخل عدد من الحضور المهتمين في فترة النقاش واشادوا بالفكرة والمبدأ وتمت إثارة عدد من النقاط حول إمكانية التسجيل ومقدار الرسوم وسودنة المحتوى والأمثلة لتتوافق مع خصوصية الثقافة السودانية. وفي الختام تعهد المتحدثون باستمرار العمل والتواصل فيما يلي تطبيق المدرسة الإلكترونية في المملكة والإفادة بكل ما يستجد في الموضوع.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدرسة الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي

صراحة نيوز- محمد علي الزعبي

في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة تنفيذ البرامج التنفيذية لرؤية التحديث الشامل، وتعيد ترتيب أولويات الإنفاق العام لتعزيز الكفاءة وتحفيز النمو، تبرز الحاجة لوقفة تأمل صادقة أمام أحد أعمدة الدولة الحديثة، وهو الإعلام الوطني، وتحديدًا المواقع الإلكترونية الإخبارية والصحف الورقية ، التي ما زالت تتقدم المشهد الوطني رغم شح الإمكانات وضغط التكاليف.

لقد خُصص في الموازنة العامة للمؤسسات الحكومية لعام 2025 ما مجموعه 22 مليون دينار كمخصصات للنفقات الإعلامية والإعلانية والترويجية، فما الضرر، بل أين المنطق، في أن يتم اقتطاع مبلغ بسيط لا يتجاوز 2 مليون دينار فقط من النفقات العامة للدولة، يُوجَّه بشكل مباشر ومنهجي إلى دعم المواقع الإلكترونية والصحف المحلية؟

وأُسجّل هنا، بكل شفافية، أنني لا أمتلك أي موقع إلكتروني ولا أعمل في هذا القطاع الإعلامي تحديدًا، ولكن ما يدفعني لكتابة هذا المقال هو الغيرة والشغف الوطني، لما أراه من تهالك مؤلم للمواقع الإخبارية والصحف الورقية، وانهيارها ماليًا أمام تحديات العصر، وتزايد احتمالات الإغلاق والتوقف، مما ينذر بواقع مرّ يهدد أرزاق الصحفيين والإعلاميين، ويزيد من معدلات البطالة بين الكفاءات التي خدمت الدولة لعقود بصدق وولاء.

إن دعم الإعلام الإلكتروني، وخاصة المواقع المرخصة التي تنقل نبض الشارع الأردني وتنقل وجهة نظر الدولة بمهنية، ليس ترفًا إعلاميًا، بل هو ضرورة وطنية واستثمار في أمننا الاجتماعي والسياسي. هذه المواقع كانت وما زالت الحصن الأول في التصدي لحملات التضليل، وفي تمثيل صورة الأردن الحضارية، بل وفي تقديم المعلومة الصادقة التي تُعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.

من هنا، أرفع هذا النداء الصريح إلى دولة الدكتور جعفر حسان، المعروف بدقته في ترشيد النفقات وتحفيز الإنفاق الذكي، لإعادة النظر في آلية توزيع مخصصات الإعلان الحكومي، وتوجيه نسبة محددة منها لدعم المواقع المرخصة والصحف الإلكترونية والورقية ضمن “صندوق دعم الإعلام الإلكتروني والصحف”، الذي يُدار من قبل هيئة الإعلام وتحت إشراف مباشر من وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن تُطبّق آلية عادلة وشفافة تضمن التوزيع وفق معايير مهنية ترتبط بالانتشار والمصداقية والالتزام الوطني.

إننا لا نطلب دعما على حساب الكفاءة، بل نطالب بإنصاف إعلام وطني ظل صامدًا في وجه التحديات، ومخلصًا في نقل صوت الدولة ومواطنيها، دون أن يلقى ما يستحقه من تمكين وتمويل.

في الختام، إذا أردنا إعلامًا وطنيًا قويًا، نزيهًا، ومهنيًا، فلا بد من دعمه لا تهميشه.
والسؤال الأهم: من سيملأ الفراغ إذا سكت الإعلام الوطني؟

مقالات مشابهة

  • بوراس يُضيّع حصة الاستئناف وبوقرة يُنشط غدا ندوة صحفية
  • النيابة العامة المصرية تنظم ورشة تدريبية متخصصة لمسؤولي التفتيش القضائي بليبيا
  • رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير جازان يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
  • أبرز عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • تجديد حبس سائق قتل زميله دهسا لتركه العمل معه بالمدرسة
  • النيابة العامة تنظم دورة تدريبية لمحققي محاكم الأسرة عن الولاية على المال | صور
  • النيابة العامة تنظم دورة تدريبية متخصصة لأعضاء نيابات الأسرة حول الولاية على المال
  • أقوال الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • نقابة موظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تستنكر التضييق على أشكالها النضالية