استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بسلطنة عُمان أمام مسؤولي الكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
العُمانية: التقى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والوفد المرافق له اليوم عددًا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية والكونجرس وممثلي الشركات الأمريكية المتخصصة في قطاعات الطاقة والصحة وتقنية المعلومات والسياحة وغيرها.
تم خلال اللقاءات بحث تعزيز تنمية الشراكات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين العُماني والأمريكي، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، وكيفية الاستفادة القصوى من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.
كما التقى معاليه خلال الزيارة بعدد من الطلبة العُمانيين المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ولايات نيويورك وواشنطن وأريزونا. وزار الوفد المرافق لمعالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عددًا من المدن الأمريكية.
ونظمت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية على هامش الزيارة حفل استقبال في مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن؛ حيث استعرض معالي قيس بن محمد اليوسف في كلمته أهداف الزيارة والنتائج المرجوة، وأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين. فيما تحدثت نائبة رئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي عن العلاقات المتينة بين البلدين، مثمنة الجهود العُمانية لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وقام الوفد بجولة تعريفية حول المركز تعرفوا خلالها على الثقافة العُمانية والتاريخ العُماني العريق، وبعض مقتنيات المركز من التراث العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سيارة تثير الذعر أمام مقر وكالة CIA بفرجينيا الأمريكية
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنّ الحادث الذي وقع أمام أحد مقرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في الولايات المتحدة وصف بأنه حادث أمني وليس حادثاً إرهابياً أو "هجوماً وفقاً للتوصيف الرسمي الصادر حتى الآن عن قوات إنفاذ القانون.
وأضاف جبر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن امرأة كانت تقود سيارة واقتربت بشكل كبير من البوابة الرئيسية للمقر، ما استدعى تدخّل عناصر الأمن".
وتابع: "ووفقاً للرواية الأولية، فإن حراس الأمن حاولوا تحذير السيدة من الاقتراب، غير أنها لم تستجب للتحذيرات واستمرت في التقدم نحو البوابة، وأكدت السلطات أن السيدة فشلت في التوقف، وهو ما اضطرهم إلى إطلاق النار عليها في الجزء العلوي من جسدها، مما أسفر عن إصابتها بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، بعد أن تم إلقاء القبض عليها".
وواصل: "حتى هذه اللحظة، لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إلى السيدة، كما لم تُعرف هويتها أو خلفياتها أو ما إذا كانت تنتمي إلى جهة معينة، وتبقى هناك تساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت على علم بأن المبنى تابع للاستخبارات المركزية، أو ما إذا كانت قد سمعت التحذيرات أصلاً، ما يجعل الدوافع الحقيقية غير واضحة حتى الآن".