السيسي يدين استخدام "سلاح الجوع" في غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أهمية الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد آلية لإدخال مزيد من المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحافي بالقاهرة، مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ، إنه"يجب تحقيق قوة دفع إضافية للوصول إلى اتفاق يخفف المعاناة عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "زيارة الرئيس الألماني تمثل انعكاساً لتاريخ ممتد من علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين"، معرباً عن تقديره للشراكة بين مصر وألمانيا والحرص على تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.
وتابع السيسي:"ناقشنا التعاون في مجالات التعليم وبناء القدرات، ومستعدون للتحرك مع شركائنا في ألمانيا لتطويرها".
وقال السيسي: "40 ألف سقطوا في الصراع بغزة، ثلثيهم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن القطاع شهد استخدام سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، واصفا إياه بالأمر الخطير".
الرئيس المصري: نحذر من توسع الصراع بالمنطقة بسبب الأحداث في الضفة الغربية و#لبنان و #اليمن#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.twitter.com/l2TU1MeXhO
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 11, 2024بدوره وجه الرئيس الألماني الشكر إلى مصر على دورها في إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط.
وبدأ الرئيس الألماني أمس الثلاثاء زيارة إلى القاهرة تستمر 3 أيام، تعد هي الأولى التي يقوم بها رئيس ألماني لمصر منذ 25 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بغزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض