مدير «الشرق للدراسات»: تحولات في بنية نظام كوريا الشمالية بعد زيارة وزير دفاع روسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
علق الدكتور سمير التقي مدير مركز الشرق للدراسات بواشنطن، على قرار رئيس كوريا الشمالية، بإقصاء رئيس أركان جيشه، مشيرًا إلى أنه شخصية عسكرية مهمة، لافتًا لوجود تحولات في بنية النظام الكوري الشمالي.
القرار صدر بعد زيارة وزير الدفاع الروسي لكوريا الشماليةوقال «التقي» خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه يجب أن ندرك أن هذا القرار صدر بعد زيارة وزير الدفاع الروسي لكوريا الشمالية وأن هناك طلبا روسيا لكوريا الشمالية لاستنفار قدراتها الصناعية رغم أنها محدودة جدًا.
وأكد أنه من العجيب أن تحتاج روسيا لاستخدام القدرات الصناعية العكسرية لكوريا الشمالية رغم أنها تعتبر قدرات بدائية وفق المعايير الحديثة.
وأشار مدير مركز الشرق للدراسات بواشنطن، إلى أن قدرات كوريا الشمالية العسكرية الصناعية بدائية، وحتى إن كانت تصنع صواريخ، فالأهم هو ما هي قدرات هذه الصواريخ؟ ودقة توجيهها؟ لا شك في أن لديها قدرات صاروخية لكن روسيا لديها قدرات صاروخية أكبر ولا تقارن بالصواريخ الكورية، وكذلك المدفعية والدبابات والغواصات، مبديًا استغرابه من لجوء روسيا لكوريا الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية لکوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.