شارك الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية  بافتتاح ورشة عمل دولية افتراضية نظمتها هيئة الرقابة الروسية حول «ممارسات بناء ثقافة الأمان في الهيئات الرقابية النووية ومنظمات الدعم الفني»، التزامًا من قيادة الهيئة  بتكوين وإرساء ثقافة الأمان في كافة ممارسات الهيئة.

التزام قيادة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بترسيخ ثقافة الأمان

وأعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في بيان، أنه شارك في ورشة العمل الافتراضية ممثلون عن الهيئات الرقابية لكلٍ من روسيا وبيلاروسيا وكذلك منظمة الدعم الفني للهيئة الرقابية الروسية والتركية، لافتةً إلى أنه تأكيدًا من التزام قيادة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بترسيخ ثقافة الأمان وإرساء الممارسات التي تدعمها، شارك الدكتور سامي شعبان في ورشة العمل بعرض تفصيلي عن أهم ما حققته هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فيما يخص ثقافة الأمان.

إرساء مبادئ الشفافية وبناء الثقة مع الجمهور

وأشارت الهيئة إلى أن العرض تناول الإطار القانوني المنظم لدور الهيئة ورؤيتها وأهم الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة في سبيل تحقيق رؤيتها وتأدية دورها الرقابي والتنظيمي بفاعلية، إضافة إلى استراتيجية الهيئة للتواصل مع أصحاب المصلحة وإرساء مبادئ الشفافية وبناء الثقة مع الجمهور.

أداء العمل داخل الهيئة بصورة مؤسسية

وشارك ممثلو الجهات الرقابية ومنظمات الدعم الفني الخبرات والرؤى حول تقييم وبناء ثقافة الأمان داخل الهيئات الرقابية النووية.

وبدأت فعاليات ورشة العمل بكلمة افتتاحية من نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الروسية، عقبه عرضٌ من ممثلي الهيئة الرقابية في بيلاروسيا، وقدّم الدكتور شريف بكر رئيس إدارة الجودة والتدقيق عرضًا حول أهم ما حققته الهيئة في مجال الإدارة المتكاملة، وأهم ما وضعته الهيئة من لوائح وإجراءات تضمن أداء العمل داخل الهيئة بصورة مؤسسية.

إرساء ثقافة الأمان داخل المؤسسات الرقابية

واستُهلت مناقشات الورشة بعرض من الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز بالهيئة عن بناء المعرفة من أجل الأمان بالهيئة خاصةً وأن إدارة المعرفة هي أحد أهم الركائز الأساسية التي تدعم ممارسات الأمان داخل المؤسسة، لذلك تبنت الهيئة نظام مبتكر وفعال قائم على الذكاء الاصطناعي لدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية في نهج القيادة القائمة على المعرفة.كما قدم ممثلو منظمات الدعم الفني للهيئة الرقابية التركية والروسية والبيلاروسية تجاربهم في مجال ثقافة الأمان وأهم الممارسات التي من شأنها خلق وإرساء ثقافة الأمان داخل المؤسسات الرقابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرقابة النووية والاشعاعية الدعم الفني ورشة العمل الإدارة المتكاملة الذكاء الاصطناعي هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة الدعم الفنی

إقرأ أيضاً:

بيان من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد حول حادث التسمم بأحد مطاعم الرياض

في إطار ما تبذله الدولة من جهود وتُسخّره من إمكانيات لضمان السلامة والصحة العامة لكل مواطن وكل مقيم على أراضيها، تابع خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، باهتمام بالغ التسمّم الغذائي الذي حدث في أحد مطاعم مدينة الرياض، وقد صدرت في حينه التوجيهات الكريمة للجهات المختصة التي باشرت الحدث، من وزارات وهيئات ولجان، برفع تقارير مفصّلة على مدار الساعة عن ملابسات التسمّم وأسبابه والمتسبّبين فيه، بما في ذلك نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي تم أخذها من عدة منشآت، وكذلك تقارير عن العناية الطبية التي يتم توفيرها لكل من يُشتبه بتعرضه للتسمم، وقد تأكد خلال الساعات الأولى لإجراءات التقصي الوبائي بأن التسمم منحصر في أحد مطاعم مدينة الرياض، تلا ذلك السعي لتحديد نوع التسمم وسببه بشكل قاطع من خلال فحوصات مخبرية دقيقة تمت في مختبرات ومراكز بحوث محلية، وبالتعاون مع مختبرات عالمية لها باعٌ طويلٌ وخبرات تخصصية في التسمم الغذائي، حيث ثبت بما لا يدع مجالًا للشك من النتائج التي توصلت إليها تلك المختبرات أن مصدر التسمم ينحصر في أحد الإضافات الغذائية المكمّلة، وجرى على الفور تحديد مصدرها وسحبها بشكل كامل من الأسواق والمنشآت الغذائية في مناطق المملكة كافة.
وإذ تُطَمئن الأجهزةُ المختصة كلَّ مواطن وكل مقيم بأنه تم ولله الحمد احتواء الحدث وتجاوزه، فإن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تؤكد بأن الحدث لن يمضي دون محاسبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله أو تهاونه بالسلامة أو الصحة العامة أو قيامه بعمل يُقصد به تضليل إجراءات التقصي والتحقيق من وصولها إلى الحقائق المتعلقة بمسببات التسمم، خاصة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الهيئة قد أظهرت وجود محاولات لإخفاء أو إتلاف أدلة، وأنه قد يكون هناك تواطؤ من قِلّةٍ من ضعاف النفوس من مراقبي ومفتشي المنشآت الغذائية ممن سعوا لتحقيق مكاسب شخصية غير مبالين بالسلامة والصحة العامة.
كما صدرت التوجيهات الكريمة بمساءلة ومحاسبة كل مسؤول، أيًّا كان منصبه، قصّر أو تأخّر في أداء مسؤولياته على نحو ساهم في حدوث التسمّم أو أخّر الاستجابة لتبعاته، وقد تم تشكيل لجنة عليا للتّحقق من ذلك ومتابعة تنفيذه.

مقالات مشابهة

  • بيان من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد حول حادث التسمم بأحد مطاعم الرياض
  • «أبوظبي للدعم الاجتماعي»: 5 آلاف أسرة استفادت من برامجها في 5 سنوات بقيمة ملياري درهم
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة
  • استهداف محطة للطاقة النووية بـمسيرة أوكرانية
  • ورشة فنية بعنوان اعادة تدوير الخامات ضمن نشاط الطفل بقصر ثقافة السلام
  • الإمارات تؤكد في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزامها الكامل بالأمن النووي
  • الإمارات تشارك في المؤتمر الدولي للأمن النووي في فيينا
  • «الوقاية والسلامة» تشارك في معرض الإمارات للمدارس
  • "العمل" تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بأسيوط
  • الوقاية والسلامة تشارك بمعرض “الإمارات للمدارس والحضانات”