9 شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، عن 9 شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024، بأن هناك عدد كبير من الطائرات الحربية تشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات والبينة التحتية للمخيم وسط قطاع غزة، وذلك الاستهداف عن طريق عمليات في البر والجو والبحر.
وفي الوقت ذاته الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية غاراتها على مخيم النصيرات، إلا أن القصف يطول مستشفى شهداء الأقصى أيضًا مع وجود الكثير من التهديدات والقصف في محيط المشفى في دير البلح.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فأن الاحتلال الإسرائيلي طالب بإخلاء مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح بعد أنباء عن تهديد بقصف غرفة تابعة لأمن المستشفى.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لـ210 وأكثر من 400 مصاب.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، وجود عجز الطواقم الطبية والصحفية في الوصول لمخيم النصيرات بسبب قصف الاحتلال العنيف، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال تستهدف المواطنين بشكل عشوائي بالمخيم.
اقرأ أيضاًبين شهيد وجريح.. الاحتلال يشن غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
بينهم أطفال.. 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
قصف إسرائيلي يستهدف منزلا جنوب مخيم النصيرات بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف مخيم النصيرات استهداف مستشفى شهداء الأقصى اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس دير البلح طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف مخيم النصيرات قصف مستشفى شهداء الأقصى قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة مخيم النصيرات مخيم النصيرات مدينة غزة مستشفى شهداء الأقصى مستشفيات غزة مخیم النصیرات وسط قصف إسرائیلی وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران.. سقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال محافظة جيلان
أفادت مصادر إيرانية بسقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال على محافظة جيلان صباح اليوم.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة الصحافة الإيرانية الرسمية بأن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي خلال الهجمات الأخيرة على طهران التي سبقت وقف إطلاق النار، فيما أثار هذا التصريح الجدل حول خطورة التصعيد وتوقيته.
ومن غير المعروف حتى الآن مدى صحة هذه المعلومات، لكن تأكيد طهران على مقتل عالِم نووي بارز بهذه الطريقة يُعكس تصعيداً استثنائياً، إذ جاء قبل ساعات من دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، وأشعل مشاعر الغضب والتهديد داخل الشارع الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء نوويين في قلب العاصمة الإيرانية.
ففي ضربة جوية نفّذت في 13 يونيو 2025، قُتل عدد من العلماء البارزين ومسؤولي الحرس الثوري، من بينهم فريدون عباسي-دافاني، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، وسيد أمير حسين فقيه، نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى قيادات عسكرية كـحسين سلامي ومحمد باقري . تلك الضربات كانت جزءًا من سلسلة استهدافات دقيقة، تلاها أيضاً حملة إسرائيلية استخدمت من خلالها أسلوب "الحرب النفسية"، إذ تلقّى كبار القادة الإيرانيين رسائل تهديد مباشرة عبر مكالمات هاتفية، تُخبرهم بأن عليهم الفرار خلال 12 ساعة أو سيُستهدفون .
وفي الحملة الأخيرة، جاءت مزاعم اغتيال صديقي قبل ساعات من تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وحدد ترامب عملية التهدئة في ثلاث مراحل: تبدأ بوقف من قبل إيران، ثم التزام إسرائيل خلال 12 ساعة، ويُعتبر وقفاً رسمياً للحرب بعد مرور 24 ساعة
وخلال الأسابيع الماضية، جسّدت الهجمات الإسرائيلية نمطاً عسكرياً نفّذ ضربة مركزة هدفها تقويض ما وصفته مصلحة الأمن القومي بإزالة "مراكز القرار والقدرات النووية"، واعتمدت على ضربات جوية دقيقة، تخللتها حملة نفسية استهدفت النخبة الإيرانية العليا.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها جاءت بهدف قطع "سلسلة توريد العلم" ومنع الثلاثاء من إعادة البناء.
وفي المقابل، تصر إيران على أن التهدئة أُبرِمت بدعم قطري أمريكي، وأنها ليست ملزمة بأي تهديد خارجي، وأن مثل هذا الاغتيال لا يُلغي الحق في الدفاع أو التصعيد المستقبلي.
ومع إعلان طهران عن اغتيال العالم محمد رضا صديقي، تظهر الأزمة على أنها أشد تعقيداً، تُجمّع فيه شظايا الانفجارات والتصريحات ومعارك الثقة