وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الهولندي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء 11 سبتمبر ، اتصالاً هاتفياً من "كاسبر فيلدكامب" وزير خارجية هولندا.
وفى تصريح للسفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن الوزير د. عبد العاطى أشاد خلال الاتصال بتطور العلاقات الثنائية ولاسيما العلاقات الاقتصادية بين مصر وهولندا، ورحب بالبعثات التجارية المقرر زيارتها مصر خلال العام الجارى والمعنية فى المجال الزراعي وقطاع الهيدروجين الأخضر.
كما أعرب عن دعمه للشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمار المتبادل، مرحباً بزيارات مسئولي كبرى الشركات الهولندية للتعرف على بيئة الاستثمار ومحفزاتها فى مصر في مجالات الزراعة وإدارة المياه والصناعة والرقمنة والبنية التحتية والخدمات المالية والطاقة.
وذكر المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى أكد على تطلعه لتعزيز التعاون بين الشركات بالبلدين من خلال دراسة إنشاء مجلس للأعمال يشارك فيه رجال الأعمال من البلدين لتيسير التواصل بين القطاع الخاص والمستثمرين من البلدين.
وأضاف السفير خلاف أن وزير الخارجية تناول الطفرة التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي بعد ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما تطرق إلى تطورات الأوضاع في غزة، وشدد على مسئولية المجتمع الدولى لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات في غزة، واستعرض الجهود المصرية لوقف التصعيد الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزير خارجية هولندا الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الإيراني متأسفاً على الهجوم الصاروخي
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي بداية الاتصال، جدد سمو الأمير المفدى إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر سمو الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد سمو الأمير المفدى على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعياً إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو الأمير المفدى وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب