كاتب إسرائيلي: “حكومة بلا بوصلة وبلا ضمير” ..أهذا هو النصر الكامل لنتنياهو؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
“حكومة بلا بوصلة وبلا ضمير”، بهذه العبارة استهل الكاتب #إفرايم_غانور مقاله في صحيفة معاريف، للتعليق على استمرار تسويق #حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لمصطلح #النصر_الكامل، في ظل استمرار #فشل #الجيش_الإسرائيلي في تحقيق أهدافه بقطاع غزة، مع اقتراب الذكرى السنوية لمعركة #طوفان_الأقصى التي بدأتها #المقاومة_الفلسطينية 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال غانور “كلما اقتربنا من 7 أكتوبر، ذكرى السيوف الحديدية (معركة طوفان الأقصى)، كلما شعرنا بآلة السم بكامل قوتها، نحاول ونعمل على إلقاء اللوم على العالم بأسره، وكل شيء ممكن من أجل إبعاد أي ذرة من اللوم في فشلنا عن الحكومة وزعيمها”.
#انتصار_وهمي
ووصف غانور مصطلح النصر الكامل الذي يروجه نتنياهو بأنه “انتصار وهمي لن يأتي أبدا”، وقال “هذه هي الحقائق حول هذا النصر، بعد حوالي عام من الحرب، لا يزال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار يسكن بالتأكيد في مكان ما في مخبئه ويملي على إسرائيل شروطا.. مع 101 مختطف بين يديه، مستمتعا بمشاهدة دولة إسرائيل ممزقة بين أولئك الذين يقاتلون من أجل إطلاق سراح الرهائن في الصفقة، وأولئك الذين هم على استعداد للتضحية بهم على مذبح النصر المطلق”.
وأضاف “سيظل قطاع غزة يشكّل “صداعنا” لسنوات عديدة، هذا الأسبوع فقط، تلقينا تأكيدا على ذلك من خلال صاروخين أطلقا على عسقلان”.
ورفض الكاتب مساعي حكومة الاحتلال لفرض حكومة عسكرية في غزة، معتبرا أنه وهم، وقال “إنها مسألة وقت فقط قبل أن نشعر جيدا بذراع حرب العصابات التي ستشن ضد قواتنا في قطاع غزة، حرب ستكلفنا يوميا ثمنا مؤلما من الدم وتحول هذا الوهم إلى جرح مؤلم ونازف”.
أزمة مجتمع
وأضاف مسلطا الضوء على تداعيات استمرار الحرب على مواطني إسرائيل “إن الفرق بين شمال دولة “النصر الكامل” والجنوب، بعد نحو عام من الحرب، هو أن معظم السكان من الشمال تم تهجيرهم، تاركين وراءهم منازل مدمرة وحقولا ومصانع محترقة، وموعد عودتهم غير واضح، مقارنة بسكان الجنوب الذين تركوا وراءهم غبارا تظلله النار، ولن تمحى كارثتهم أبدا بالنصر المزعوم”.
وتساءل “ما هو النصر المطلق بالضبط؟ هل هو على حماس؟ أم على حزب الله في الشمال؟ أم يتعلق بالهجمات المستعرة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)؟ أم ربما على الحوثيين في اليمن؟ أو ربما أخيرا في النصر على إيران؟”.
وقال “فقط مثل هذه الحكومة الوهمية يمكنها أن تتحدث عن النصر الكامل عندما تورطنا في مثل هذا الواقع المرير، دون تقديم رد مناسب في أي ساحة، وتقود البلاد إلى خطوة كارثية”.
تمسك بالسلطة
وتطرق غانور إلى المساعي لتشكيل لجنة تحقيق حكومية لعوامل الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر، ولكنه دعا لإنشاء لجنة تحقيق لفحص سلوك وعمل هذه الحكومة الوهمية منذ ذلك الحين.
وأضاف “ليس من قبيل المصادفة أن الصحافة الأجنبية تنشر هذه الأيام وثائق استخباراتية، بهدف تبرير مواقف نتنياهو وتحركاته، وأنه ربما تكون مسألة وقت فقط قبل أن يتم الكشف عن هذه المهزلة وأصولها للجمهور.
وقال متهكما “يقف على رأس معسكر النصر الكامل الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان يرفعان أعلام هذا النصر الوهمي تماما كما يقودان نتنياهو والبلاد إلى الهاوية”.
وختم قائلا “كل هذا حدث لأن عائلة نتنياهو لم توافق على التخلي عن السلطة والملكية وكانت على استعداد للتضحية بالشعب والدولة من أجل استمرار بقائها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو النصر الكامل فشل الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية النصر الکامل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة “بات يام” بالأرض
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن أن #الضربة_الصاروخية الإيرانية التي استهدفت #مستوطنة ” #بات_يام ” وسط فلسطين المحتلة عام 48، كانت مدمرة وسوت جزءًا من المدينة الساحلية بالأرض خلال الليلة قبل الماضية.
وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية: إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية عملت بلا كلل طوال يوم الأحد وحتى يوم الإثنين، في سباق مع الزمن لتحديد موقع الناجين بعد الضربة الصاروخية الإيرانية المدمرة.
وأضافت أنه حتى عصر الأحد، تأكدت وفاة سبعة مستوطنين على الأقل، ويُخشى أن يكون ثلاثة آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض. وفي وقت لاحق، صباح الاثنين، عُثر على جثتي اثنين من المفقودين، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة. ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن المفقود المتبقي.
مقالات ذات صلة إيران : بدأنا موجة هجمات قوية بأسلحة متطورة وستشتد الساعات القادمة 2025/06/17وتسببت الضربة التي وقعت في وقت متأخر من الليل في أضرار واسعة النطاق في المباني السكنية والتجارية، مما أدى إلى #تدمير #طوابق بأكملها وإصابة ما يقرب من 200 شخص، وكانت “ليا شالوم”، المقيمة في بات يام، في غرفتها المحصنة في شقتها عندما ضرب #صاروخ_إيراني المبنى الذي تسكن فيه مباشرة.
وقالت: كنتُ وحدي مع كلبي – ابني في تل أبيب،” روت. “سمعتُ دويًا هائلًا… عندما تلقيتُ الإذن بالخروج، فتحتُ الباب. ثم فجأةً، دوّى شيءٌ ما بقوة داخل منزلي. أنا محظوظةٌ لأنني لم أغادر” الغرفة.
وصرح قائد الشرطة الإقليمية، دانيال حداد، للصحفيين يوم الأحد بأن عدد القتلى بلغ ستة، بالإضافة إلى 180 جريحًا، وثلاثة مفقودين. وتم انتشال جثة أخرى من تحت الأنقاض بعد ظهر اليوم.
وقال حداد: “يتمثل جهدنا الرئيسي حاليًا في العثور على المفقودين والتنسيق بين البلاغات المتعلقة بهم”. وأضاف أن عدة مبانٍ تضررت جراء #الانفجار الهائل، وأن “هذا قد يستغرق أيامًا”.
وقال حداد “هناك دمار كبير هنا، والكثير من الأنقاض والحطام التي يجب رفعها للعثور على المفقودين”، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تعمل أيضا على مساعدة مئات السكان (المستوطنين) الذين أصبحوا بلا مأوى.
ومُنع المستوطنون في المباني المجاورة، الذين يعاني الكثير منهم من تحطيم النوافذ والأضرار الهيكلية، من العودة إلى منازلهم، كما أُغلقت طرق بأكملها.
وقال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ الذي زار بات يام: لقد “تضررت عشرات المنازل في هذه المنطقة بشكل كامل بسبب صاروخ واحد أطلق من إيران في هجوم صاروخي تم إطلاقه على جميع أنحاء الدولة العبرية”.
وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة الماضي، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلف حتى مساء الأحد، نحو 19 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.