مقتل «5» أشخاص وإصابة «5» آخرين في هجوم لطيران الجيش على الضعين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الخرطوم ــ التغيير
وقال الرائد شرطة أحمد عطية الله بحسب «راديو تمازج» إن غارة جوية نفذها الطيران الحربي للجيش السوداني على مدينة الضعين أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح خمسة آخرين.
وأكد أن طيران الجيش رمى ستة براميل متفجرة ليلة أمس على مدينة الضعين وتحديداً على حي المطار والقبة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح أشخاص بجانب نفوق عدد من المواشي.
وناشد عطية مواطني ولاية شرق دارفور بالمحليات جميعها بعدم الإقتراب من أي جسم غريب وعليهم التبليغ الفوري عن الأجسام غير المتفجرة لكي تقوم الشرطة بتحرير المكان.
وقالت إحدى المصابات، وتدعى كلتومة اسحق هلال، إنها كانت تعمل في بيع الأطعمة في سوق ستة لحظة قصف الطائرة وأضافت “لتجتنب الإصابة سقطت على الأرض قبل سقوط البرميل المتفجر”، وأوضحت أنها تعاني حاليا من ألم في الرجل.
وقال شاهد عيان يدعى بالي ضو النور بالي، إن أحد البراميل سقط على بعد مترين من منزله دون إصابة وسط أفراد العائلة، و أشار إلى تصدع المنزل بجانب خسائر في الأثاث المنزلي.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين