الوطن/متابعات

بناءا على تعليمات  القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر  لتخريج ضباط درسوا المواد التخصصية  في علم النفس والاعلام وعلمالاجتماع والدراسات الدينية وفن القيادة والتوجيه والرأي العام وغيرها ،و لتطوير عمل الادارة داخل المؤسسة العسكرية تم لأول مرة افتتاح قسم التوجيه المعنوي  بالكلية العسكرية وذلك  للدراسة العلمية التخصصيه في هذا المجال  لمدة عامين .

وكما تم تأمين كل مايحتاجه الضابط ليكون مؤهلا لاداء دور التوجيه المعنوي بالجيش الليبي ،وذلك بالاستعانة باساتذه وكفاءات علمية علياتابعين للجامعات والمعاهد من دكاترة ومدرسين اكفاء وبعد دراسات ومناقشات، بالإضافة إلى عرض لكل ما هو في صالح إنجاح هذاالبرنامج الذي ينفذ لأول مرة على مستوى الجيش الليبي  ، في الدراسة بالكليه العسكرية حيث قامت اليوم اللجنة العلمية التي اعدت المنهجصحبة المعلمين من الدكاتره بزيارة الكلية وكان في استقبالهم امر الكليه العسكريه وكبير المعلمين وقسم الدراسة والامتحانات .

الوسومالمشير خليفة حفتر قسم التوجيه المعنوي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المشير خليفة حفتر ليبيا التوجیه المعنوی

إقرأ أيضاً:

الدبيبة والميليشيات.. حفتر وعقيلة إلى أين؟

ما حدث من قتل وحرب في شوارع مدينة طرابلس ما كان ليكون لولا تهاون الحكومات المتتالية على طرابلس بالتحديد وعلى ليبيا عموما شرقا وغربا، أربعة عشر عاما ويزيد من التخبط السياسي كان ولايزال أغلب المسئولين سببا مباشرا فيه مؤتمر وبرلمان لم يصنعا شيئا للوطن بل عوضا عن توحيده ووضعه على الطريق بانتخابات شاملة رسمية يقوم فيها الشعب باختيار قيادته ظل هؤلآء يقلّبوننا بين الحكومات والمجالس الإنتقالية التي لا يريدون لها أن تنتهي، طغت على عقولهم المصلحة الشخصية والطائفية (المدينة أو القبيلة) التي لن تبني دولة أبدا ولازال هؤلآء يتحفوننا وينادون بتغيير حكومة الوحدة الوطنية بحكومة أخرى انتقالية؟! يا لا العجب فليس لذلك تفسير إلى إطالة الوضع المأساوي الذي يعيشه البلد.

الخطوة التي قام بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية (حل الميليشيات) حيث لم يبق هؤلآء لا وحدة للبلاد ولا وطن كان المفروض أن تحل المليشيات منذ البداية عن طريق الحكومات السابقة فوجودها يتعارض مع قيام الدولة، ولكن ترك من تولى الحكم في السنوات السابقة الأمر مفتوحا خوفا وطمعا خوفا مما قد يحدث من إراقة للدماء إذا أحسنّا الظن وطمعا في خيرات البلد ليتقاسم المسئولين المال مع المليشيات أما الشعب فبقى مهملا يعاني ما يعاني من نقص السيولة إلى تأخر المرتبات إلى المبيت أمام أبواب المصارف تحت وطأة المليشيات أما عن الوطن فقد بيع في سوق النجاسة حيث تنازل المسئولين عن  كل شيء في سبيل البقاء وليذهب الوطن إلى الفناء!

توالت الحكومات والنتيجة واحدة انقسام الوطن، تعميق الإنقسام الاجتماعي بتقسيم المقسّم، دعم انتشار ثقافة التعصب للمدينة أو القبيلة أو غيرها (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب) فغاب العقل عن المسئولين وأغلب الناس، تفشي الفساد وسرقة المال العام مع معاناة الناس، توجيه الناس واشغالهم بأنشطة تافهة واختلاق مشاكل جانبية وغيرها، لن تقوم قائمة لدولة مادام رجلا مثل عقيلة صالح على رأس مجلس النواب لأنه ببساطة لا يملك القدرة على جمع الشتات غربا وشرقا ولا على جمع المؤسسات وهذا ينطبق على المؤتمر، إصرار حفتر على تولي السلطة ومحاربة وتحييد كل من يقف في طريقه بأي وسيلة والتمكين لأبنائه في خطوات يحذو فيها حدو القذافي فأصبح البرلمان برئيسه طوع أمره، في ظل كل هذا التشتت والفراغ وضعف المسئولين وجدت الدُول الأجنبية ضالتها في التدخل وفرض شروط ما أنزل الله بها من سلطان من قبيل حقوق الملونين وملف الهجرة غير الشرعية والمرأة وغيرها كثير؟

سيبقى غرب ليبيا يرزح تحت حكم الميليشيات ما لم يحل هؤلآء كليا مهما كان الثمن ويتم إدماجهم في المجتمع فالدولة لا تُبنى بالمشاعر، ولكنها تُبنى بالإخلاص والقوة والأمانة وهذا يحتاج لرئيس حكومة وطني قوي مخلص أمين ولبد لكل شيء ثمن؟ وليس الشرق بأحسن حالٍ من غربه فوجود حفتر ألغى كل شيء من مجلس النواب وعلى رأسه عقيلة صالح وأعضائه وليس القبائل باستثناء فأصبح الجميع في الشرق يسبحون باسم المشير وأبنائه فلا صوت يعلو فوق صوتهم، وما الاغتيالات والاعتقالات هناك عنا ببعيد.

يجب أن نعلم أن من على واجهة الساحة السياسية الآن لا خير فيهم للبلاد من أين يأتيهم الخير وهم عجزوا حتى عن كتابة حتّى دستور للبلاد والبلد لها دستور ما يحتاج منهم إلا لبعض التعديلات، ولكنهم اختاروا الطريق المِعْوج الطويل حتى ترسو على بر الأمان وليس أمام الشعب إلا القيام بالتغيير بنفسه للقيام بانتخابات عامة رئاسية ونيابية أو العودة للملَكيّة أو حلًّا يجنّبنا إعادة تدوير وجوه لا نريد رؤيتها.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة والميليشيات.. حفتر وعقيلة إلى أين؟
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد وهذا يستدعي حالة النفير العام المستمر
  • القائد العام لشرطة أبوظبي يلتقي السفيرة الأمريكية
  • محافظ القاهرة يسلم تأشيرات الحج لأول الأفواج
  • تزامنا مع العام الثقافي الصيني- السعودي الأول .. افتتاح الصالون الإعلامي «الزيارة الودية على خطى تشنغ خه»
  • نائب محافظ الأقصر يشهد افتتاح فعاليات منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد
  • “البديوي” يفتتح المبنى الجديد لقطاع الشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون
  • الفريق صدام خليفة يتفقد تمركزات الجيش غرب سرت ويشدد على الاستعداد الدائم لتنفيذ أي مهام
  • المشير خليفة حفتر يصدر تعليماته بسرعة إنجاز التحقيقات في قضية  “الدرسي”
  • لأول مرة.. افتتاح عيادة لأمراض الذاكرة في الدمام