“البديوي” يفتتح المبنى الجديد لقطاع الشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
افتتح الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المبنى الجديد لقطاع الشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، وبمشاركة رؤساء المكاتب والملاحق العسكرية بسفارات دول المجلس، يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025م في مقرها الرئيسي بمدينة الرياض.
اقرأ أيضاًالعالموزير الخارجية الأميركي: نشعر بمعاناة سكان غزة
وقال الأمين العام إن العمل العسكري والأمني الخليجي المشترك يمثل جانبًا مهمًا من جوانب المسيرة المباركة لمجلس التعاون، وتسعى دول المجلس إلى تعزيزها وصولاً إلى آفاق أرحب من التكامل العسكري، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجسد الرؤية الحكيمة لقادة دول المجلس في بناء منظومة دفاعية موحدة ومتكاملة.
وأشاد البديوي بالجهود المميزة التي يبذلها منتسبو قطاع الشؤون العسكرية في المتابعة الحثيثة والدؤوبة لكافة الملفات والقرارات ذات الصلة بالجانب العسكري، وحرصهم المتواصل على تعزيز مسارات التعاون والتكامل الدفاعي بين دول مجلس التعاون.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أكد ضرورة التضامن ووحدة الكلمة.. الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يفتتح أعمال الملتقى الثاني لعلماء باكستان
بحضور كبار علماء باكستان من مختلف المذاهب، افتتح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمس في العاصمة الباكستانية إسلام أباد الملتقى الثاني لعلماء باكستان، تحت عنوان “تنسيق المواقف ووحدة الكلمة”.
وأوضح الدكتور العيسى أن الملتقى يأتي في إطار المحطات الكبرى لتفعيل مضامين “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، التي رعى مؤتمرها الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف الحرب على غزة
وأكد فضيلته ضرورة التضامن ووحدة الكلمة في قضايا الأمة الكبرى التي لا بد لها من كلمة، سواء تحمل في طياتها ائتلاف أهل العلم حولها.
وبيّن فضيلته أن الملتقى يسعى إلى التأكيد على أن تنوع الاجتهاد العلمي في إطاره المشروع الذي حفلت به مصنفات أهل العلم والإيمان على النحو الذي أثرى المكتبة الإسلامية، يُحسب لمحاسن الشريعة معبرًا عن سماحتها وسعتها.