“زايد العليا” و “تريندز” يعززان التعاون البحثي لتحسين حياة أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز تريندز للبحوث والإستشارات، اتفاقية تعاون وشراكة، تؤطر سبل التعاون المشترك في مجالات البحث والدراسات والاستشارات، التي تهدف لتحسين حياة أصحاب الهمم.
وقع الاتفاقية، على هامش احتفال المركز باليوبيل البرونزي لتأسيسه، سعادة عبدالله الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز وبحضور جمع من مسؤولي المؤسستين.
وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحوث ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين، وتنظيم نشاطات مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل.
كما تنص على تبادل إصدارات الطرفين، مثل الكتب والدوريات والمجلات وأي شكل من أشكال الإصدارات الأخرى، إضافة إلى دعم التعاون البحثي في مجال السياسات وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان، أن توقيع الاتفاقية مع مركز تريندز للبحوث والإستشارات، ستعزز علاقات التعاون بين الجانبين انطلاقًا من الإيمان بأهمية البحث العلمي في تحسين حياة أصحاب الهمم وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الموثقة والاستفادة من نتائج أبحاث المراكز البحثية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وقال إن مؤسسة زايد العليا تسعى إلى توقيع شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية والمراكز البحثية ولاسيما المتخصصة منها، لخدمة منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم.
من جانبه أثنى الدكتور محمد عبدالله العلي على جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والتي تحظى بمكانة مرموقة، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاق حرص”تريندز” على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبريات المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وأهمها في الدولة والمنطقة والعالم.
وأكد أن “تريندز” يولي أهمية كبرى للتنسيق والتعاون مع المؤسسات المجتمعية والأكاديمية والبحثية والفكرية، في إطار سعيه ليكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمشاركة في صنع المستقبل وتقديم رؤى للجمهور لمواجهة التحديات ووضع الحلول الناجعة لها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة زاید العلیا أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
عرضوا حياة المواطنين للخطر.. أصحاب فيديو الجلوس أعلى سيارة بالشرقية يواجهون هذه العقوبة
كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات منشور تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام قائد سيارة بآداء حركات إستعراضية والسماح لأشخاص بالجلوس على النوافذ حال سيره بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، معرضين حياتهم والمواطنين للخطر.
بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها (لا يحمل رخصة قيادة" – وبرفقته آخران "جميعهم يحملون جنسية إحدى الدول).. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.
عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطرونصت المادة 76 من قانون المرور على أنه يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور، إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
وتضمنت المادة 76 من قانون المرور أنه فى حال ترتب على ذلك وفاة شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلي، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور في جميع الأحوال يقضي بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضي بها عليه.
وتنص المادة 361 مكرر (أ) تنص على أن «كل من عطل عمدًا بأية طريقة كانت وسيلة من وسائل خدمات المرافق العامة أو وسيلة من وسائل الإنتاج، يُعاقب بالسجن، وتكون العقوبة السجن المشدد إذا وقعت الجريمة بقصد الإخلال بسير مرفق عام، وأيضا يقع الجاني تحت تأثير نص المادة 81 ومواد التجريم الأخرى من قانون المرور، التي تجعل من أفعال هؤلاء الجناة والسرعة المقررة وإجراءات الأمان التي يجب أن يتبعها السائق على الطريق.