نجيب ساويرس يحذر من النصب باسمه في مشروع سكني جديد بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
حذر رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس من عملية نصب تستخدم اسمه للترويج لمشروع سكني مزعوم في القاهرة الجديدة.
وقد أعاد ساويرس نشر إعلان الجهة التي تروج لهذا المشروع عبر حسابه على منصة «إكس»، مشددًا على أن هذا الإعلان لا علاقة له به على الإطلاق.
تفاصيل التحذيرنشر نجيب ساويرس على حسابه في «إكس»، قائلًا: "هذا الإعلان واقعة نصب وليس لي أي علاقة بهذا المشروع وتم إبلاغ الجهات المختصة"، وقد أثار هذا التحذير اهتمامًا واسعًا، خاصةً بين المستثمرين والمشترين المحتملين الذين قد يتأثرون بهذه العملية الاحتيالية.
يدعي الإعلان المضلل أنه مرتبط بنجيب ساويرس، مما يضفي عليه مصداقية زائفة. حيث يستخدم اسم ساويرس لزيادة جاذبية المشروع المزيف وجذب المستثمرين والمشترين المحتملين.
وأكد ساويرس بوضوح أنه ليس له أي علاقة بهذا المشروع وأنه قد تم الإبلاغ عن هذه الحيلة للجهات المختصة لمتابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تصريحات نجيب ساويرس حول المشاريع الأخرىفي وقت سابق، علق نجيب ساويرس على صفقة منجم السكري، معبرًا عن رأيه في استحواذ شركة «أنجلو جولد أشانتي» على شركة «سينتامين».
وصف ساويرس الصفقة بأنها "موفقة وإيجابية لكل الأطراف"، وذلك ردًا على سؤال من أحد متابعيه حول رأيه في هذه الصفقة.
تأتي هذه التصريحات في إطار دوره كمستثمر رئيسي ومتابع رئيسي لأسواق المعادن والصفقات الكبرى.
أهمية الحذر والتأكديشير التحذير الذي أصدره نجيب ساويرس إلى أهمية توخي الحذر عند التعامل مع العروض والمشاريع التي تدعي ارتباطها بشخصيات عامة أو معروفة.
من الضروري التحقق من مصداقية أي مشروع استثماري عبر القنوات الرسمية والجهات المعنية لتجنب الوقوع في عمليات الاحتيال.
النصيحة للمستثمرين والمشترينالتحقق من المصدر: تأكد دائمًا من مصدر المعلومات والأخبار المتعلقة بالمشاريع الاستثمارية أو العقارية قبل اتخاذ أي خطوة.
الاتصال بالجهات الرسمية: تواصل مع الجهات المعنية أو الشركات الكبرى للتحقق من صحة المعلومات أو الإعلان.
إبلاغ السلطات: إذا كنت تواجه عملية احتيال أو مشروعًا مزيفًا، قم بإبلاغ السلطات المحلية أو الجهات المعنية لتفادي المزيد من الضرر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجيب نجيب ساويرس النصب مشروع سكني القاهرة الجديدة احتيال صفقة منجم السكري نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم ألعاب الأطفال والأمن الألماني يحذر من تحول الدمى الذكية لجاسوس
تأتي أصوات آلات الحياكة الرتيبة الخافتة في خلفية المصنع، بينما يقوم عامل بتشذيب فراء قط بعناية باستخدام مقص. ويجرى على الطاولة المجاورة تنظيف الريش الناعم لببغاء، وفي الناحية المقابلة يقوم عامل آخر بحياكة المخالب كل واحدة على حدة، ليتم تثبيتها على قدمي باندا، ثم يقوم بإلقاء نظرة أخيرة شاملة ليتأكد من أن عيني الدمية تشعان بالبريق، ثم يوضع الحيوان في نهاية المطاف داخل صندوق تعبئة من الورق المقوى.
وفي خارج المصنع يندفع نهر مارا بتلك المنطقة الريفية من القطاع الشرقي من ألمانيا، ويقول هيلموت شاشته صاحب مصنع ألعاب الأطفال (79 عاما) إن "الدمى اللينة ذات الملمس الناعم تكون في الغالب مشحونة بمشاعر عاطفية"، وكان شاشته يعمل في السابق فنيا متخصصا في الآلات الزراعية، واستحوذ على مصنع "كوسنر إشبيلزوج" عام 1992، وتتولى ابنته إدارة النشاط التجاري للمصنع.
ويوضح شاشته فلسفة مصنعه للعب الأطفال، فيقول "إذا كنت طفلا فلن تحتاج لجمع 40 دمية لينة الملمس في فراشك"، ويضيف أن "الأكثر أهمية من ذلك هو إقامة علاقة ود مع دمى الحيوانات".
واعتبارا من عام 1911، تم إنتاج الدمى لأول مرة في بلدة باد كوزين الألمانية، وأعقب ذلك صناعة لعب الأطفال ذات الملمس اللين، ولا يزال فريق العمل يقوم اليوم يدويا بصناعة دمى الحيوانات التي يمكن احتضانها، حيث يقوم الفريق بتجميع ما يصل إلى 130 قطعة متفرقة معا.
ويقول شاشته إن بعض أجزاء الدمية تكون صغيرة للغاية، لدرجة أن العمال يعلمون بالفعل أن الكمية القليلة من أمتار القماش، الموجودة في المخازن ستكفي احتياجاتهم لأكثر من 30 عاما.
وما زالت الآلات المستخدمة في المصنع قديمة الطراز ولم تشهد تطورا، وعلى سبيل المثال يشير شاشته إلى أن بعض الآلات المستخدمة في صناعة الشعر المستعار للدمى، تم إنتاجها في العام الذي ولد فيه.
إعلانبيد أن عجلة الزمن لم تتوقف تماما في مصنع لعب الأطفال، فبالتعاون مع معاهد الأبحاث في ولايتي تورينجيا وساكسونيا، يقوم الآن فريق العاملين بالمصنع بتطوير دمي مزودة بتقنيات حديثة.
ويركز فريق البحث العامل في تطبيق شبكة "بيتبلاش" للتفاعلات الصوتية "على أشكال جديدة من التواصل بين الأطفال والدمى وقنوات للتفاعل بينهما".
وتقدم جامعة أنهالت الألمانية للعلوم التطبيقية وصفا للمشروع، يقول "دعونا نفترض أن الجدة وحفيدها يعيشان في مكانين مختلفين، ويريدان البقاء على اتصال مستمر بينهما، بشكل يتجاوز الهاتف والشاشة".
ويضيف الوصف "سيكون بحوزة كل منهما دمية لطيفة ذكية، يمكنها أن تسجل التغيرات في درجة الصوت والحرارة والحركة عن طريق أجهزة استشعار".
ويسعى العلماء لاستكشاف كيف يمكن أن تساهم الدمى اللطيفة الذكية في تدعيم الروابط العاطفية بين أفراد العائلة الذين يقيمون بعيدا عن بعضهم البعض، عن طريق استخدام أشكال تخيلية للتعبير، وذلك وفقا لما يقوله أرنيه بيرجر المشرف على المشروع، وهو يشغل منصب أستاذ التفاعل البشري مع الحاسوب، بجامعة انهالت للعلوم التطبيقية ببلدة كوتين الألمانية.
ويضيف أنه من بين هذه الأشكال على سبيل المثال، أن يتسبب احتضان دمية لحيوان ما في التفاعل مع دمية لحيوان آخر، أو أن يجعل شعر فرائه ينتصب.
وتقوم وزارة التعليم لألمانية بتمويل المشروع بنحو 3.1 ملايين دولار، وبينما تكون أشكال الاتصال الرقمية الأخرى، مثل منصات التواصل الاجتماعي أو المؤتمرات التي تنظم بتطبيقات الفيديوكونفرانس، محدودة بالقنوات السمعية والبصرية يمثل المشروع طريقة لتسجيل البيانات، بديلة لتقنيات المراقبة، وفقا لموقع وزارة التعليم الألمانية.
إعلانوهذا المشروع يمكن أن يعزز الروابط العاطفية بين أفراد العائلات، التي يعيش كل منهم في مكان مختلف عن الآخر، بدون أن يحل محل أي من الأشكال الأخرى للتفاعل الاجتماعي.
ومع ذلك، دعت السلطات الأمنية الألمانية إلى اتخاذ الحذر عندما يتعلق الأمر بألعاب الأطفال الذكية، قائلة إنه من جهة تساعد هذه النوعية من الألعاب الصغار على التعلم، ولكن من جهة أخرى يمكنها أن "تصبح جاسوسا في غرفة الأطفال".
ويوضح البروفسور بيرجر أن "ألعاب الأطفال الذكية، ينتج عنها نفايات خطيرة بسبب العناصر التقنية الداخلة في تركيبها، وبالتالي فهي ليست صديقة للبيئة، كما أنه ينبغي أن تكون الدمى اللينة قابلة للغسيل، حتى يمكن استخدامها لأطول فترة ممكنة".
ويعمل الباحثون مع معاهد النسيج في مناطق أخرى من ألمانيا أيضا.
ويشارك مصنع الألعاب في بلدة باد كوزين في هذه الأبحاث حتى الآن، وهو يقاوم إنتاج دمى متحركة أو متكلمة.
ويرى شاشته المتحدث باسم المصنع أنه بشكل عام، يحظى الأطفال بخيال واسع خاص بهم، ومع ذلك تشارك الشركة في مشروع البحث حيث ترى أنه سيكون له فائدة حقيقية.
بينما يقول مدير الإنتاج بالمصنع إلياس ستايجر "نحن شركة تقليدية لتصنيع لعب الأطفال، ولكن عندما يبدو الأمر ممكنا نحاول أن نستخدم التكنولوجيا"، ودرس ستايجر تقنيات النسيج والملابس بمدينة درسدن وهو يقيم بمنطقة المصنع.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية شارك ستايجر في الأبحاث والابتكارات التقنية، بما فيها طرق إنتاج ورقمنة نماذج الدمى.
وبشكل عام صار من الصعب العثور على عمال في مجال صناعة ألعاب الأطفال، مع نقص العمالة الماهرة في ألمانيا، الأمر الذي يؤثر أيضا على مجال إنتاج لعب الأطفال.
ولا يستطيع أحد التكهن بالشكل الذي ستكون عليه الدمية المحشوة الذكية، التي ستخرج من مصنع بلدة باد كوزين، حيث إن المشروع أمامه عامان آخران ليرى النور.
إعلان