تركيا تحقق في مقتل الناشطة إيجي وتطالب بإصدار أوامراعتقال دولية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت الحكومة التركية الخميس، إنها فتحت تحقيقاً في مقتل الناشطة التركية الأميركية، التي أصيبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة، معلنة أنها ستطلب إصدار أوامر اعتقال دولية بحق قاتليها.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن جثمان الناشطة، أيسنور إزجي إيجي (عائشة نور إزغي إيغي)، البالغة من العمر 26 عاماً، سيصل إلى تركيا الجمعة، ومن المتوقع أن تُدفن في مدينة ديديم غربي البلاد، على ساحل بحر إيجة.
تركيا ترفض السماح لـ"إيريني" بتفتيش سفينة متجهة لليبيا للمرة الثانية عشرة تركيا تدين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية على يد حكومة نتنياهو
وأكدت الخارجية أنّ الناشطة التركية الأميركية، "استُهدفت عمداً، وقُتِلت من قبل جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية تضامناً مع الفلسطينيين"، مُشدّدةً في تصريحاتها على أنّها ستبذل "كل جهد ممكن لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".
مقتل الناشطة إيجيوكانت "إسرائيل" أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الناشطة إيجي، أثناء مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
يُذكر أنّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، شدّد الإثنين، على أنّ أنقرة ستقوم بكلّ الخطوات القانونية لمحاسبة "إسرائيل" على قتل الناشطة التركية، في الضفة الغربية، وستُقدّم دعوى في محكمة العدل الدولية.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للميادين، في وقتٍ سابق إنّ الإدارة الأميركية "علمت بالموت المأسَوي للمواطنة الأميركية إيسينور إزجي إيجي، جنوبي نابلس في الضفة الغربية"، زاعماً أنّ إدارته ستقوم بـ"جمع مزيد من المعلومات، بصورة عاجلةـ بشأن ظروف وفاتها، وسيكون لدينا المزيد لنقوله عند توافر المعلومات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا مقتل الناشطة التركية الناشطة التركية الأميركية أوامر اعتقال الضفة الغربية الناشطة إيجي فی الضفة الغربیة مقتل الناشطة
إقرأ أيضاً:
فرحة ممزوجة بالتوتر: استقبال حاشد للسجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم في بيتونيا بالضفة الغربية
من المقرّر أن يُعاد هؤلاء المفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية. اعلان
استقبلت الحشود المحتفية، يوم الاثنين، السجناء الفلسطينيين المُفرَج عنهم، حيث احتضن الكثيرون أحباءهم بعد سنوات من الفراق. ووصلت الحافلات المحمّلة بالمعتقلين إلى بلدة بيتونيا قادمةً من سجن عوفر، الواقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد به مكتب شؤون الأسرى.
وأوضح المكتب أن إحدى الحافلات، على الأقل، عبرت إلى قطاع غزة، في إطار الإفراجات التي شملت معتقلين من مناطق فلسطينية مختلفة.
وسبق استقبال المُفرَج عنهم مشهدٌ متوتر عند محيط سجن عوفر، حيث أطلقت مركبة مدرعة رافعةً العلم الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه تجمّع للمتظاهرين كانوا ينتظرون خروج الأسرى. وحلّقت طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة، ما دفع الحشد إلى التفرّق.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تداول منشورٍ تحذيري يُحذّر من أن أي شخص يُعبّر عن دعمه لما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية" قد يُعرّض نفسه لخطر الاعتقال. ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المنشور، الذي حصلت عليه الوكالة من موقع الحدث.
ويشمل الاتفاق الحالي إطلاق سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن مدى الحياة، إثر إدانتهم في هجمات استهدفت إسرائيليين، إضافة إلى 1700 شخص تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الحرب الجارية، واحتُجزوا دون توجيه تهم رسمية إليهم.
ومن المقرّر أن يُعاد هؤلاء المُفرَج عنهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أن يُنفَوا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة