سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل واجهت فشلا استخباريا وعسكريا وسياسيا في الساعات الأولى من هجوم "طوفان الأقصى" مثلما حدث في حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973.

جاء حديث الدويري تعليقا على إبلاغ اللواء يوسي شارييل -قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200- رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي استقالته من منصبه على خلفية إخفاق الوحدة في تقديم إنذار مبكر عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.



ومع أن إسرائيل شهدت في تاريخها تقديم مسؤولين سياسيين وعسكريين استقالات مع تشكيل لجان تحقيق مختصة عقب أي كارثة أمنية، لكن ما حدث في "طوفان الأقصى" كان حجم الكارثة كبيرا للغاية، وفق وصف الدويري.

وأشار إلى أن طيفا واسعا من المسؤولين الإسرائيليين أعلنوا تحملهم المسؤولية جراء ذلك سواء كليا أو جزئيا باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعن أهمية الوحدة 8200، قال الخبير الإستراتيجي إنها تمثل العصب الرئيسي بمنظومة الأمن الخارجي الإسرائيلي، وتسيطر على المراكز والقواعد العسكرية في الشمال والجنوب ويقع مقرها الرئيسي في تل أبيب، كما تتبع لها مجموعات استخباراتية من دول داعمة.

وأضاف أن مهمتها تكمن في جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها وتقديمها مع قراءة استشرافية إلى ماذا تشير، "لذلك يقع عليها عبء كبير بسبب الفشل".

ونبه الدويري إلى أن خطة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصلت إلى الجهات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن اعتبارها مناورة وليست خطة عملياتية شكل نقطة فارقة في التحليلات الإسرائيلية.

واستحضر الخبير العسكري ما حدث في حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 عندما أوصى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي حاييم بارليف بنقل الضابط الذي مرر معلومة عبور الجيش المصري قناة السويس، واعتبره مصابا بالهوس.

وخلص إلى أن الثقة الزائدة وتقزيم قدرة الطرف المقابل تؤدي إلى ما حدث في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 والسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول ما حدث فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائمة اغتيالات الضربة الجوية الإسرائيلية الافتتاحية على إيران

أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم الجمعة، تقارير إعلامية تفيد باغتيال عدد من القيادات العسكرية البارزة وعلماء في مجال الطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الضربة الجوية المباغتة التي شنتها إسرائيل فجر اليوم ضد العاصمة طهران وعدد من المدن والمحافظات الإيرانية.

ووفقًا لما ورد في التقارير، شملت قائمة القتلى كلًا من:

- اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني

- العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري

- محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية

- اللواء غلام علي، قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للقوات المسلحة

- فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت في وقت سابق أن الهجوم الإسرائيلي استهدف تصفية قيادات الصف الأول في النظام العسكري الإيراني، بمن فيهم حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ومحمد باقري، وحاجي زاده.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة.

وتزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير.

اقرأ أيضاًالتلفزيون الإيرانى: اغتيال فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية

عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية تزعم اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري وقائد القوات الجوية

عاجل| التلفزيون الإيرانى: الهجوم الإسرائيلى استهدف موقع نطنز النووى

مقالات مشابهة

  • قائمة الاغتيالات الإيرانية.. وسر الضربة الإسرائيلية
  • هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب
  • مصدر أمني: خامنئي لم يصب في الضربات الإسرائيلية
  • مقتل غلام علي رشيد نائب قائد الجيش الإيراني في الضربة الإسرائيلية
  • أنباء عن مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في الضربة الإسرائيلية
  • قائمة اغتيالات الضربة الجوية الإسرائيلية الافتتاحية على إيران
  • مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الضربة الإسرائيلية
  • إيران تؤكد مقـ.تل قائد الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية
  • البصرة.. إقبال واسع على المشاركة والمساهمة بانتخابات تشرين
  • ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية لميناء الحديدة لأول مرة؟